أكد قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية الشيخ الدكتور محمود الهباش، أن "حملة التكافل الوطني التي أطلقها فخامة الرئيس محمود عباس، ستستمر في تقديم كل ما من شأنه تعزيز صمود مخيمات اللاجئين ومناطق التماس في جميع محافظات الوطن، وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص ورجال الأعمال واللجان الشعبية."
جاءت تصريحات الهباش خلال اجتماعه يوم الخميس، مع رؤساء اللجان الشعبية في مخيمات رام الله والبيرة، بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام في مقر المحافظة.
وقال الهباش خلال الاجتماع:" إن حملة التكافل الوطني التي أطلقها فخامة الرئيس محمود عباس هي حملة شاملة على مستوى الوطن (المحافظات الشمالية والجنوبية)، بهدف تقديم هدايا من قبل اللجنة الرئاسية، تشمل حقائب مدرسية وقرطاسية للطلاب قبيل بدء العام الدراسي الجديد 2022-2023، وبالذات في المناطق ذات الخصوصية، "مناطق التماس مع المستوطنات، والمناطق المهددة من قبل الاحتلال ومناطق مخيمات اللاجئين".
وأضاف، أن هذه الحملة في رام الله، هي استكمال للحملة التي تم تنظيمها قبل أيام في نابلس والخليل وأريحا ومنطقة الاغوار وطوباس وقلقيلية، والحملة ستستمر في محافظات الوطن كافة خلال الأيام القادمة.
وأكد الهباش، أن إطلاق هذه الحملة للطلبة باسم فخامة الرئيس عباس، بالشراكة مع المجتمع المحلي، تأتي انطلاقاً من قناعة بأنه من واقع التجربة، نحن نستطيع أن نستغني عن كل المساعدات الخارجية إذا فعلنا التكافل الوطني الداخلي بشكل صحيح.
من جهتها، شكرت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، القطاع الخاص الذي تحدث عنه السيد الرئيس، الذي وصفهم بأنهم اليد اليمنى لمؤسساتنا الوطنية.
وقالت غنام:" إننا ننظر لهذه الحملة على أنها واجب وطني وإنساني وعلى كل مسؤول فلسطيني تقديم ما يمكن تقديمه لأبناء شعبنا الذين هم بأمس الحاجة للوقوف إلى جانبهم.
وأضافت، أن هذه الحملة لم تكن أول العطاءات ولن تكون النهاية، مؤكدة أن هذه العطاءات ستستمر لمن يستحق هذا العطاء.
بدورهم، تقدم رؤساء اللجان خلال الاجتماع بالشكر الجزيل لفخامة الرئيس محمود عباس على اهتمامه الكبير بتقديم الهدايا لأبناء شعبنا في شتى المناسبات، لاسيما في مخيمات اللاجئين ومناطق التماس مع المستوطنات. وكذلك لمؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال والقطاع الخاص.
وأكد رؤساء اللجان أن الرئيس عباس دائماً ما يساعد شعبنا ويخصص مساعدات وهدايا بملايين الدولارات في الأعياد وشهر رمضان وبدء العام الدراسي وغيرها.