ذكرت القناة 13 العبرية بانه في ظل الخوف من التصعيد الأمني خلال الأعياد اليهودية، تبذل جهود مكثفة من قبل كبار المسؤولين الإسرائيليين لتسخير دول المنطقة للتأثير على الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) لمنع التصعيد في الضفة الغربية.

وحسب القناة العبرية، هذا يتعلق بجهود مكثفة تبذل بشكل أساسي مع مصر والأردن، وأيضا قطر تشارك أيضًا في هذه المحاولات.

الخارجية الأميركية: نريد تعزيز التنسيق الأمني لكبح التصعيد
 
 وقالت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، باربرا آي ليف، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة قلقة من تصاعد التوتر في الضفة الغربية.

وأشارت ليف في محادثة مع صحفيين إسرائيليين وفلسطينيين، إلى أن دور الولايات المتحدة يتمثل في ضمان استمرار التنسيق الأمني وتقويته، مشيرةً إلى أن هناك جنرالًا أميركيًا في المنطقة يساعد على ضمان الحفاظ على هذا التنسيق.- كما ذكر موقع "واي نت" العبري .

وبينت أن الإدارة الأميركية تريد من إسرائيل والسلطة الفلسطينية تعزيز التنسيق لكبح التصعيد، معتبرةً أن ذلك مرتبط بالوضع الاقتصادي الذي يؤدي إلى تحسن الوضع الأمني.

وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن الولايات المتحدة تقلق بشكل أساسي من انهيار السلطة الفلسطينية ما يعني الدخول في موجة تصعيد كبيرة.

الرئيس عباس يترأس اجتماعا للجنة التنفيذية

 وترأس الرئيس محمود عباس، مساء الأربعاء، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اجتماعا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وجرى خلال الاجتماع بحث آخر المستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.