اتهمت حركة "فتح"، أجهزة الأمن في قطاع غزة بمنع فعالية مساندة مع للمعتقلين المريضين ناصر أبو حميد وخالد أبو عمشة، في بيت حانون، شمال قطاع غزة.

وقالت مصادر في حركة "فتح"، إن" أجهزة "حماس" أبلغت كوادر في حركة "فتح" في بيت حانون بمنع تنظيم الفعالية مع المعتقلين أبو حميد، وأبو عمشة، التي كانت مقررة مساء اليوم."حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية

ولم تعلق وزارة الداخلية في قطاع غزة على هذا التقرير حتى اللحظة.

تجدر الإشارة إلى أنّ تطورات خطيرة طرأت خلال الساعات الماضية، على الوضع الصحيّ المعتقل ناصر أبو حميد المُصاب بالسرطان، والقابع في سجن "الرملة"، حيث بدأ يعاني من فقدان شبه كليّ للحركة، وآلام شديدة في العمود الفقري، وتفاقم لأعراض صحية أخرى، وأنّ خطر تعرضه للاستشهاد في أية لحظة يتضاعف مع مرور الوقت.

وتأتي هذه التطورات الخطيرة، مع إعلان اللجنة المختصة للنظر في طلب الإفراج عنه بتأجيل الجلسة التي تقرر عقدها وذلك للمرة الثانية، بعد اعتراض تقدمت به نيابة الاحتلال، وعائلات من جنود الاحتلال، وجرى تأجيل الجلسة حتّى السادس من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

وحول الوضع الصحي لأبو عمشة، المعتقل منذ عام 2006، فهو يعاني من عدة مشاكل صحية في القلب والرئتين، ويشتكي من آلام بالرأس والأسنان، وتكتفي إدارة السجون بإعطائه المسكنات فقط دون تشخيص حالته الصحية، وذلك منذ أكثر من 6 سنوات.