أبو علقم.. أول سيدة تعمل في شركة حافلات لنقل الركاب بالقدس

الفلسطينية سامية أبو علقم (50 عاماً) تمارس شغفها في قيادة الحافلات.jpg

تمارس الفلسطينية سامية أبو علقم (50 عاماً) شغفها في قيادة الحافلات، لتكن السيدة الوحيدة التي تعمل في شركة حافلات لنقل الركاب، في بلدة شعفاط بالقدس.

تقول أبو علقم في لقاء مع وكالة (APA) إن شغف قيادة الحافلات بدأ منذ الصغر، ومارست هذه المهنة في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من ثلاثين عاماً، واستطاعت امتهانها في القدس منذ عام لتتبع رغبتها في العمل.

وذكرت ملامح "الصدمة" التي تُرسم على أوجه الركاب بعد إدراكهم أن قائد الحافلة سيدة، مشيرة إلى أن رؤيتها أصبحت معتادة مع مرور الوقت.

ولفتت أبو علقم إلى خبرتها العميقة في هذا المجال دون غيره، ولا زالت تعمل به لإعالة أسرتها المكونة من ثلاثة أفراد.

وتابعت "يجب أن يكون قائد الحافلة متمكن ونبيه جداً، لصعوبة هذه المهنة، خاصة أن الشارع مكتظ في أغلب الأوقات".

وواجهت الخمسينية العديد من الانتقادات في بداية عملها "يعتبر المجتمع الفلسطيني أن مهنة قيادة الحافلات ذكورية، وواجهت العديد من الانتقادات لامتهاني لها في البداية، لكنني تغلبت على هذه النظرة، حتى أصبحت مثالاً للسيدة المكافحة".

ووجهت أبو علقم رسالة إلى الفتيات الراغبات في امتهان بعض المهن التي تعتبر ذكورية، بالسعي وراء حلمهن في تحقيق أهدافهن، بعيداً عن انتقادات المجتمع المحبطة في بعض الأحيان.

ووفقاً لها، تُعد مهنة القيادة مسؤولية كبيرة ويجب أن يكون السائق على قدر عالي من الإلمام في هذا المجال.

وتشجع أبو علقم الفتيات على كسر حاجز الخوف من تعلم قيادة الشاحنة أو الحافلة التي تعتبر مرعبة لهن، لاكتساب خبرات مختلفة وممتعة في مجال قيادة المركبات.

الفلسطينية سامية أبو علقم (50 عاماً) تمارس شغفها في قيادة الحافلات2.jpg


الفلسطينية سامية أبو علقم (50 عاماً) تمارس شغفها في قيادة الحافلات.jpg

الفلسطينية سامية أبو علقم (50 عاماً) تمارس شغفها في قيادة الحافلات 7.jpg

 

الفلسطينية سامية أبو علقم (50 عاماً) تمارس شغفها في قيادة الحافلات 6.jpg


الفلسطينية سامية أبو علقم (50 عاماً) تمارس شغفها في قيادة الحافلات 4.jpg

الفلسطينية سامية أبو علقم (50 عاماً) تمارس شغفها في قيادة الحافلات 3.jpg

 

الفلسطينية سامية أبو علقم (50 عاماً) تمارس شغفها في قيادة الحافلات 1.jpg


 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة