بحسرة وألم كبيرين قال والد الشهيد عدي صلاح (17 عاماً) من بلدة كفردان غرب مدينة جنين بالضفة الغربية" بتربي ابنك بدمع عينك وتنتظر الأيام ليكبر وبلحظة يقتله الاحتلال برصاصة الغادر" .

وأضاف " ولد عدي وأنا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وعندما خرجت كان عمره ثلاث سنوات، وهو أول أبنائي".

وتابع "الاحتلال الإسرائيلي قتل كل أحلام عدي كان يحلم أن يكمل تعلميه ويخطط لمستقبله، ولكن الاحتلال لم يبق لنا وله أي حلم ".

ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد سياسة القتل الوحشية لأبناء الشعب الفلسطيني بشكل يومي.

وأشار إلى أنه لن يتخل المنزل بدون عدي حيث يكبر إخوته ويفصل بينه وبين أخاه الثاني 9 سنوات،

متسائلا" ما الذنب الذي اقترفوه عدي ليقتل بهذه الوحشية"؟

واستشهدا عدي صلاح (17 عاماً) فجر اليوم الخميس، إثر اندلاع مواجهات عنيفة في بلدة كفردان غرب مدينة جنين بالضفة الغربية، وذلك بعد اقتحام قوات الاحتلال للبلدة ومداهمة منزلي الشهيدين أحمد وعبد الرحمن عابد، اللذين استشهدا أمس قرب حاجز الجلمة العسكري شمال جنين بعد تنفيذهما عملية قتل فيها ضابط إسرائيلي.