أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن تعرض بعض أنظمتها الإلكترونية لهجوم إلكتروني شنته جهة مجهولة، ما أدى لحدوث إرباك في تقديم الخدمات للجمهور في بعض مراكزها.
وشكلت وزيرة الصحة د. مي الكيلة لجنة لإدارة الملفات الهامة والطارئة في الإدارات التي تأثرت بالهجوم الإلكتروني وذلك بشكل ورقي إلى حين انتهاء الأزمة.
وأكد مدير عام تكنولوجيا المعلومات في وزارة الصحة علي الحلو في بيان صحفي، يوم الجمعة، أن جميع معلومات المرضى والمراجعين آمنة ولم تتعرض لأذى.
وأشار إلى أن الطواقم المختصة في وزارة الاتصالات ووزارة الصحة والجهات الرسمية المعنية تتابع الموضوع لمنع تكراره، مرجحة أن تعود الأمور إلى طبيعتها قريباً جداً.
وشكل رئيس الوزراء د. محمد اشتية لجنة تحقيق بالخصوص برئاسة وزارة الداخلية، بناء على طلب وزيرة الصحة للوقوف على حيثيات الموضوع.
واعتذرت وزارة الصحة للجمهور عن هذا الإرباك الخارج عن إرادتها، فيما أكدت أن جميع خدماتها الإلكترونية وما يتصل بها ستعود قريباً، ويجري العمل مع جهات الاختصاص لتحديد مصدر الهجوم.
ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق بأنه فيما يخص موقع وزارة الصحة، "صحيح أنه تعرض لهجوم إلكتروني، لكن جميع معلومات وبيانات المرضى والمراجعين آمنة، ولا خسائر سوى إرباك العمل الحاصل حاليا، وستنتهي الأزمة قريباً جداً".