يصل وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس واشنطن للمرة الثانية خلال أسبوعين ، يوم الأحد، وذلك للقاء الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والسفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد.
حسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلي "كان 11" من المزمع أن يعقد غانتس جلسات إحاطة لسفراء دول لدى مجلس الأمن وسفراء دول "اتفاقيات أبراهام" لدى الأمم المتحدة.
ومن المقرر أن تستمر زيارة غانتس إلى واشنطن مدة 3 أيام، على أن يعود إلى إسرائيل يوم الثلاثاء القادم؛ حسب ما أورد موقع "واينت" الإلكتروني.
وتضم "اتفاقيات أبراهام" كل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، بعدما أعلنت كل منها تطبيع علاقاتها مع إسرائيل وأبرمت فيما بينها اتفاقيات ومذكرات تفاهم في المجال الأمني، برعاية أميركية.
وكانت زيارة غانتس الأخيرة إلى واشنطن يوم 26 آب/أغسطس حيث التقى حينها مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان.
وأبدى غانتس خلال لقاءه بسوليفان في البيت الأبيض، معارضة إسرائيل للاتفاق النووي مع إيران، وشدد على إمكانية اتخاذ خيار عسكري أميركي ضد إيران من أجل التزامها بالاتفاق النووي وعدم حيازة سلاح نووي، مؤكدا في الوقت نفسه على حفاظ إسرائيل على حرية التصرف مقابل إيران.
وأكد سوليفان التزام واشنطن بالحفاظ على أمن إسرائيل، كما جرى التداول في وسائل مختلفة من أجل تعميق التعاون العسكري بين أميركا وإسرائيل.