أفادت مصادر فلسطينية، فجر الجمعة، بأن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 20 طالباً من عناصر الجبهة الشعبية في جامعة بيرزيت خلال تواجدهم شمال غرب رام الله.
وحسب المصادر، الطلبة في جامعة بيرزيت الذين تم اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال ، بعد مداهمة منطقة الزرقا بين بلدتي بيت ريما وعابود شمال غرب رام الله هم:
منسق القطب الطلابي في جامعة بيرزيت معاذ بطمة
سكرتير القطب الطلابي في جامعة بيرزيت زيد القدومي
مجد حجاج
أمجد سلامة
مصطفى الرياحي
عنان صافي
أيسر صافي
مؤيد برقاوي
عمر بدوي
عمرو كايد
أحمد أبو معروف
أحمد الخواجا
أحمد صدقة
محمد البرغوثي
أنس الريماوي
أيهم البرغوثي
محمد مفيد كراجة
قصي بسيل كراجة
ابراهيم النبالي
جرير البرغوثي
محمد عاصي
وذكرت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة عين الزرقاء القريبة من القرية، واعتقلت 22 طالبا كانوا يخيمون في المنطقة، وفي وقت لاحق أفرجت عن 12 طالبا، وأبقت على 10 آخرين.
وأضافت المصادر أن مواجهات اندلعت في القرية بين قوات الاحتلال والشبان، دون وقوع إصابات.
الجبهة الشعبية: الحرب المسعورة على الحركة الطلابية لن تطفئ جذوة المقاومة المشتعلة في الضفة
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن "إقدام الاحتلال على اعتقال العشرات من أعضاء القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي في جامعة بيرزيت، يأتي في إطار الحرب المسعورة التي يشنها الاحتلال على أبناء شعبنا في الضفة، وخصوصاً الحركة الطلابية، بعد تصاعد العمل المقاوم."
وبَينّت الجبهة في تصريح صحفي بأن "العدوان الصهيوني الشامل على الوجود الفلسطيني في الضفة، واستهدافه الواضح للحركة الطلابية لن يطفئ جذوة المقاومة المشتعلة فيها، كما لن يستطيع أن يقتل إرادة الإصرار والعزيمة في نفوس هؤلاء الطلبة الذين يتعرضوا على الدوام لكل أشكال الملاحقة والاعتقال والتعذيب."
واعتبرت الجبهة بأن" إقدام الاحتلال على اعتقال الطلبة من الرفاق في القطب الطلابي الديمقراطي وتحويلهم للتحقيق، كما حملات الاعتقال الواسعة لأبناء شعبنا وتحويل العشرات منهم للاعتقال الإداري، والاقتحامات المتواصلة للمدن والمخيمات الفلسطينية والاستمرار بسياسة القتل خاصة الأطفال، واستهداف مؤسسات العملي الأهلي، جميعها تؤكد على طبيعة الاحتلال الاجرامية، وتخبطه وفشله في إيقاف الحالة الثورية المتصاعدة في الضفة."
وشددت الجبهة بأن "عملية الجلمة البطولية تثبت مجدداً نجاعة العنف الثوري المسلح للرد على جرائم الاحتلال، كما تؤكد ضرورة أن تحسم أجهزة أمن السلطة خياراتها بالتصدي للعدوان والدفاع عن أبناء شعبنا، كما فعل الشهيدين البطلين عبد الرحمن وأحمد عابد."
وختمت الجبهة بيانها مؤكدة على "ضرورة التكاتف الميداني والاسنادي مع أبناء شعبنا في الضفة المحتلة في مواجهة الحرب المسعورة التي يتعرضون لها، تجسيداً لخيار وحدة الأرض والفعل والشعب."