لابيد: إسرائيل ستواصل اتباع السياسة التي تقول بتشديد قبصتنا على الأماكن التي ينطلق منها "الإرهاب"

لابيد: السياسة الصحيحة في الملف النووي الإيراني ممارسة الضغط من دون  تعكير صفو العلاقات  مع الولايات المتحدة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد إن "ستنظر إسرائيل بإيجابية في زيادة عدد العمال الذين سيسمح لهم بمغادرة غزة إلى 20 ألف عامل".

وأضاف لابيد في حديث نشرته القناة 12 العبرية يوم الأحد، :" لكنها (إسرائيل) ستتوقف عند هذا الحد، وأي زيادة أخرى في عددهم ستكون مشروطة بعودة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين من غزة".

في شأن آخر، قال لابيد إن "السياسة الصائبة في التعاطي مع الملف النووي الإيراني هي السياسة التي تقودها الحكومة خلال السنة الأخيرة وتتمثل في ممارسة الضغط على الولايات المتحدة من دون كسر قواعد اللعبة، ومواصلة التفاوض معها من دون تعكير صفو العلاقات بين البلدين."

ويتوجه غدا الاثنين رئيس جهاز الموساد إلى واشنطن لعقد سلسلة من اللقاءات مع مسؤولي الإدارة الأميركية وتنبيههم من المخاطر المحدقة بالاتفاق المتبلور.

على الصعيد الأمني قال لابيد إن "الأجهزة الأمنية تقوم بنشاط أمني في أنحاء يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وبالأخص في منطقتي جنين ونابلس بهدف إحباط العمليات الإرهابية. وأكد أن الهدف المرجو من هذا النشاط هو تهدية الوضع وليس تصعيد المواجهات."كما قال
 

في هذا السياق أشار لابيد إلى أن" إسرائيل ستواصل اتباع السياسة التي تقول بتشديد قبصتنا على الأماكن التي ينطلق منها الإرهاب من جهة، وتوفير حياة اعتيادية قدر المستطاع وتحسين الوضع الاقتصادي في الأماكن التي تحافظ على الهدوء والأمن من جهة ثانية."

وأضاف أن "إسرائيل ستبحث بإيجاب زيادة عدد العمال الفلسطينيين الحاصلين على ترخيص عمل داخل إسرائيل إلى عشرين ألفًا." لكن أكد أن "كل زيادة أخرى من عدد العمال ستكون مرهونة بإعادة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين المحتجزين في غزة إلى ديارهم."