ذكرت قناة "كان" العبرية بأن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" أوصي بأن تبدأ المؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي بفرض إغلاق على مدن شمال الضفة الغربية.
وحسب القناة العبرية، طلب "الشاباك" في توصيته التركيز على منطقة محافظة جنين قبل أن يخرج الوضع الأمني عن السيطرة.
وقال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، إن "قوات الأمن ستواصل نشاطاتها ضد الارهاب في السامرة (الضفة) وفي أي مكان اخر كلما اقتضت الضرورة "، مضيفا أن "إسرائيل ستجبي ثمنا باهظا من مرتكبي الاعتداءات ومن يقف وراءهم. "
وجاءت اقوال وزير غانتسردًا على العملية العسكرية قرب حاجز الجلمة شمال جنين الليلة الماضية والتي قتل فيها ضابط إسرائيلي واستشهد اثنين من المسلحين الفلسطينيين.
وبدوره قال قائد فرقة "يهودا والسامرة (الضفة الغربية )" البريغادير آفي بلوط إن "المسلحينِ اللذينِ قُتِلا في حادث جلمة الليلة الماضية قصدا، على ما يبدو، ارتكاب عملية إرهابية."حسب قوله
وأشار إلى أن "المجندة مسؤولة مركز المراقبة لاحظت "مشبوهين"ِ على بُعد خمسةَ عشرَ مترًا من السياج بالقرب من الموقع العسكري الذي تواجد فيه جنود، وهرعت قوات مقاتلة إلى المكان.
وأضاف أن" المشبوهينِ أقدما على إطلاق النار أولا، ثم ردت قوة من الجيش . وخلال تبادل إطلاق النار قتل الضابط الميجور بار فلاح. كما قتل المسلحين."
وفي هذا السياق أكد بلوط "أهمية السيطرة على شريط خط التماس بالتوازي مع النشاطات التي تستهدف العناصر المسلحة في عمق الضفة الغربية.حسب قوله