تحليل تصريحات استعراضية مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية

لابيد يتوجه الآن إلى برلين في زيارة سياسية.jpg

قال المختص في الشأن الإسرائيلي سعيد بشارات، إن تصريح رئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لابيد، حول إدارة إسرائيل لحملة سياسية ناجحة لوقف الاتفاق النووي ومنع رفع العقوبات عن إيران، يأتي ضمن تصرفات المستوى السياسي مع اقتراب الانتخابات الإسرائيلية.

وأضاف في مكالمة هاتفية مع وكالة (APA) أن لابيد ووزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، لديهم نشاطات دبلوماسية وتصريحات شديدة اللهجة، تتعلق بإيران والضفة الغربية.

وتابع بشارات أن هذه التصريحات الاستعراضية تأتي بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية، بسبب الانتقادات التي يتعرضون لها قادة الاحتلال من مسؤولين سابقين وحاليين بالحكومة الاسرائيلية.

المختص في الشأن الإسرائيلي سعيد بشارات.jpg

ونوه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعاني من هشاشة داخلية، قد يغري أعدائها بالانقضاض عليها، لذلك يستخدم "التصريحات النارية والحرب النفسية الإعلامية".

وتطرق بشارات إلى أن جيش الاحتلال لا يستطيع اختراق تحصينات أرضية في إيران، مؤكداً أن التصريحات "النارية" عالية المستوى، ليس لها علاقة بالواقع.

وأشار إلى أن أي تصريح من قبل لابيد، له علاقة مباشرة بالمقاومة الفلسطينية، منوهاً إلى الغضب الإسرائيلي فيما يخص الاتفاق النووي مع إيران والمال الذي سيتسرب للحلفاء في الشرق الأوسط.

ولفت بشارات إلى السياسة الإسرائيلية في "حمل لواء الضعف"، واقتباس دور الضحية وأن إيران ومحور المقاومة الفلسطينية واللبنانية والسورية تشكل خطراً على الوجود الإسرائيلي.

وأكد لابيد خلال اجتماعه الأسبوعي لمجلس الوزراء صباح الأحد أن إسرائيل قدمت للدول الأوروبية معلومات استخباراتية حديثة بشأن النشاط النووي الإيراني في عدد من المواقع.

إلى ذلك، رأى أن "هناك ما يشير إلى نجاح الحملة الإسرائيلية لمنع إعادة إحياء الاتفاق النووي، ووقف رفع العقوبات عن إيران".

وغادر رئيس الوزراء الإسرائيلي ، الأحد، إلى ألمانيا في إطار جهود الدولة العبرية الدبلوماسية لإقناع القوى الغربية بالتراجع عن إحياء الاتفاق النووي مع إيران.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة