اعتقال مواطنَين من نابلس واقامة بؤرة استيطانية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، مواطنين اثنين من نابلس بالضفة الغربية.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتا، واعتقلت المواطن ربيع بلال علي دويكات، بعد مداهمة وتفتيش منزله.

وداهمت قوات الاحتلال قرية عورتا جنوب نابلس، واعتقلت المواطن مجدي جلال عزت قواريك، بعد أن داهمت منزله وفتشته.

وشددت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، من إجراءاتها على حاجز "بيت إيل" العسكري، المقام على أراضي المواطنين في المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

كما أغلقت حاجزها العسكري بالقرب من مستوطنة "عوفرا"، المقامة على أراضي بلدتي سلواد وعين يبرود شرق رام الله، وأعاقت حركة تنقل المواطنين.

وصعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه من انتهاكاتها وجرائمها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر أغسطس/آب الماضي.

 مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية

أقام مستوطنون، يوم الأحد، بؤرة استيطانية جديدة فوق أراضي بلدة قصرة، جنوب نابلس، في وقت بدأوا بتوسيع مستوطنة "افي جال" المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا.

وقالت مصادر محلية إن المستوطنين أقاموا بؤرة استيطانية جديدة فوق أراضي جبل الخارجي جنوب شرق قصرة، وأحاطوها بأسلاك شائكة.

وشهدت المنطقة قبل فترة أعمال تجريف وشق طرق؛ بهدف ربطها مع مستوطنة "مجدوليم" المقامة على مدخل البلدة.

 وتتعرض بلدة قصرة لهجمة استيطانية كبيرة، وعمليات مصادرة واسعة لأراضي المواطنين الزراعية.

 وفي الخليل بدأ المستوطنون بأعمال حفر وتوسعة لمستوطنة "افي جال" المقامة على أراضي المواطنين في منطقة أبو الرظف شرق يطا.

وقال الناشط راتب الجبور إن توسعة المستوطنة تتزامن مع عمليات تدريب لجيش الاحتلال بقرى مسافر يطا، بدأت اليوم وتستمر حتى الخميس القادم.

 ويتجه الاحتلال لشرعنة نحو 40 بؤرة استيطانية، من بين 50 بؤرة تسيطر على 240 ألف دونم من الأراضي، ما يوازي 7 بالمائة من المنطقة "سي" في الضفة الغربية.

 وتشكّل البؤر الاستيطانية واجهة للاستيطان الزراعي، الذي ترعاه حركة "إمونا"، وبعض تلك البؤر أقيمت في مناطق تصنّف على أنها أراضي تدريبات عسكرية.

 وتسمح البؤر الاستيطانية للاحتلال بالسيطرة على أراض ومساحات واسعة جداً بحجة الحاجة للمراعي، مع عدد قليل من المستوطنين.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - الضفة الغربية