أدانت تصريحات وبيانات فلسطينية فتح الشرطة الألمانية تحقيق في شبهة "تحريض على العنف" تطال الرئيس محمود عباس (أبومازن) .
أبو ردينة: حملة التحريض على الرئيس مرفوضة ومدانة وهي خط أحمر لن نقبل به من قبل أية جهة
عبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، عن استهجانه الشديد من حملة التحريض التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس من قبل جهات متعددة، بهدف النيل من عدالة القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني، مؤكدا أنها مرفوضة ومدانة، وهي خط أحمر لن نقبل به من قبل أية جهة كانت.
وقال أبو ردينة في تصريح صحفي "إن هذه الحملة الشعواء المستمرة على الرئيس، هدفها المشروع الوطني والثابت الفلسطيني الذي أكد عليه الرئيس عباس دوما بعدم التنازل عن القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية مهما كان الثمن."
وأضاف، "هذا العالم المتهم بازدواجية المعايير لم يتحرك وبقى صامتا على الجرائم الوحشسة التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي ومازال يرتكبها يوميا سواء بقتل الاطفال واقتحام المدن أو الاعتداء على مقرات حقوق الإنسان وغيرها من الجرائم التي يندى لها الجبين."
وتابع أبو ردينة، "رغم البيان التوضيحي الذي أصدره الرئيس محمود عباس، وأعلن فيه بكل وضوح عن مواقفه، إلا أن هذه الحملة مازالت مستمرة، الأمر الذي يؤكد الهدف الحقيقي منها وهي محاولة القضاء على الصمود الفلسطيني، إلا أن هذه السياسة ستفشل كما فشلت سابقاتها في النيل من صمود شعبنا وتمسك قيادته برئاسة السيد الرئيس بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على كامل التراب الفلسطيني المحتل عام 1967."
الشيخ: بعض الجهات على استمرار حملة التحريض ضد الرئيس
وقال حسين الشيخ امين سر اللجنة التنفيدية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عبر "تويتر"، "رغم البيان الرئاسي التوضيحي الذي صدر في اعقاب المؤتمر الصحفي في المستشارية الالمانية . تصر بعض الجهات على استمرار حملة التحريض ضد الرئيس الفلسطيني ومحاولة قلب الحقائق وتزويرها وتحريفها، وفي ظل تأكيدنا على ادانة الهولوكست وعدم انكاره نؤكد على ان شعبنا تعرض ويتعرض لجرائم الاحتلال."
الشعبية تدين موقف الشرطة الألمانية بالدعوة لفتح تحقيق مع الرئيس عباس وفي اغتيال الحقيقة التي عبّر عنها
أدانت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين "الحملة الألمانية، وحملة داعمي الكيان الصهيوني من دولٍ ووسائل إعلام" على الحقيقة التي جاء عليها الرئيس أبو مازن في مؤتمره الصحفي مع المستشار الألماني بخصوص "المجازر التي ارتكبتها وما تزال دولة الكيان منذ النكبة وحتى اليوم ضد شعبنا"، ورأت في الدعوة إلى فتح تحقيقٍ معه على قول الحقيقة، والحملة التي سبقت وتلت ذلك، هو دعم وتشجيع لهذا الكيان بالاستمرار في ممارساته وجرائمه وسياساته الاستعمارية الفاشية والعنصرية، بدلاً من مواجهتها كما تفرض عليها قرارات الشرعية الدولية والقانون والمعاهدات الدولية ذات الصلة.
وختمت الشعبية في بيان صحفي "بدعم الموقف الصائب للرئيس أبو مازن في تظهيره للمجازر الصهيونية من قلب أوروبا، وعدم تراجعه عن ذلك أمام الحملة الدعائية التي تعرض لها، مؤكدة أن هذه الحملة وإن تركزت على شخص الرئيس، فإنها تستهدف في الجوهر الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وأنها لن تضعف بأي حال من إرادة شعبنا وقواه الوطنية في التمسك بالرواية التاريخية، وفي استمرار النضال ضد الإرهاب الصهيوني بكل تعبيراته، وضد وجود الكيان ذاته وبكل تجسيداته على الأرض الفلسطينية."
العوض يعلق على فتح الشرطة الألمانية تحقيق لملاحقة الرئيس أبومازن
علق وليد العوض عضو المجلس المركزي الفلسطيني وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب على فتح الشرطة الألمانية تحقيق في شبهة "تحريض على العنف" تطال الرئيس محمود عباس (أبومازن).
