اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن التصعيد والتطرف والقتل والهجوم الأرعن لجيش الاحتلال، الذي بات نهجا واضحا في الآونة الأخيرة يؤكد خطورة عمق التحولات الجذرية والجوهرية في سلوك جيش الاحتلال وعقيدة المستعمر والمجتمع الإسرائيلي تجاه شعبنا ومقدراته.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة بسام مسلماني أن ما قام به الاحتلال فجر هذا اليوم من اقتحام وتخريب وعبث وفزع وتدمير في ممتلكات المواطنين في رأس الفارعة بعد أن اقتحمام منازل المواطنين إنما هو سلوك همجي واسلوب عصابات ودليل اخر على أن طريق الحماية الدوليه لشعبنا بات أمر تتحمل مسؤوليته القوانين والأعراف ومنظومة العمل الدولية.
وتابع أن هذه الاعتداءات جزءًا من الحرب المفتوحة والمتعددة الأشكال والأدوات على ابناء شعبنا ، واستمرارا لسياسة الاحتلال بإرهاب الدولة المنظم.
ودعا مسلماني إلى ضرورة تكثيف الجهود الوطنية الرسمية والشعبية من أجل تعزيز صمود شعبنا وحماية مناضليه وأبنائه كافة، ومواصلة التحرك السياسي والحقوقي على كل المستويات لتعرية جرائم الاحتلال، والتصدي موحدين وبكل السبل لجرائم الاحتلال وعصابات مستوطنيه.