تظاهر العشرات من الأطباء والطواقم الطبية في مستشفى الناصرة الإنجليزي، يوم الأربعاء، احتجاجا على عدم تحويل الميزانيات من قبل وزارتي الصحة والمالية الإسرائيلية لدفع رواتب الموظفين في المستشفى.
ورفع المتظاهرون شعارات "المستسفيات تنهار"، عقب وعود من قبل حكومة الاحتلال بتحويل الميزانيات لمستشفيات الناصرة الثلاثة، إلا أنه حتى اليوم لم تحل.
وقال احد الأطباء لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا": "وعدوا بتحويل ميزانيات ولم يحدث شيء، وإذا لم يحدث ذلك سيتم إغلاق المستشفى، الحديث الذي يتقدمه وزيرة الصحة يساري، لكن العمل يميني عنصري، واذا استمر الحال على ما هو عليه سيتم إغلاق المستشفى في ظل تواجد حكومات عنصرية".
وحمّل مدير المستشفى البروفيسور فهد حكيم، المسؤولية عن إغلاق المستشفى لكل عضو كنيست، حسب موقع "عرب 48"، متسائلا "لماذا يجب علينا أن ننظر للمستشفيات اليهودية، وهي تزدهر وتتطور يوميا، بينما نحن نُحرم ونُظلم فقط لأننا مستشفى عربي في الشمال"؟
وكانت لجنة المستخدمين ولجنة الأطباء في مستشفى الناصرة الإنجليزي قد أعلنتا، يوم أمس الثلاثاء، عن الشروع بخطوات احتجاجية بدأت منذ صباح اليوم، من أجل تحصيل الميزانيات التي تعهدت الحكومة ممثلة بوزارة الصحة، بدفعها لصالح المستشفى الذي بات يواجه خطر الإغلاق في حال عدم حصوله على الميزانيات الضرورية لاستمرارية عمل كافة الأقسام الحيوية فيه.
ونظم العاملون في مستشفى الناصرة الإنجليزي، الأربعاء، إضرابا ووقفة احتجاجية على عدم تحويل الميزانيات من قبل وزارتي الصحة والمالية الإسرائيليتين لدفع رواتب الموظفين في المستشفى.
وقال رئيس لجنة الأطباء منذر حكيم إن تنظيم الوقفة الاحتجاجية جاء للضغط على وزارتي المالية والصحة لتحويل ميزانيات لدفع أجور العاملين في المستشفى، في ظل خطر إغلاقه في حال عدم حصوله على الميزانيات الضرورية لاستمرارية عمل كافة الأقسام فيه.
وكانت نقابتا العاملين والأطباء في المستشفى أعلنتا سلسلة خطوات احتجاجية بدأت بالوقفة ، على أن تتبعها يومي الخميس والجمعة إضراب في العيادات الخارجية وعدم استقبال المراجعين، وإلغاء كل العمليات الجراحية المبرمجة باستثناء العمليات المستعجلة والسرطانية.
وبينتا أن الأسبوع المقبل سيشهد تصعيدا في الخطوات النقابية في حال عدم الاستجابة لمطالبهما وتحويل الميزانيات.