في رسالة إلى طهران، سمح الجيش الإسرائيلي لأول مرة ، لقناة إيرانية معارضة ممولة من السعودية بالتصوير في قاعدة للقبة الحديدية جنوب البلاد، حسب ما ذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأفاد الموقع بأن "مراسل القناة تحدث إلى الجنود والقادة في القاعدة الإسرائيلية، كما أن قائد البطارية نقل رسالة إلى إيران .
وقال قائد البطارية أساف لمراسل قناة المعارضة الإيرانية "إيران انترناشيونال" إن " القبة الحديدية ليست سوى جزء من نظام الدفاع الإسرائيلي، الذي يضم أربعة أنظمة مختلفة قادرة على حماية أجواء إسرائيل من الصواريخ قصيرة وطويلة المدى من حزب الله وإيران".جسب قوله
إيران تنشر منظومات دفاعية
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، يوم السبت، عن تجهيز 51 مدينة بالمعدات الخاصة بالدفاع المدني تحسبا لمعارك مستقبلية محتملة؛ حسب ما أفاد نائب وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، مهدي فرحي.
وقال فرحي، إن "جهود وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة في مجال الدفاع المدني تقوم على مبدأين هما عدم المباغتة وكذلك توفير متطلبات تحقيق هذه المهمة على مستوى القوات المسلحة والجهات الحكومية، وقامت بتجهيز 51 مدينة في البلاد المرافق والمعدات اللازمة للدفاع المدني وهي مستعدة لاستخدام أي نوع من التعاون والتنسيق مع منظمة الدفاع المدني في البلاد من أجل تعزيز البلاد في مختلف الأبعاد"؛ حسب ما أوردت وكالة "فارس" الإيرانية.
ولفت إلى أن "سرعة التغيرات التكنولوجية وتقدم التقنيات في العالم هي واحدة من الاتجاهات الرئيسة للحسابات الاستراتيجية، ومن الضروري أن تكون جميع القطاعات الدفاعية متناسبة مع هذه السرعة ومع مراعاة الأولويات الدفاعية، لتحديد مسار الحركة والعمل".
وأوضح "في هيكلية وزارة الدفاع، جرى اتخاذ الاستعدادات لتنفيذ المهام في مختلف القضايا، بما في ذلك مساعدة ضحايا الفيضانات والزلازل والكوارث الطبيعية مثل حرائق الغابات وغيرها أصبحت مصدرا للعديد من التأثيرات".
وتابع فرحي "أنشأت وزارة الدفاع ’مقر الدفاع المدني’ للقيام بمهام مثل تحديد ومراقبة التهديدات وتوفير وتنسيق البنية التحتية للأجهزة ودعم البرامج على مدار الساعة وفقا لنوع التهديدات والمخاطر، وليس الأحداث غير المتوقعة فقط، وإنما جرى اتخاذ الإجراء الأنسب في أقصر وقت ممكن من أجل كشف التهديدات وصدها والاستجابة لها".
وختم حديثه بالقول إن "وزارة الدفاع قادرة على تحديد التهديدات من خلال إنشاء البنى التحتية للتعامل مع جميع أنواع التهديدات البيولوجية والإشعاعية والكيميائية، وينبغي على القوات المسلحة لإيران تطوير المكونات التكنولوجية الأربعة، للأجهزة والبرمجيات التنظيمية وبرامج الدماغ والبرمجيات التنظيمية، ويجب أن تكون قادرة على التنبؤ بالمعارك المستقبلية واكتساب الاستعدادات اللازمة لتكون صانع القرار للمعارك المستقبلية المحتملة".