أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات القمع الإسرائيلية اقتحمت مجموعة من أقسام الأسرى في سجن "ريمون" وشرعت بعمليات قمع وتنكيل بحقهم.
وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، إن "اقتحام وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال جميع أقسام سجن ريمون يأتي ضمن خطوات استباقية تهدف للضغط على الأسرى ليتراجعوا عن خطواتهم التصعيدية.
وأكد فارس في حديث لوكالة (APA) أن الأسرى مستمرين في خطواتهم التصعيدية ولن يتراجعوا عنها في ظل تعنت إدارة مصلحة السجون بإجراءاتها التعسفية ضد الأسرى.
وأضاف "الأسرى داخل السجون أمرهم محسوم في خطواتهم التصعيدية، وإجراءات الاحتلال عبثية لا معنى لها ولن تؤثر عليهم في تنفيذ خطواتهم التصعيدية".
وأوضح فارس أن الأسرى اتخذوا الخطوات التصعيدية نتيجة افتعال إدارة مصلحة السجون أزمة في إجراءاتها التعسفية ضد الحركة الاسيرة.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتذرع في إجراءاته التعسفية ضد الأسرى بعد نجاح عملية "نفق جلبوع" العام الماضي.
وبين فارس أن الاحتلال يُصدِر أزمته وفشله أمنياً للأسرى من خلال إجراءاته التعسفية بحقهم.
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يضرب جميع المواثيق والأعراف الدولية في عرض الحائط، مشيراً إلى أن تعويل الأسرى على القانون الدولي غير مجدي.
ويشرع نحو 1000 أسير كدفعة أولى، يوم غد الخميس، بإضراب مفتوح عن الطعام، من مختلف سجون الاحتلال، مع استمرار بقية الأسرى في حالة حل الهيئات التنظيمية، وإبقاء حالة التمرد على قوانين السجان، كجزء من الخطوات النضالية التي استأنفها الأسرى مؤخراً، رفضاً لمحاولة إدارة السجون التنصل من "التفاهمات" التي تمت في شهر آذار/ مارس الماضي.
ويشرع نحو 1000 أسير كدفعة أولى، يوم غد الخميس، بإضراب مفتوح عن الطعام، من مختلف سجون الاحتلال، مع استمرار بقية الأسرى في حالة حل الهيئات التنظيمية، وإبقاء حالة التمرد على قوانين السجان، كجزء من الخطوات النضالية التي استأنفها الأسرى مؤخرا، رفضا لمحاولة إدارة السجون التنصل من "التفاهمات" التي تمت في شهر آذار/ مارس الماضي.
وقال نادي الأسير، في بيان، أنّ إدارة السّجون ما تزال على موقفها وترفض الاستجابة لمطالب الأسرى وأبرزها التراجع عن جملة الإجراءات التنكيلية التي تحاول فرضها على الأسرى، لفرض مزيد من عمليات السيطرة، والتي في جوهرها استهداف لمنجزات الحركة الأسيرة، والمسّ بحقوقهم على صعيد الحياة الاعتقالية.
ولفت نادي الأسير إلى أنّ الأسرى ومنذ تاريخ 22 آب/ أغسطس الجاري، استأنفوا خطواتهم النضالية التي علقوها في شهر آذار/ مارس الماضي، بعد أن عادت إدارة السّجون التلويح بفرض إجراءاتها، واستندت خطوات الأسرى على مسار "العصيان والتّمرد" على قوانين إدارة السّجون، وذلك بالامتناع عن الخروج إلى ما يسمى "بالفحص الأمني"، وإرجاع وجبات الطعام، بالإضافة إلى ارتداء الزي البني (الشاباص)، وإغلاق الأقسام، وحل الهيئات التنظيمية.
يتبع..