اهتمت وسائل الاعلام العربية في لندن باشتعال الاشتباكات بين قوات الأمن الإيرانية وتظاهرات في إقليم كردستان الإيراني بعد تشييع جنازة مهسا أميني.
وقال التليفزيون البريطاني في تقرير له إلى تحول منصات ومواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة للصراع بين المعارضين والسلطة الإيرانية ، حيث نشر المعارضين الكثير من التغريدات مع الهاشتاغات المتعلقة بوفاة مهسا أميني.
وأعلن معارضو النظام الإيراني ، بقيادة ولي العهد الإيراني المنفي رضا بهلوي ، يوم حداد في إقليم كردستان وفي جميع أنحاء إيران ، على أمل الترويج للاحتجاج ، وأشار التقرير إلى قيام نساء إيرانيات احتجاجًا على وفاة أميني بتحميل مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لهن يقصين شعرهن ويحرقن حجابهن.
ونوه التقرير إلى استمرار الاحتجاجات المنددة بمقتل مهسا أميني على يد الشرطة الإيرانية، أول من أمس الخميس، وتتوسع إلى مدينة سنندج مركز محافظة كردستان، غربي ايران.
من جهته قال موقع إيران انترناشيونال إلى إظهار مقاطع فيديو حصل عليها الموقع اندلاع احتجاجات في المدينة الواقعة غربي إيران، للتنديد بمقتل مهسا أميني، على يد الشرطة الإيرانية بسبب الحجاب.
وقال الموقع نصا "وردد آلاف الاشخاص هتافات مثل "الموت للديكتاتور"، و"عار علينا مرشدنا الجاهل"، في جنازة مهسا أميني التي قتلت على يد عناصر دورية الإرشاد. كما ورد أن القوات الأمنية في سقز أطلقت النار على المتظاهرين الذين هتفوا "عديم الشرف"، و"الموت للديكتاتور" أمام مكتب قائمقام المدينة."
وحصل الموقع على مقطع فيديو لمجموعة من النساء المشاركات في تشييع جنازة مهسا أميني، وهن يقمن بخلع الحجاب، تضامنا مع مهسا التي قتلت بسبب حجابها على يد الشرطة الإيرانية. كما هتفت النساء بـ"الموت للديكتاتور"، في إشارة إلى المرشد علي خامنئي. ويظهر مقطع فيديو من سنندج، غربي إيران، مجموعة من السيدات المحتجات يواجهن عناصر الوحدات الخاصة التابعة للأمن الإيراني، وهم يحاولون تفريق المحتجات على مقتل مهسا أميني.
وأشار إلى أنه وبحسب المعلومات الواردة من إيران فإن خدمة الإنترنت تواجه خللا شديدا في مدن سقز وماريوان وسنندج بمحافظة كردستان، غربي إيران، والتي تشهد احتجاجات للتنديد بمقتل مهسا أميني.
وفي شأن متصل، تلقى الموقع مقطع فيديو يظهر عناصر الأمن في ساحة القدس، بمدينة سقز، مسقط رأس مهسا اميني، وهم يطلقون النار مباشرة باتجاه المحتجين.
