كشف موقع "الاقتصادي" الفلسطيني تفاصيل جديدة حول المزاد العلني لبيع الماعز الشامي الذي أقيم مؤخرا في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله بالضفة الغربية.

وذكر الموقع بأنه  في مشهد لا يتكرر كثيرا في أسواق الماشية بالضفة الغربية وبحضور جماهيري بالمئات، تجمع عشرات التجار في قرية ترمسعيا شمال شرق رام الله في مزاد علني لبيع "الماعز الشامي" قبل أسبوع.

وفي تفاصيل المزاد الذي يعقد للمرة الثالثة بالضفة الغربية، يقول زاهي أبو عبيدة من القائمين عليه، إن "الفكرة استلهمت من الدول المجاورة كالأردن ودول الخليج العربي."

ويخصص المزاد فقط لبيع الماعز الشامي الذي يشتهر بجماله وأصوله الشامية بجانب بعض الارتباطات الدينية، بحسب أبو عبيدة.

وشبه أبو عبيدة الماعز الشامي بالعروس، أذ يسأل المشتري عن أصلها وفصلها، (أهلها وكيف هم أهلها، أبوها، أمها وهل فيهم ما هو مميز).

وعن المواصفات التي يجب أن تتوفر في الماعز الشامي، يقول أبو عبيدة إن "عينها لازم تكون بيضاء، والأذن طويلة، والخشم من فوق عالي، والأسنان قصيرة، والشفة قصيرة مثينة، الذنب واقف".

وفي هذا المزاد الذي نظم في ترمسعيا، عرض نحو 80 رأس ماعز شامي، بيع منها نحو 50 رأسا، بإجمالي مبيعات وصلت نحو 180 ألف دينار (250 ألف دولار.

وأكد القائم على المزاد، أن الماعز الشامي الأجمل في المزاد دفع فيه مبلغ 120 و 160 ألف شيكل، لكن صاحب الماعز رفض البيع.

وبلغ الحد الأدنى الذي دفع في المزاد العلني 700 دينار بجانب مبالغ 12 و5 و6 و3 آلاف دينار، جلها للماعز الشامي.

وليست المرة الأولى التي يقام فيها مزاد علني لبيع الماعز الشامي في الضفة العربية، فقد سبق أن نظم المزاد الأول في قرية سلواد شرق والثاني بقرية رامون شرق رام الله، وترواحت المبيعات في الأول من 30 إلى 40 ألف دينار والثاني من 100 إلى 120 ألف دينار.

صور من المزاد بعدسة محمد سلوادي: