أعلن وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور عاطف أبو سيف، يوم الأحد، خلال مؤتمر صحفي عقد في وزارة الثقافة، إطلاق فعاليات معرض فلسطين الدولي الثاني عشر للكتاب، والذي سيقام على أرض المكتبة الوطنية – سردا، في الفترة ما بين 14-24 أيلول الجاري وذلك بحضور سفير الجمهورية التونسية لدى دولة فلسطين الحبيب بن فرح.
وقال أبو سيف: نعلن اليوم عن فعاليات معرض فلسطين الدولي للكتاب، حيث نتشرف أن تكون تونس والثقافة التونسية ضيف شرف هذه الدورة، التي تأتي بعد غياب أربع سنوات بسبب جائحة كورونا، اليوم ونحن على بعد خطوتين من افتتاح أكبر حدث ثقافي سيادي في فلسطن المشمول برعاية السيد الرئيس محمود عباس، نطلق ونعلن عن فعاليات معرض فلسطين الدولي الثاني عشر للكتاب، معرض الكل الفلسطيني، تأتي هذه الدورة ونحن نسعى إلى الحرية والاستقلال وكرامة شعبنا ونيله لحريته واستقلاله وبناء دولته على أرضه والقدس عاصمة أبدية، وعليه؛ المعرض بثيمته الأساسية والدائمة ( فلسطين الوطن والقدس العاصمة).
وأضاف: يضم المعرض أيضاً فضاء للأطفال يشمل 56 فعالية سيتم إحياؤها على مدار عشرة أيام، وستستهدف الفئات العمرية (4 سنوات فما فوق).
وتابع أبو سيف:"تقسم الفعاليات إلى فترتين؛ الأولى صباحية تستهدف طلبة المدارس ورياض الأطفال، والثانية مسائية تستهدف العائلة، ويقدر عدد المشاركين والمشاركات في فعاليات فضاء الطفل حوالي ثلاثين (30) مشاركاً ومشاركة من مختلف محافظات الوطن والشتات.
وبين أبو سيف أن المعرض يحوي 350 دار نشر وتوكيل ومؤسسات من فلسطين وتونس والأردن ومصر وقطر والمغرب والكويت والشارقة ولبنان والعراق والسعودية وكندا وإيطاليا.
وأضاف: يشارك في هذا المعرض أيضا 150 أديباً وكاتباً عربياً في مجموعة من الندوات الثقافية والفعاليات التابعة لفضاء الأطفال، وهم الفلسطينيون والتونسيون والسوريون والعراقيون والأردنيون والمصريون والأرتيريون.
بدوره، قال سفير تونس لدى فلسطين، الحبيب بن فرح: أشكر رئيس دولة فلسطين، على هذا الاختيار، وإنه شرف لتونس أن تكون ضيف شرف المعرض الدولي للكتاب لهذه السنة على أرض دولة فلسطين من خلال جناح هام سيعرض عدداً من منشورات وزارة الشؤون الثقافية، وهو تكريم من فلسطين وشعبها، وعنوانا آخر لخصوصية العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع القيادتين والشعبين الشقيقين في تونس وفلسطين، ودليل على ما تحظى به تونس ومواقفها الثابتة في دعم فلسطين وقضيتها من مكانة وتقدير لدى قيادة فلسطين وما يعنيه اختيار تونس كضيف شرف هو لفتة سامية من شعب أصيل ووفي يحتفظ لتونس وشعبها بأروع الذكريات.
وبين بن فرح، أن هناك جهود للمزيد من تأطير التعاون الثقافي مستقبلا عبر تظاهرات مبرمجة ومدعومة من الوزارتين لتطوير الإطار القانوني للتعاون الثقافي بين البلدين، وتعزيز مشاركة الأدباء الفلسطينيين في الفعاليات التي تنظمها تونس، والتعاون مع بيت الرواية التونسي، ومعهد تونس للترجمة، وبيت الشعر التونسي.