كشف موقع عبري تفاصيل عملية اطلاق النار التي وقعت في غور الأردن وأدت لإصابة 7 جنود إسرائيليين، واعتقال اثنين من المنفذين، والاستمرار في ملاحقة ثالث.
وبحسب موقع "واي نت" ، فإن الجيش الإسرائيلي يستعد لمداهمات واعتقالات في القرى المجاورة للحدث ومناطق أخرى للوصول للمنفذ الثالث.
ووفقًا لمسؤول عسكري إسرائيلي، فإنه بعد اندلاع النيران في المركبة التي كان على متنها الثلاثة، قفز اثنان منهم من داخلها، فيما واصل الثالث قيادته ونزل منها على بعد 200 متر عنهما، ولم يتم في بداية الحدث معرفة وجود مهاجم ثالث.
وقال المسؤول، إن حادثة إطلاق النار من مركبة عابرة هي حادث غير عادي لم نكن نعرفه منذ فترة طويلة، وبالتأكيد ليس في تلك المنطقة، نحن في وقت معقد للغاية هنا والأمر لم ينته بعد.
وبحسب المسؤول، فإن مستوى العنف مرتفع نسبيًا في المنطقة، وفي العام الماضي حدثت العديد من الانتكاسات، والحقيقة أن المنطقة تغرق، مشيرًا إلى أنه لا يرى أن هناك سبب للقيام بشيء على نطاق واسع في كل الضفة الغربية.
وحول تفاصيل الحدث، الساعة 12:30 ظهرًا يوم الأحد، نصب المنفذون كمينًا للحافلة عند مفرق الحمرا، ثم انعطفت يسارًا بعدها مباشرة، وشوهدت الشاحنة وهي تتبع الحافلة.
وعند الساعة 12:35، تجاوزت الشاحنة، الحافلة بعنف، ثم ألقى أحد المهاجمين زجاجة مولوتوف واستخدموا مضخة كهربائية لرش مادة قابلة للاشتعال، يبدو أنها تعمل بالبنزين، وعند الساعة 12:36، قام المنفذون بإطلاق النار على الحافلة، وعند الساعة 12:37، أوقف السائق الحافلة إلى الرصيف ورد الجنود بإطلاق النار على المنفذين وهو ما قلل من الخطر على ركاب الحافلة.
وعند الساعة 12:39 هرب المنفذون لكن سيارتهم بدأت تحترق على بعد حوالي 3 كم من مكان الهجوم، وقفز منها اثنان، والثالث بعد ذلك بقليل، وعند الساعة 12:50 تم التعرف على المركبة المشتعلة ووصلت قوات الجيش والشرطة وتم تحديد مكان اثنين مصابين بحروق وكانا مستلقيان على الأرض وتم اعتقالهما، وتم العثور على سلاحين من طراز M-16.
وعند الساعة 1:00 وبعد النظر للكاميرات الأمنية عرف أن هناك شخصًا ثالثًا فر باتجاه الشمال.