قالت قناة "ريشت كان" العبرية، مساء الثلاثاء، إن "هناك تزايدًا ملحوظًا في مشاركة عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية في عمليات إطلاق النار ضد أهداف إسرائيلية بالضفة الغربية."
وذكرت القناة، بان تراجع قوة السلطة على الأرض، أدت لتزايد عمليات إطلاق النار وتبادل الاشتباكات خلال الاعتقالات، إضافة إلى مشاركة عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية في تلك الاشتباكات وفي الهجمات الأخرى.
وأشارت إلى أن الناشطين نبيل الصوالحي، ونهاد عويص، هما من نشطاء فتح وأحدهما عنصر أمن في السلطة الفلسطينية، وشاركا في عمليات إطلاق نار آخرها ضد جيب عسكري قرب مستوطنة شافي شمرون يوم الجمعة الماضي.
ووفقًا للقناة، فإنه منذ بداية العام الجاري كان هناك ارتفاعًا في عدد عمليات إطلاق النار التي وصلت إلى 60 عملية حتى آب فقط، مقابل 50 العام الماضي بأكمله، و48 في 2020، و61 في 2019.حسب ترجمة "القدس دوت كوم"