طالبت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمل مسؤولياتها والقيام بدور أكبر تجاه ما يتعرض له الأسرى وخاصة المرضى والمضربين عن الطعام، وعلى رأسهم الأسير ناصر أبو حميد الذي يواجه ظروفاً صحية صعبة في سجون الاحتلال.
جاء ذلك خلال لقائها، يوم الأربعاء، في مقر المحافظة، مدير البعثة الفرعية للصليب الأحمر في الضفة الغربية والقدس الجديد أرنو ميفر، بحضور مديرة مكتب رام الله والبيرة في الصليب سهى مصلح، لبحث آخر التطورات بشأن الأسرى، واعتداءات الاحتلال على شعبنا، وعمليات هدم المنازل واستهداف المناطق المصنفة "ج" بالضفة الغربية، والتجمعات البدوية خاصة في عين سامية والمغير شرق المحافظة.
ودعت غنام، الصليب الأحمر للقيام بدور يتعدى الدور الخدماتي، خصوصا في ظل ما يعانيه الاسرى من ظروف قاسية نتيجة سياسة القتل البطيء التي تطبق بحقهم، مشيرة إلى أن الاحتلال ينتهك كافة المعاهدات والمواثيق الدولية، دون أن يحرك العالم والمؤسسات الحقوقية ساكنا.
وأشارت لضرورة مساندة الصليب الأحمر وكافة المؤسسات الدولية والحقوقية للمزارعين في قطف زيتونهم وللمواطنين في المناطق المستهدفة من الاحتلال خاصة مع تصاعد اعتداءات المستوطنين على المزارعين وأراضيهم.
بدوره، وضع ميفر المحافظ غنام بصورة المشاريع التي تنفذها لجنة الصليب الأحمر لدعم الشعب الفلسطيني خاصة في المناطق المصنفة "ج"، مؤكدا أن اللجنة تتابع ملف الأسرى وكافة المستجدات داخل السجون وحالة الأسير المريض ناصر أبو حميد واللجنة على تواصل دائم مع جميع الاطراف ذات العلاقة لمتابعة وضعه الصحي.
ولفت الى أن الصليب بدأ العمل لتمكين المزارعين من الوصول الآمن لحقولهم خلال موسم قطف الزيتون، وأن طواقمه تعمل على متابعة اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين في كافة مناطق الضفة الغربية والقدس.