أصدرت محكمة اللد المركزية بإسرائيل، يوم الثلاثاء، حكما بسجن عامل نظافة كان يعمل في منزل وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، لمدة 3 سنوات، بعد إدانته بجريمة "التجسس وإيصال المعلومات لمجموعة قراصنة لهم علاقة مع إيران".
وأفاد بيان صادر عن وزارة الجيش الإسرائيلية، أن "عومري غورين غوروشوفسكي، من سكان اللد، والبالغ من العمر 37 عاماً، عرض تقديم معلومات إلى مجموعة القراصنة "بلاك شادو" المرتبطة بإيران"، مضيفا أنه "كان على استعداد تام لنقل وثائق سرية للمجموعة لكن الشاباك أحبط المحاولة دون الكشف عن أي وثائق".
وأوضحت الوزارة في بيانها، أنه "بعد مفاوضات طويلة بين الطرفين، تم التوصل إلى اتفاق، اعترف فيه غورين غوروشوفسكي بالجرائم المنسوبة له، وأُدين، وحكم عليه بالسجن 3 سنوات".
وبحسب لائحة الاتهام المقدمة في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، فإن غوروشوفسكي عرض على مجموعة "بلاك شادو" تثبيت فيروس على كمبيوتر بيني غانتس الشخصي، بعد أن تواصل معهم عبر تطبيق تيليغرام بهوية مزورة وعرض خدماته مقابل أجر، ثم أرسل صورًا تمثيلية للمجموعة من منزل الوزير لإثبات نواياه.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها بيني غانتس هدفا لعمليات التجسس، في مارس/آذار 2019 ، تم اختراق هاتفه المحمول، ربما من قبل قراصنة مرتبطين أيضًا بإيران.