وقال العوض في تصريح مقتضب، يوم الجمعة، "إن الاعلان عن قيام الشرطة الألمانية بفتح تحقيق لملاحقة الرئيس أبومازن قضائيا وجنائياً بسبب تصريحاته الصادقة عن المذابح المتواصلة ضد شعبنا، يمثل استمراراً لعقدة الذنب تجاه جريمة الهولوكوست الوحشية التي نفذتها النازية الالمانية ضد اليهود".
صاروخ العباس
وقال الكاتب الفلسطيني د. سامي محمد الأخرس في مقال نشره عبر "وكالة قدس نت للأنباء"، يوم الجمعة، "جاء تصريح الرئيس محمود عباس ليعبر عن الحالة الفلسطينية، وسط صمت ونفاق العالم الذي يرى ويسمع ويدرك جرائم العدو ضد أطفال فلسطين، ونساء فلسطين، ويرتكب منذ 74 عامًا كلِّ موبقات الإجرام ضد شعبنا الفلسطيني، وعلى وجه التحديد مذبحته الأخيرة في جباليا بحق أطفال عائلتي نجم وأبو كرش معترفًا ومقرًا بهذه الجريمة وما تلاها من اعدامات ميدانية ضد الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية."
وأضاف الأخرس "أجاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس على سؤال أحد الصحفيين في المؤتمر الصحفي الذي أعقب زيارته لألمانيا الدولة التي حاول من خلالها الصحفي استغلال الحدث والدولة ليحرج الرئيس بسؤاله عن عملية ميونخ البطولية التي نفذتها مجموعة أيلول الاسود ضد البعثة الرياضية الصهيونية، ليأتي رد الرئيس أشبه بقنبلة تفجرت متشظية بالعالم بأسره لتحمل المظلمة الفلسطينية وتترك للعالم أنّ ينافق ويكابد الحقيقة، ولا أعتقد أنّ الرئيس الفلسطيني أجاب بهذه القوة عفويًا أو مجرد هجمة مرتدة بل كان جوابه يحمل مظلمة شعبه، ومواجهة مباشرة مع النفاق العالمي الذي يصم آذانه ويغمض بصره ضد الجرائم الصهيونية منذ اقتلاع شعبنا، ويباغت هذا العالم بمسؤولياته التي يتجاهلها تجاه شعبنا الفلسطيني."
وتابع الأخرس" ثارت وسائل الإعلام الصهيونية والغربية على تصريح الرئيس أبو مازن انطلاقًا من حصرية الهولوكوست الذي تحاول الحركة الصهيونية أنّ تجعله حصريًا لها، وسيفها الذي تشهره بوجه العالم وكلِّ من يحاول الاقتراب منه أو الجدل فيه، رغم أنه وفق الروايات التاريخية محل جدل دائم ومستمر وأنّ الرواية الصهيونية حول الهولوكوست هي رواية مشكوك في صحتها وفق المؤرخين، وأنّ هذه البقرة المقدسة لا يجب أنّ يقترب لها أحد، فكيف بالرئيس محمود عباس سلط الضوء على الهولوكوست الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني منذ أربعه وسبعون عامًا، لَم يغادر بها يومًا دون جريمة أو جرم صهيوني ضد شعب أعزل يناضل من أجل حقوقه المشروعة دوليًا."
وقال "المؤسف بردة الفعل على تصريح الرئيس أنّ هناك من حاول أو يحاول من أبناء جدلتنا أنّ ينتقد الرئيس وتصريحه تساوقًا مع الرواية الغربية والرؤية الغربية، وتدعيم للرواية الصهيونية بشكل غير مباشر، في حين أنّ الرئيس محمود عباس لَم يخطئ ولَم يوجه أيّ إهانة للغرب أو حتى للرواية الصهيونية، ولكنه أسقطها على ما تمارسه الدولة الصهيونية ضد شعبنا، وأنّ مظلوميتهم التي يتسترون خلفها ويشهرون سيفها في وجه العالم، هم من يمارسوها قولًا وفعلًا، ومؤرخة أمام ناظر العالم، ولا يمكن الجدل فيها أو إنكارها أو التنكر لها. فنحن أصبحنا أكثر ميلًا أو البعض منا لمحاولة التناغي مع الرواية الغربية والمزاج الغربي الذي يشارك عمليًا في مذبحتنا وفي الهولوكوست الفعلي الذي تمارسه الدولة الصهيونية ضد شعبنا."
