عزى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، يوم الأحد، رئيس جمهورية باكستان الإسلامية الدكتور عارف علوي بضحايا الفيضانات.
وقال أبومازنفي برقية التعزية: نتابع بقلق وحزن بالغين أنباء تعرض العديد من المناطق في بلدكم لفيضانات كارثية وأمطار موسمية غزيرة، أودت للأسف بحياة المئات، ونزوح الملايين من أبناء شعبكم الشقيق، وخلفت خسائر مالية جسيمة، وإننا أخي فخامة الرئيس إذ نعرب عن تضامننا التام معكم في هذا المصاب الكبير، لنتقدم ومن خلالكم لحكومتكم وشعبكم الشقيق وعائلات الضحايا الكرام بأسمى عبارات التعازي القلبية والمواساة الأخوية.
ودعا الرئيس الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يوفق الرئيس الباكستاني ويسدد خطاه لتجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية، وأن يحفظ باكستان وشعبها بخير وازدهار.
كما بعث أبومازن برقية تعزية إلى رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف بضحايا الفيضانات، داعيا الله عز وجل أن يتجاوز الباكستان آثار هذه المحنة الشديدة.
عدد قتلى فيضانات باكستان 1033
وأعلنت السلطات الباكستانية أن حصيلة ضحايا الفيضانات والسيول التي اجتاحت مساحات شاسعة في البلاد ارتفعت إلى 1033 قتيلا و1500 جريح، بحسب إعلام محلي.
وقالت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث الباكستانية إن الوفيات الناجمة عن الأمطار والفيضانات التي بدأت منتصف يونيو/ حزيران الماضي بلغت 1033، وذلك بعد الإعلان عن وفيات جديدة في إقليمي خيبر بختنخوا والسند.
كما تسببت الفيضانات في نفوق نحو 720 ألفا من الماشية وإجلاء نحو نصف مليون شخص إلى مراكز إيواء مؤقتة، وفق ما ذكرت قناة "جيو نيوز" الباكستانية.
وقالت القناة إن أكثر من 5.7 مليون شخص تضرروا بسبب الأمطار الغزيرة التي عطلت الحياة في مساحات شاسعة من البلاد.
بدورها، قالت شيري رحمن، السناتور الباكستاني والمسؤول الأعلى لشؤون المناخ في البلاد، في مقطع فيديو نُشر على تويتر إن باكستان تشهد "كارثة مناخية خطيرة، وهي واحدة من أصعب الكوارث في العقد" الأخير.
وأعلنت باكستان فجر الجمعة "حالة طوارئ وطنية" جراء الفيضانات والأمطار الموسمية التي بدأت في وقت أبكر من المعتاد هذا العام.
وأمس، قالت وسائل إعلام محلية إن مساحات واسعة من أراضي باكستان أصبحت غارقة في المياه وملايين الأشخاص باتوا بلا مأوى بسبب الفيضانات.