أفاد نادي الأسير الفلسطيني، يوم الأحد، بأن قوات القمع الإسرائيلية اقتحمت إحدى الغرف في سجن "هداريم" وتجري عمليات تفتيش، علمًا أن غالبية الأسرى القابعين في سجن "هداريم" من ذوي الأحكام العالية.
نادي الأسير: ثلاثة معتقلين يواصلون الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال
ويواصل ثلاثة أسرى إضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال، رفضاً لاعتقالهم الإداريّ، أقدمهم المعتقل خليل عواودة 40 عاما من بلدة إذنا / الخليل، المضرب عن الطعام منذ نحو ستة شهور رفضًا لاعتقاله الإداريّ، حيث يواجه وضعًا صحيًا حرجًا في مستشفى "أساف هروفيه"، علماً أن"القائد العسكري" للاحتلال قد أصدر قرارًا "بتجميد" اعتقاله الإداريّ يوم الجمعة الماضي، وذلك رغم ما وصل إليه من وضع صحي حرج في مستشفى "أساف هروفيه".حسب نادي الأسير
وأشار نادي الأسير إلى أن اليوم عقدت جلسة محكمة له في المحكمة العليا للاحتلال، وخلال اليوم سيكون هناك رد من المحكمة.
وأضاف نادي الأسير أن الشقيقين أحمد وعدال موسى من بيت لحم، يواصلان الإضراب عن الطعام منذ 14 يومًا، كذلك رفضًا لاعتقالهما الإداريّ، لافتاً إلى أن أحمد نُقل مؤخراً إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيليّ بعد تدهور وضعه الصحيّ، وعدال يقبع في زنازين سجن "عوفر".
نادي الأسير: يستأنف الأسرى غدا خطواتهم النضالية
-"العصيان" على قوانين إدارة السّجن سيكون مسارهم الأولي، وينتهي في غضون أسبوعين بإضراب عن الطعام
ويستأنف الأسرى غدًا خطواتهم التي علّقوها في شهر آذار الماضي، وتتمثل خطواتهم بالإمتناع عن الخروج إلى ما يُسمى "بالفحص الأمني" كخطوة عصيان على قوانين إدارة السّجن، وسيكون تنفيذ هذه الخطوة يوميّ الإثنين والأربعاء، وستنتهي خطواتهم الأولية هذه في حد أقصاه أسبوعين بإضراب عن الطعام.
وأوضح نادي الأسير، أنّ لجنة الطوارئ العليا، التي شكّلها الأسرى من كافة الفصائل منذ الهجمة المضاعفة التي حاولت إدارة السّجون فرضها بعد عملية "نفق الحرية" ، قد قررت تفعيل خطواتها، وذلك بعد أن تنصلت إدارة السّجون من جملة "التفاهمات" التي تمت في شهر آذار الماضي، وبعد أن أبلغت الأسرى في عدد من السّجون أنها ستبدأ بفرض إجراءات التضييق على المؤبدات من خلال عمليات النقل المتكررة من الغرف، والأقسام، والسّجون التي يقبعون فيها.
وبيّن نادي الأسير أنّ هذا الإجراء وبشكلٍ أساس الذي دفع الأسرى باستئناف خطواتهم، كونه يستهدف محاولة "استقرار" الأسير، وهذا له أبعاده على صعيد الحياة الاعتقالية عامة، خاصّة أن أكثر الأسرى فاعلية، وغالبية أعضاء الهيئات التنظيمية هم من ذوي الأحكام العالية ومنها المؤبدات.
والهدف من خطوات الأسرى، هو دفع إدارة السّجون التراجع عن الإجراء، والتّأكيد على جملة من المطالب التي تماطل في تنفيذها، وهي مطالب تتعلق بتحسين حياتهم الاعتقالية.
ودعا نادي الأسير إلى مساندة الأسرى في خطواتهم الجماعية في معركتهم النضالية المستمرة ضد السّجان.