وقال د. سامي محمد الأخرس " لقد استطاع الرئيس الفلسطيني بتصريح من بضع كلمات أنّ يفجر الجبروت الصهيوني الممارس عسكريًا، وسياسيًا، واقتصاديًا ضد شعبنا الفلسطيني، والتغول ضد الحق الفلسطيني الثابت والتنكر له، وأنّ يجعل شظايا هذه المواجهة تتفجر لتهز أركان هذه الرواية، وهذا العدو."
وأردف قائلا :" فهمنا للسياسة إنها فن الممكن، وهذا الممكن الذي نؤمن به إنّ أمن به غيرنا، ولكن في فلسطينيتنا وما يحدث لشعبنا فإن سياستنا يجب أنّ تبنى على غير الممكن، تبنى على المواجهة بكلِّ الساحات والميادين لما يرتكبه هذا العدو من جرم، وأنّ لا نسلم للغرب أو غيره بما يمليه علينا سياسيًا أو يحاول أنّ يسربه لنا كأنه تاريخ مسلم به، ويجب التفاعل معه، وهذه مسؤولية المثقف الفلسطيني الذي عليه أنّ يؤمن بأن الرواية الصهيونية ليست مقدسة وليست مجردة، علينا أنّ نؤمن بها وبقطعيتها، فهي مجرد رواية تاريخية أستندت ليقين وسياسات الحركة الصهيونية لتثبيت أهدافها غير المشروعة في وطننا، وأرتكاب كلِّ الجرائم باسم مظلوميتها المشكوك فيها."
وختم "فالرئيس محمود عباس لَم يخطئ ولَم يجافي الحقيقة الساطعة أمام كلِّ العالم، وليس مطلوب منه أنّ يوزن الأمور بموازين الغرب ورؤيتهم، بل هو صاحب مظلومية ورواية فلسطينية، ويسقطها وفق موازين فلسطينيته، وبكلِّ تأكيد أنّ كلِّ شعبنا الفلسطيني كان مع ما أدلى به الرئيس الفلسطيني، بل أنه مثل رؤية وموقف كلِّ فلسطيني على وجه البسيطة."
لجنة المتابعة : الهولوكوست الدائم هو ما تمارسه إسرائيل بشكل يومي ضد شعبنا الفلسطيني
استنكرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية الحملة الشرسة والمنظمة التى يشنها الاعلام الاسرائيلي والغربي ضد تصريحات الرئيس محمود عباس في المانيا والتى ذكر فيها العالم بحجم الجرائم الدائمة التى تقوم بها دولة الاحتلال بمشاركة قيادتها المتطرفة وجيشها الفاشي وعصابات المستوطنين ومنظومة عنصرية من القوانين والتشريعات.
وادانت لجنة المتابعة في بيان لها "قيام الشرطة الألمانية بفتح تحقيق لملاحقة الرئيس ابو مازن قضائيا وجنائيا بسبب تصريحات سياسية صادقة وصادمة لمن يحاول انكار المذابح المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني طوال اكثر من سبعين عاما من العدوان الصهيوني علي شعبنا
واعتبرت لجنة المتابعة ان تذكير العالم بجرائم الاحتلال يجب ان يضع العالم امام مسئولياته من اجل وقف استمرارها والتصدي لدولة الاحتلال المارقة علي القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة وميثاقها وتهدد بسياساتها العدوانية الامن والسلم الدوليين"
واكدت لجنة المتابعة ان الجرائم التى ترتكبها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني لا تقل عن الجرائم التى ارتكبت في الحرب العالمية الثانية ضد اليهود وغيرهم والتى كان الشعب الفلسطيني والامة العربية والبشرية جمعاء ضحايا لها ..
وطالبت لجنة المتابعة القيادة الفلسطينية بتفعيل عمل اللجان الخاصة بملاحقة جرائم الاحتلال في المحاكم الدولية وتقديم شكاوى على قادة هذا الجيش المجرم في محكمة الجنايات الدولية وملاحقة مجرمو الحرب الاسرائيليين في كل مكان .
وطالبت لجنة المتابعة دول العالم بوقف سياسة الكيل بمكيالين والتعامل بمنطق قانوني واحد مع المجرمين الذين يجب محاسبتهم ومحاكمتهم في المحاكم الدولية حتى لا يفلتوا من العقاب ولوقف كافة الجرائم ضد الانسانية وفي مقدمتها جريمة استمرار الاحتلال الاسرائيلي على فلسطين وشعبها.
