ضعف وتيرة الإعمار في غزة ينال اهتمام الصحف العربية في الغرب

بقلم: أحمد إبراهيم

فهرس.jpg
  • أحمد إبراهيم

أعربت مصادر في حكومة حماس في غزة عن قلقها من بطء وتيرة إعادة تأهيل المنازل المتضررة في المواجهات الأخيرة مع الاحتلال. وأوضحت المصادر أنها معنية بشكل خاص بفصل الشتاء المقبل ، عندما تكون هناك حاجة إلى بنية تحتية مناسبة للبقاء على قيد الحياة في البرد والمطر.
وفي تقرير لصحيفة العرب اللندنية اشارت إلى انه وبحسب وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة فإن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على القطاع دمرت 20 وحدة سكنية بشكل كامل و80 بشكل جزئي بالغ جعلها غير صالحة للسكن، بالإضافة إلى 1900 وحدة سكنية تضررت جزئيا.
وفضلا عن ذلك فإن العشرات من المحال والمؤسسات التجارية دمرت أو تضررت جزئيا بفعل الغارات الإسرائيلية ما جعل أصحابها والعاملين فيها دون مصدر رزق.ومن هؤلاء سامي حبوش، بحسب الصحيفة، والذي دمرت ورشة حدادة ورثها عن والده أسفل بناية مكونة من عدة طوابق تعرضت للتدمير الكامل في شرق غزة.
ويقول حبوش إنه لم يتبق له بعد رحيل والده قبل أقل من شهر إلا ورشة حدادة عاش فيها أكثر مما عاش في منزله، وفيها حياته وذكرياته ومصدر رزقه مع اثنين من العمال .
اللافت أنه أيضا تم تدمير 1300 وحدة سكنية دمرت في الحروب الإسرائيلية السابقة على قطاع غزة لا تزال على قائمة الانتظار للإعمار لعدم وجود تمويل مالي خاص بها حتى الآن بحسب المسؤول الفلسطيني.
ويحتاج قطاع غزة في الأصل إلى توفير 100 ألف وحدة سكنية لمعالجة التكدس السكاني الحاصل من الزيادة المتسارعة في صفوف السكان الذين تجاوزت أعدادهم المليونين ويعيشون على مساحة إجمالية لا تزيد عن 365 كيلومتراً مربعا.
وصرحت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية لين هاستينغز بأن الوضع الإنساني في غزة “متردّ في الأصل، وليس من شأن التصعيد الأخير إلا أن يزيد الوضع سوءا”

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت