قررت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بالتعاون مع المؤسسات المختصة في شؤون الأسرى، بتشكيل لجنة خاصة للإعلان عن خطة عمل مساندة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ومنهم الأسرى الصحفيون، بحيث تشمل هذه الخطة مسار دوليّ ومحليّ.
جاءت مبادرة نقابة الصحفيين، في الوقت الذي نشهد فيه تصاعد في استهداف الصحفيين الفلسطينيين، تحديدًا عبر جريمة الاعتقال الإداريّ. على أنّ تشمل هذه الخطوة مسار دعم ومساندة للأسرى في معركتهم الراهنّة داخل سجون الاحتلال، وعلى أن تستمر هذه اللجنة في تطوير خطة عمل بمشاركة تتسع من الصحفيين، ووسائل الإعلام الفلسطينية المختلفة.
وجاء قرار النقابة بعد اجتماع جرى اليوم في مقرها في محافظة رام الله والبيرة، بحضور نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، ونقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر ابو بكر، وممثلين عن المؤسسات المختصة، ووسائل الإعلام الرسمية.
كما وتم مناقشة الخطوات والتحركات التي تقوم بها النقابة حاليًا على نقل قضية المعتقلين الصحفيين إداريًا على المستوى الدوليّ، كجزء من مواجهة سياسة الاعتقال الإداريّ.
نادي الأسير ونقابة المحامين يبحثان سبل دعم وإسناد الحركة الأسيرة
وعقد نادي الأسير الفلسطيني، ونقابة المحامين الفلسطينيين، اجتماعًا لبحث جملة من التحديات الراهنّة في متابعة قضايا الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، وسبل تعزيز التعاون المستمر مع النقابة، تحديدًا على الصعيد العربي والدوليّ في دعم وإسناد الأسرى.
وجرى الاجتماع بحضور رئيس نادي الأسير قدورة فارس، وأعضاء من مجلس إدارة النادي عبد الله الزغاري وأمجد النجار، ورائد عامر، ونقيب المحامين سهيل عاشور ومجموعة من المحامين.
وتوقف المجتمعون عند سلسلة من القضايا المستجدة، ومنها قضية التعويضات التي تحاول سلطات الاحتلال تمريرها من خلال المحاكم، وذلك رغم المواقف الوطنيّ العام برفضها، والإجماع على آثارها الخطيرة في سياق العمل النضاليّ الفلسطينيّ، وتعزيز هذا الرفض بموقف عام وشامل من النقابة- الجسم الجامع للمحامين.
كما تم وضع النقابة في صورة خطوات الأسرى الحالية في سجون الاحتلال، والمستجدات المتتالية على واقع المواجهة، وإمكانية تعزيز دور النقابة في دعم وإسناد الأسرى في هذه المعركة، عبر مشاركة فعالة.