عبرت مؤسسة لجان العمل الصحي في البيرة عن شجبها واستنكارها للاعتداء الذي تعرض له الدكتور سامي أبو فرحه مدير مشفى الدكتور أحمد المسلماني التابع لها في بيت ساحور وطالبت وزارة الصحة والجهات المختصة بحماية المرافق الصحية الفلسطينية من هذه الاعتداءات.
وقالت المؤسسة في بيان لها ، يوم الاثنين، إن إعتداء الأفراد المعروفين للجهات ذات الاختصاص على المشفى انتقاص من شخصية المؤسسات الصحية الفلسطينية الاعتبارية التي دأبت على تقديم خدماتها الصحية للمواطنين وتطبيب جراحاتهم وآلامهم، عدا عن أنه إعتداء صارخ وسافر على المرضى والمراجعين الذين روعهم ما جرى داخل المشفى.
وأضافت المؤسسة أنها وإذ تستهجن هذا الإعتداء في الوقت الذي تتعرض فيه للملاحقة والتضييق من قبل الاحتلال والذي تمثل بإعادة إغلاق مقر إدارتها في مدينة البيرة وأقفال أبوابه والعبث بمحتوياته ومصادرة محتوياته تؤكد عزمها على المضي في رسالتها الصحية والإنسانية والوطنية.
وأهابت المؤسسة بوزارة الصحة ونقابة الأطباء والمجتمع المحلي في بيت ساحور وعموم الشعب الفلسطيني ومؤسساته المختلفة الوقوف إلى جانبها وملاحقة ومعاقبة المعتدين وفق القانون والعرف الوطني كونه مساس بمؤسسة لها تاريخ عريق في خدمة الشعب الفلسطيني.
وأكدت اللجان أنها عهدت شعبنا وفي لمؤسساته الوطنية ويعمل على حمايتها ويجنبها ما يمكنه المساس بها فهي ملك للمواطنين ووجدت من أجلهم.
وشددت كذلك على ضرورة توفير الحماية الدائمة لمراكزها من العبث والاعتداءات حتى تستطيع الاستمرار في تقديم خدماتها بعيداً عن ترويع المرضى والنساء والأطفال الذين يقصدونها بهدف تلقي إحتياجاتهم الصحية.
كما وعبرت المؤسسة عن تضامنها ووقوفها إلى جانب الأطقم العاملة في المشفى والتي وقعت ضحية للصدمة جراء الإعتداء الهمجي على المشفى وأكدت أنها ستتابع القضية على كل المستويات وأشادت بانضباطهم وعملهم على حماية مرافق المشفى خلال الإعتداء الذي نفذه بعض الأفراد.