أبطأ أرباب العمل الأميركيون وتيرة التوظيف في آب/أغسطس بعد الارتفاع المفاجئ في الشهر السابق فيما ارتفعت معدلات البطالة، حسبما أعلنت الحكومة يوم الجمعة.
وحتى مع تباطؤ الوتيرة ترفع الوظائف الإضافية معدلات التوظيف إلى ما فوق مستويات ما قبل الوباء، على ما قالت وزارة العمل في تقريرها الشهري الذي يُراقب عن كثب.
وازداد عدد الوظائف بمقدار 315 ألف وظيفة الشهر الماضي، وفق التقرير، بما يتماشى مع توقعات خبراء الاقتصاد في أعقاب زيادة 526 ألف وظيفة في تموز/يوليو.
غير أن معدلات البطالة ارتفعت مجددا إلى 3,7 بالمئة بعد تراجعها إلى 3,5 بالمئة في الشهر السابق، بحسب المعطيات.
ويراقب الاحتياطي الفدرالي عن كثب تطورات سوق الوظائف بحثا عن مؤشرات تحسن، في إطار سعيه لتعزيز الاقتصاد برفع أسعار الفائدة للحد من التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته في 40 عاما.
وأظهرت البيانات أن الأجور استمرت في الارتفاع في آب/أغسطس، إذ ارتفع متوسط الأجر في الساعة 10 سنتات إضافية، أو 0,3 بالمئة وصولا إلى 32,26 دولارا. وخلال الاثني عشر شهرا الماضية زادت أجور العمال بنسبة 5,2 بالمئة.
ويثير استمرار الضغط التصاعدي قلقا، إذ يخشى الاحتياطي الفدرالي أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع التضخم .