أعلن وزير الداخلية الجزائري كمال بلجود، يوم الأربعاء، عن مصرع 26 شخصًا، في أحدث موجة لحرائق الغابات في ولايات تقع شرقي البلاد.
وقال بلجود للتليفزيون الجزائري: "باسم الحكومة الجزائرية، أتقدم بالتعازي الخالصة لعائلات الضحايا التي فقدناها هذا اليوم، 17 أغسطس/ آب، على مستوى ولاية الطارف، تم تسجيل 24 ضحية، وولاية سطيف تم تسجيل ضحيتين. إنا لله وإنا إليه راجعون".حسب سي إن إن بالعربية
وأضاف بلجود أن السلطات الجزائرية تحاول السيطرة على الحرائق "لكن درجات الحرارة والرياح تصعبان المهمة".
امتدت حرائق الغابات في الجزائر إلى 13 ولاية، الأربعاء، بينها سطيف والطارف وسوق أهراس وسكيكدة وتيزي وزو وباتنة وقسطنطينة وقالمة.
وأشار وزير الداخلية إلى إجلاء 350 عائلة في ولاية سوق أهراس، بسبب الحرائق، لافتا إلى نشر 700 عنصر من هيئة الدفاع المدني، ومروحيات للمشاركة في إخماد الحرائق شرق البلاد.
من جانبه، قدم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تعازيه لعائلات ضحايا الحرائق، مؤكدًا وقوف الدولة ومختلف المصالح لإخماد الحرائق، حسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
الحرائق الحالية أثارت العديد من المخاوف من تكرار سيناريو صيف 2021، عندما التهمت النيران مساحات ضخمة من الغابات في الجزائر، وتسببت في مصرع قرابة 70 شخصًا، بينهم مدنيون وعسكريون.