التربية : العام الدراسي الجديد يسوده الخطر في بعض المناطق

ممثلو وسفراء وقناصل دول الاتحاد الأوربي، يزورون مدرسة عين سامية شرق رام الله المعرضة للهدم من قبل جيش الاحتلال.jpg

قال المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية صادق الخضور، إن وزارته تواصل استعداداتها لبدء عام دراسي جديد مستقر في كافة المدارس الفلسطينية، من خلال استكمال كافة الإجراءات لضمان استقرار التعليم لهذا العام.

وأكد الخضور في حديث لوكالة (APA) ، أن العام الدراسي الجديد يسوده الخطر في بعض المناطق خاصة القريبة من المستعمرات الإسرائيلية.

وأوضح أن قرار الاحتلال الإسرائيلي بهدم مدرسة عين سامية شمال شرق رام الله ومدرسة شعب البطم الأساسية المختلطة في يطا، يهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وتابع الخضور، أن وجود المدرسة يوفر الحق في التعليم للطلبة في تلك المنطقة، حيث لا يضطروا لقطع مسافات طويلة بعيدة عن منازلهم.

وأشار إلى أن حكومة الاحتلال ألغت تراخيص ستة مدارس في مدينة القدس، بزعم تدريسها مضامين تحرض على دولة وجيش الاحتلال.

وأضاف الخضور" في حال قام الاحتلال بتنفيذ مخططاته بهدم المدارس سنتابع المسيرة التعليمية في الخيم بالعراء حتى إعادة بناء المدارس من جديد".

وذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يتذرع بحجج واهية على أن المدراس مقامة في منطقة عسكرية.

ولفت الخضور إلى أن أهالي الطلبة في مدينة القدس يشكلون صمام أمان في الدفاع عن المدارس الفلسطينية وذلك من أجل حماية المناهج الدراسية والاستمرار بالمسيرة التعليمة في القدس.

ونوه إلى أن الوزارة تتابع مع مؤسسات حقوقية دولية من أجل رفع تقارير في المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الأطفال الفلسطينيين.

وطالب الخضور المنظمات الدولية بضرورة إصدار قرارات تؤكد على حماية حق الطفل الفلسطيني بالتعليم.

وكانت قد تعرضت مدرسة عين سامية وشعب البطم في المسافر، ومدارس الإيمان بفروعها الستة في مدينة القدس لإخطار بالهدم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله - APA