قال رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، إن "التصعيد الاسرائيلي ميدانيا سواء كان ذلك بأدوات القتل المبرمج، أو الاستعمار الاستيطاني الممنهج، واقتحامات المسجد الأقصى، والحرم الإبراهيمي، ومصادرة الأراضي، والتضييق اليومي على حياة الناس، والدخول إلى قلب المدن الفلسطينية، والتحريض الإسرائيلي اليومي المتكرر، ما هو إلا وصفة لانفجار كبير تغذيه اسرائيل بمختلف أحزابها كدعاية انتخابية، وعندما تنتخب هذه الأحزاب تصبح هذه الاجراءات سياسة حكومية رسمية."
وأضاف اشتية في مستهل جلسة مجلس الوزراء الفلسطيني في رام الله، يوم الإثنين، "تدعي إسرائيل أمام العالم أنها تريد تعزيز مكانة السلطة، إن ما تقوم به إسرائيل هو عمل مستمر لتدمير السلطة، والمس بمؤسساتها".
وتابع " ونحن نقول لإسرائيل نحن لا نريد تعزيزاتكم، نحن نريد حقوقنا الوطنية، نحن نريد لهذا الاحتلال أن ينتهي، نحن نريد للشرعية الدولية أن تسود، وللقانون الدولي أن يكون الحكم، وشعبنا ونحن معه لن يرضى، ولن يقبل مواصلة العدوان على أرضنا، وشبابنا، وأهلنا."
ويناقش مجلس الوزراء اليوم قضايا لتعزيز صمود أهلنا على أرضهم، ومشاريع تطويرية، كما يناقش قضايا متعلقة بالتعليم العالي، وتقارير أمنية وسياسية، ومالية.حسب اشتية