التقى الرئيس الفلسطني محمود عباس (أبومازن)، على هامش مشاركته في حفل الاستقبال الرئاسي الذي أقامه الرئيس الأميركي جو بايدن في المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي في نيويورك، يوم الخميس، عددا من قادة وزعماء العالم.
وأطلع أبومازن في لقاءات منفصلة كلا من الرئيس الليبي محمد المنفي، ورئيسة وزراء المملكة المتحدة ليز تراس، ورئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا، ورئيس وزراء سانت فينسين وغرينادين رالف غونسالفيس، ورئيس وزراء النرويج يوناس غار ستوره، على مجمل تطورات القضية الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني تحت الاحتلال.
واستعرض أبومازن الممارسات والإجراءات الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، وعمليات التوسع الاستيطاني المستمرة.
وأكد أبومازن على الموقف الفلسطيني بضرورة تحقيق السلام العادل والدائم وفق قرارات الشرعية الدولية، وبما يفضي إلى إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
كما تم بحث آخر المستجدات على صعيد العملية السياسية والجهود الدولية المبذولة في هذا الإطار، إضافة لمجمل الأوضاع والتطورات في منطقة الشرق الأوسط، والعلاقات الثنائية مع فلسطين.
وحضر اللقاءات من الجانب الفلسطيني وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور.
وشارك أبومازن ، يوم الخميس في حفل الاستقبال الرئاسي للولايات المتحدة الذي استضافه الرئيس الأميركي جو بايدن في نيويورك.
وحضر أبومازن إلى جانب عدد من زعماء ورؤساء دول العالم المشاركين في أعمال الدورة الـ 77 للأمم المتحدة، إلى حفل الاستقبال الذي أقيم في المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي في نيويورك.
هذا والتقى أبومازن ، بمقر إقامته في نيويورك، يوم الخميس، عددا من قادة الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة، على هامش اجتماعات الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأطلع أبومازن ، قادة الجالية على آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والتطورات السياسية في ظل انسداد العملية السياسية، والأوضاع التي يعيشها شعبنا الفلسطيني جراء الاحتلال وممارساته العدوانية بحق أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وعمليات التوسع الاستيطاني المستمرة.
وأكد أبومازن على الموقف الفلسطيني بضرورة تحقيق السلام العادل والدائم وفق قرارات الشرعية الدولية، وبما يفضي إلى إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وجدد أبومازن التأكيد على أن الحكومة الاسرائيلية مستمرة في تقويض أية فرصة لتحقيق السلام العادل القائم على الشرعية الدولية والقانون الدولي، من خلال استمرارها بسياسة الاستيطان، والاقتحامات، والاعتقالات، ومصادرة الأراضي.
وأشاد أبومازن بدور الجالية الفلسطينية في أميركا في دعم قضيتنا الوطنية وأبناء شعبنا، مشددا على أهمية الدور الذي تقوم به كجسر للتواصل بين الشعبين الفلسطيني والأميركي.
واستقبل أبومازن ، في مقر إقامته في نيويورك، يوم الأربعاء، وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة.
واستعرض أبومازن خلال اللقاء، آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وثمن مواقف الجزائر الداعمة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وعلى دورها في إنجاز المصالحة الفلسطينية.
واجتمع أبومازن، الأربعاء، مع الرئيس النيجيري محمد بخاري، على هامش اجتماعات الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأطلع أبومازن نظيره النيجيري، على مستجدات القضية الفلسطينية، في ظل تواصل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
وكان الرئيس النيجيري محمد بخاري أكد في كلمته التي ألقاها، الأربعاء، في الجمعية العامة أن بلاده تدعم المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في نيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة.
وحضر اللقاءات: رئيس الوزراء الفلسطني محمد اشتية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، ورئيس لجنة المغتربين والجاليات في المجلس الوطني أسامة القواسمي.