"فتح" تُدين حملة التحريض المُمنهجة ضدّ الرئيس وتؤكد وقوفها والكل الوطني خلفه
أدانت حركة فتح، حملة التحريض المُمنهجة التي تُمارسها جهات ووسائل إعلام ضدّ الرئيس محمود عبّاس؛ وذلك في سياق الاستهداف المباشر للقضيّة الوطنيّة الفلسطينيّة وحقوق شعبنا المشروعة، وأبرز تلك الحقوق؛ حقّه في الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة؛ أكّدت "فتح" أنّ الحملة الشعواء التي تُمارَس ضدّ قائدها العامّ الرئيس محمود عبّاس؛ تأتي ضمن التحريض المُبرمج ضدّ أيّة محاولة لإبراز ما يرتكبه الاحتلال وجيشه من الجرائم المستمرّة بحقّ شعبنا، مشددة على وقوفها والكل الوطني خلف سيادته ومواقفه المعبرة عن شعبنا.
كما أكدت أنّ هنالك جهات مصرة على إعادة تأويل حديث سيادته واخراجه عن سياقه بما يتناسب وأهدافها العدائيّة ضدّ الحقّ الفلسطينيّ والرواية الفلسطينية المستندة الي الحقايق والوقائع.
وبيّنت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ في بيانها؛ أنّ موقف الرئيس محمود عبّاس يعبّر عن موقف الكل الوطنيّ الفلسطينيّ بكافّة أطيافه وألوانه، مُطالبة المجتمع الدوليّ بمعاقبة الجاني وليس الضحيّة، وعدم الاكتفاء بالإدانات الشفهيّة أو الورقيّة تجاه ما يتعرّض له شعبنا من اعتداءات ومجازر ارتُكبت بحقّه على مدار عقود من القرن الماضي.
قديح: ما يتعرض له الرئيس محاولة لقلب الحقائق وتشويش على الرواية الفلسطينية
أعرب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي عبد العزيز قديح، عن استهجانه ورفضة لما يتعرض له الرئيس محمود عباس من هجمة "مسعورة"، تمُس السيادة الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني.
وشدد قديح في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، على أن الرئيس عرض خلال خطابه بألمانيا معاناة شعبنا الفلسطيني، ومواصلة إسرائيل ارتكابها المجازر، وأضاف "شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض في كل يوم إلى مجازر تُرتكب بحقه يرفض هذه الحملة المسعورة من قبل عصابات الصهاينة، بحق الرئيس محمود عباس".
وأعرب عن استغرابه لمحاولات وسائل إعلام غربية قلب الحقائق، والتشويش على الرواية الفلسطينية، وإظهار إسرائيل وكأنها هي الضحية، وأن شعبنا ينعم بالأمن والأمان".
"التحرير الفلسطينية": الرئيس قال كلمة الحق وخروج الجماهير لاستقباله تأييد لمواقفه الثابتة
أكد عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية سفيان مطر أن الحملة ضد الرئيس محمود عباس تأتي في سياق الهجوم المستمر دائما على السيادة الفلسطينية وكل ما هو فلسطيني.
وأوضح مطر في حديث لاذاعة "صوت فلسطين"، أن الرئيس عباس قال كلمة الحق عندما تحدث في المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني، وأن الشعب الفلسطيني ارتكبت بحقه عشرات المجازر التي راح ضحيتها آلاف من الشهداء.
وقال مطر: "من حقنا الدفاع عن أنفسنا وإدانة كافة المجازر التي ترتكب بحق أي انسان أو أي مجتمع في الأرض وهذا حقنا الطبيعي بالدفاع عن أنفسنا".
وأضاف مطر أن "خروج الجماهير أمس لاستقبال الرئيس عباس لدى وصوله الى رام الله هو استفتاء وتأييد شعبي لشرعية السيد الرئيس الذي يمثل الشعب، ودعم لموقف الرئيس ".
الاتحاد العام للنقابات: الحملة ضد الرئيس محاولة لطمس القضية وتشويه مواقفه
قال أمين عام الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد إن "الحملة التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس، تأتي من أجل طمس القضية الفلسطينية وتشويه موقف الرئيس الثابت، وما يتمتع به من شفافية ونزاهة فيما يخص المأساة التي يعاني منها شعبنا من قبل الاحتلال الاسرائيلي منذ اليوم الاول للنكبة."
