حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي من أن لبنان ومنظمة حزب الله "ستتحملان المسؤولية في حال تعرض سيادة اسرائيل أو ممتلكاتها الاستراتيجية ومواطنيها للمساس."
وأضاف كوخافي خلال مراسم تسليم وتسلم منصب قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي "إن منظمة حزب الله استولت بشكل غير رسمي على مقاليد الحكم في لبنان وان هذه الدولة تدفع ثمنا باهظا بسبب ذلك أمنيا واقتصاديا."كما قال
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن رئيس الأركان كوخافي قوله : "حزب الله اختطف لبنان، الصواريخ والقذائف المضادة للدبابات تغطي جنوب لبنان، لكن كلاً من لبنان والحزب سيتحملان العواقب إذا تضررت سيادة إسرائيل أو مواطنيها، وجيشنا لن يقف مكتوف الأيدي".كما قال
من حانبه قال قائد المنطقة الشمالية الجديد اللواء أوري غوردين: "المنظر الذي يمكن مشاهدته من جبل كنعان، والهدوء في الجليل الأعلى والجولان يمكن أن تكون خادعة، ولا تعكس عدم الاستقرار والأرض المضطربة إلى الشرق والشمال من حدودنا في كل من سوريا ولبنان، وكذلك في ضوء محاولات وكلاء إيران الرامية إلى التموضع في سوريا".كما قال
وأضاف : "لن نرتكب خطيئة التهاون وستبقى كلتا عينينا يقظتين وسنتصدى لكل محاولة لتهديد أو خلق واقعًا يهدد أمن مواطني إسرائيل بقبضة حديدية وجاهزة للعمل".
بدوره، قال قائد المنطقة الشمالية المنتهية ولايته، اللواء أمير برعام : "في أيامنا هذه وأمام "محور الشر" الذي تقوده إيران ـ يتم إحباط الشر وكبحه يوميًا، بعد مضي ثلاث سنوات ونصف منذ أن توليت منصب قائد المنطقة أعتقد أنه من حيث الوضع الاستراتيجي نشهد توازنًا أمنيًا جيدا". كما قال
وقال برعام "لقد تعلمنا في الماضي، تمامًا كما تعلم نصر الله أيضًا، أن المجتمع الإسرائيلي أقدر على مواجهة أي محاولة للاعتداء عليه. وإذا فُرضت علينا الحرب، فإننا سنجعلها قوية وفتاكة، سواء على الجبهة أو في العمق ليلقى حزب الله وأولئك الذين يعيشون تحت وصايته".كما قال
وشدد قائلا "قبضة فولاذية قادرة على المناورة بسهولة وهجومية وحاسمة، وليدرك سكان الشرق الأوسط (والعالم أجمع) بكل وضوح أن حزب الله ورعاته في إيران ولبنان دفعوا ثمنًا باهظًا للغاية وخسروا هذه الحرب بشكل مطلق". حسب قوله
وأضاف برعام:" لا يزال التصور الذي يتمسك به حزب الله تجاه لبنان دفاعيًا، بدليل أن معظم أفعاله ضدنا تتم في سياق رد الفعل"، وقال " إن نصر الله رجل لديه تجربة طويلة ويفهم جيدًا تكلفة الحرب". حسب قوله