عقب القيادي الفلسطيني تيسير خالد في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي على المفاوضات الجارية بين الجانبين اللبناني والاسرائيلي حول حقول الغاز في البحر الابيض المتوسط عبر الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين ، فكتب يقول :
هناك مفاوضات ومفاوضات ، هكذا تعلمنا من تجارب تاريخية ومعاصرة . وفي الحالة اللبنانية حول حقوق لبنان في ترواته في البحر المتوسط فقد حددت المقاومة اللبنانية موقفها من المفاوضات الجارية حول حقوق الغاز في البحر الفلسطيني المحتل كما في البحر اللبناني .
وأضاف : معادلة المقاومة التي يدعمها الرؤساء الثلاثة في لبنان عون وبري وميقاتي واضحة : لا يمكن لإسرائيل البدء في استخراج الغاز من أي منصة في البحر الفلسطيني المحتل، وليس من منصة «كاريش» فقط، ما لم يُعلن رفع الحظر المفروض على عمل الشركات في التنقيب والاستخراج في البحر اللبناني بعد حسم حقوق لبنان في الحقول والخطوط وفق ما تسلّمه الوسيط الاميركي هوكشتين من الرؤساء الثلاثة في آخر زيارة له إلى بيروت.
وتابع بأن المقاومة لم تكتف بذلك ، بل هي أعلنت استعدادها لضرب مجموعة من المنصات دفعة واحدة إذا لزم الأمروأحاطت كل الشركات الأجنبية العاملة في هذه الحقول علماً بذلك وتبلّغت تحذيرات من مغبة الاشتراك في ما تعتبره المقاومة اعتداء إسرائيلياً على لبنان وبأن كل محاولة للعدو المناورة من خلال تجميد العمل في منصة «كاريش» مقابل تجميد تهديد المقاومة أو تعطيله سيصار إلى الرد عليها بتأكيد أنه لا يمكن للعدو استخراج الغاز من كل حقول المتوسط ما لم يقرّ بحقوق لبنان، وما لم تبادر الولايات المتحدة بتوقيع تعهد خطي علني يضمن حرية لبنان في استقدام أي شركة عالمية للعمل في حقوله.
وختم تيسر خالد مدونته قائلا : ليس كل المفاوضات مفاوضات ، فمفاوضات حكومة فيشي الفرنسية مع الغازي والمحتل النازي كانت شيء ومفاوضات الفيتناميين مع العدوان الاميركي على بلادهم كانت شيئا آخر ، في لبنان تجري المفاوضات على حقوق اللبنانيين في ثرواتهم على الطريقة الفيتنامية ، فكل التحية للمقاومة