وأوضح سعد في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، أن "من غير المعقول أن يتعرض الرئيس لهذه الحملة التي بدأت من داخل أروقة الحكومة الاسرائيلية من أجل استغلالها انتخابياً على حساب شعبنا وقضيته".
مريم أبو دقة: التحريض على الرئيس جاء لأنه ينشر الحقيقة وما يتعرض له شعبنا
اعتبرت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مريم أبو دقة، أن "التحريض على الرئيس محمود عباس يأتي ضد شعبنا الفلسطيني بأكمله، ويهدف لعزل القضية الوطنية"، مؤكدة وجوب مواصلة فضح دولة الاحتلال وأنها لن تنال من عزيمة شعبنا واصرارنا على مشروعنا الكفاحي حتى إزلة الاحتلال.
وأضافت أبو دقة لإذاعة "صوت فلسطين"، أن هذه الحملة تُشن ضد الرئيس لأنه نشر الحقيقة، وأن دولة الاحتلال تسعى لطمس الرواية الفلسطينية بأننا شعب تحت احتلال.
وأكدت ضرورة استمرار هذا الخطاب، خاصة أن الشرعية الدولية تكفل لنا مقاومة الاحتلال ما يزيد صعوبة على المحتل لأنها تكشف حقيقة الاحتلال المجرمة.
عبد الكريم: شعبنا كُله يتوحد خلف الرئيس محمود عباس
قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم إن الحملة التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس وشعبنا الفلسطيني من قبل الصهاينة ومن يدعمهم بلغت مستوى غير مسبوق من الوقاحة، ووصفها بالعدوان ليس فقط على الشعب الفلسطيني وانما ايضا على الحقيقة التاريخية.
وأوضح عبد الكريم في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" أن الرئيس عبر عن الحقيقة عندما قال انه لا ينكر المحرقة وانما يؤكد أن الجرائم التي ارتكبت من قبل اسرائيل من خلال النكبة المتواصلة بحق شعبنا منذ اكثر من 74 عاماً، هي لا تقل بشاعة وهذه حقيقة تاريخية لا بد من تأكيدها.
وأضاف ان "شعبنا كله موحد في الوقوف خلف الرئيس، داعياً إلى البدء بحملة منسقة ومنظمة من أجل الوصول الى اعتراف دولي من قبل الأمم المتحدة بحقيقة النكبة الفلسطينية وتجريم انكارها، لكي يصبح من ارتكب هذه الجريمة مُسائلا امام التاريخ والعدالة الدولية، ومن اجل ان تصبح عملية انكار هذه النكبة جريمة مُعترف بها من قبل القانون الدولي."
اتحاد عام المرأة يستنكر الحملة التي يتعرض لها الرئيس
استنكر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، الحملة التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس، والتي هي تغطية للجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي "دولة الابرتهايد" بحق الشعب الفلسطيني، وانحياز واضح لدولة الاحتلال.
وأكد الاتحاد العام في بيان صدر عنه، مساء الجمعة، دعمه الكامل لموقف الرئيس الشجاع، داعيا إلى تعزيز الوحدة الفلسطينية، وتصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال.
فصائل المنظمة في لبنان تجدد تأييدها ودعمها للرئيس وتستنكر الحملة الدنيئة التي يتعرض لها
أدانت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، فتح الشرطة الألمانية تحقيقا ضد الرئيس محمود عباس بسبب تصريحاته التي أدلى بها في المؤتمر الصحفي مع المستشار الالماني، وشبه فيها جرائم الاحتلال التي ارتكبها ويرتكبها ضد شعبنا منذ العام 1948، بالهولوكوست.
واعتبر بيان صادر عن قيادة فصائل المنظمة في لبنان، أن ما قامت به الشرطة الألمانية وبعض من يدعمون الاحتلال الصهيوني في المانيا، محاولة فاشلة للتضليل والتعمية على حقيقة الاحتلال الإسرائيلي وطبيعته الإجرامية، التي بدت ظاهره ومرئية في المجتمع الأوروبي، وتحديدا في ألمانيا بسبب المشاهد اليومية التي تنقلها العديد من الوسائل الاعلامية في أوروبا والعالم، التي لا تمتد لها أيادي اللوبيات والوكالات الصهيونية وتظهر فيها جرائم الاحتلال، من قتل للأطفال والنساء وكبار السن العزل، وتدمير المنازل والمؤسسات.
