أصيب، يوم الإثنين، 13 مواطنا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها بلدة قباطية، جنوب جنين.

وقالت مصادر أمنية إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة قباطية وحاصرت منزل الأسير المحرر علاء عمر زكارنة، لعدة ساعات، قبل أن تعتقله.

وأضافت المصادر ذاتها، أن مواجهات عنيفة اندلعت في محيط المنزل المحاصر بين الشبان وقوات الاحتلال، التي اطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز باتجاههم.

وقالت مصادر طبية إن سبع إصابات بالرصاص وصلت إلى مستشفى ابن سينا، بينها 5 إصابات بالقدم، وواحدة في البطن، وأخرى بالرأس، فيما نقلت أربع إصابات أخرى إلى مستشفى جنين الحكومي.

وأشارت إلى أن العملية التعليمية لم تنتظم في قباطية، بسبب المواجهات والانتشار الكثيف لقوات الاحتلال في احياء البلدة.

ونقل موقع واي نت العبري، عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها، إن زكارنة ناشط في خلية للجهاد الإسلامي خططت لهجمات.

وأشار الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي بحث عن مطارد آخر ولكنه لم يكن في المنزل.

وقالت سرايا القدس-كتيبة جنين "لقد أقدمت قوات الاحتلال على اقتحام بلدة قباطية جنوب جنين، صباح اليوم، وقامت بمحاصرة منزل علاء زكارنة، الذي رفض تسليم نفسه واشتبك مع القوات الخاصة حتى نفاذ ذخيرته قبل اعتقاله."

وأضافت في البيان "في حين تصدى مجاهدو سرايا القدس في بلدة قباطية الباسلة لقوات الاحتلال، ودارت اشتباكات عنيفة في محيط منزل المجاهد علاء زكارنة الذي حاصره الاحتلال بداخله لأكثر من ساعة ونصف."

وجاء في البيان "إننا في سرايا القدس - مجموعات قباطية، نؤكد على جهوزيتنا للتصدي لقوات الاحتلال، وأن هذا العدوان والإجرام الصهيوني لن يثنينا عن القيام بواجبنا في مقاومته في كل زمان ومكان رغم قلة الإمكان."