وأكدت قيادة الفصائل دعمها للرئيس محمود عباس وتأييدها لتصريحاته التي يظهر فيها حقيقة الاحتلال وطبيعته الإجرامية، ورفضت حملة التحريض الإسرائيلية التي تستهدفه وتستهدف مكانته السياسية والشرعية.
بدورها، استنكرت الهيئة الوطنيه للمتقاعدين العسكريين في لبنان، الحملات الدنيئة التي يتعرض لها الرئيس من مراكز القوى الصهيونية وغيرها من بعض الأوساط الأوروبية والأميركية.
وأكد بيان صادر عن الهيئة، أن الرئيس محمود عباس أسقط الأقنعة التي تغطي وجه الاحتلال البشع، ووجه صفعة قوية لجبروت الإعلام الصهيوني.
وأعلنت الهيئة الوطنيه للمتقاعدين العسكريين في لبنان تأييدها الكامل لكل ما أعلنه الرئيس، وتقف خلفه ومعه لاسقاط مؤامرات الأعداء.
من جهتها، أدانت اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان حملة داعمي كيان الاحتلال من دول ووسائل إعلام، على الحقيقة التي جاء عليها الرئيس محمود عباس بخصوص المجازر التي ارتكبتها وما تزال دولة الاحتلال منذ النكبة وحتى اليوم ضد شعبنا.
ورأت اللجان الشعبية في الدعوة إلى فتح تحقيقق مع الرئيس على قول الحقيقة والحملة التي سبقت وتلت ذلك هو دعم وتشجيع للاحتلال للاستمرار في ممارساته وجرائمه، وسياساته الاستعمارية الفاشية والعنصرية، بدلا من مواجهتها.
وأكدت اللجان الشعبية دعم مواقف الرئيس في تظهيره للمجازر الصهيونية من قلب أوروبا، وعدم تراجعه عن ذلك أمام الحملة الدعائية التي تعرض لها، مشددة على أن هذه الحملة وإن تركزت على شخص الرئيس، فإنها تستهدف في الجوهر الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وأنها لن تضعف بأي حال من إرادة شعبنا وقواه الوطنية في التمسك بالرواية التاريخية، وفي استمرار النضال ضد الإرهاب الصهيوني بكل تعبيراته.
السوداني: الحملة ضد الرئيس محاولة لكسر الوجدان الجماعي الفلسطيني والقفز عن معاناة شعبنا
قال الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين مراد السوداني إن الحملة المرفوضة التي يتعرض لها السيد الرئيس محمود عباس، ليست بجديدة على إسرائيل، والتي تريد من خلالها النيل من كافة أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأضاف السوداني في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، أن الحملة ضد الرئيس محمود عباس محاولة لكسر الوجدان الجماعي الفلسطيني والقفز عن معاناة شعبنا، ومحاولة لتجاهل كل ما اقترفه الاحتلال بحقه، من خلال ماكنات الاحتلال الإعلامية الملغومة.
وتابع أن الحملة الجديدة القديمة التي يتعرض لها السيد الرئيس "عصب الوجدان الجماعي الفلسطيني" محاولة للتغطية على مجازر الاحتلال بحق شعبنا، مؤكداً أن الرئيس يُعبّر عن الكل الفلسطيني.
الزق: نؤيد الرئيس ومن يشكّك بأننا الضحية عليه مراجعة الكتب الإسرائيلية
قال أمين سر هيئة العمل الوطني في قطاع غزة محمود الزق: "نحن نؤيد السيد الرئيس لأنه عبّر عن الحقيقة وأعلن أمام العالم أن الشعب الفلسطيني قد تعرض لمجازر وحشية من دولة الاحتلال"، مؤكداً أن "شعبنا هو الضحية وهناك من يحاول قلب الحقائق دائماً".
وأشار الزق في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين"، إلى أن من ينكر هذا عليه أن يراجع اعترافات جنرالات الإحتلال بأنهم ارتكبوا مذابح بحق أبناء شعبنا الفلسطيني لتهجيرهم من قراهم ومدنهم بقوة القتل في عام 1947.
وأضاف الزق أن الرئيس عبّر عن الإجماع الوطني الفلسطيني ولاقى تأييداً، والحقيقة أننا نحن الضحية والاحتلال هو الجلاد، ومن يشكك بهذا الأمر عليه مراجعة الكتب والمحاضرات الإسرائيلية