استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، في مقر إقامته بنيويورك، يوم الجمعة، وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.
وأطلع أبومازن الوزير المقداد على آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية بحق شعبنا ومقدساته المسيحية والإسلامية وعمليات التوسع الاستيطاني المستمرة.حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية
كما تم التطرق إلى مجمل التطورات السياسية في المنطقة، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها.
ونقل المقداد خلال اللقاء تحيات الرئيس السوري بشار الأسد إلى الرئيس عباس.
وحضر اللقاء: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور.
أبومازن يستقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
وكان قد استقبل أبومازن، بمقر إقامته في نيويورك، يوم الخميس، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.
واستعرض أبومازن، خلال اللقاء، آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والإجراءات والممارسات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد مدينة القدس.
وشدد أبومازن على أن "مدينة القدس بحاجة إلى دعم حقيقي من قبل جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لمواجهة عملية التهويد التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية بشكل غير مسبوق لتغيير معالمها، ما يتطلب وقفة جادة من الدول الإسلامية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه"
أبومازن يلتقي مدير عام منظمة الإيسيسكو
واستقبل أبومازن ، بمقر إقامته في نيويورك، الخميس، مدير عام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) سالم بن محمد المالك، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشاد أبومازن ، خلال اللقاء، بالدور الهام الذي تضطلع به المنظمة على صعيد النهوض بالأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في دول العالم الإسلامي، بما فيه فلسطين، في ضوء ما تتعرض له الحقوق التعليمية لا سيما في مدينة القدس والمقدرات الثقافية للشعب الفلسطيني من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، ومحاولة طمس وتشويه وتزوير كما يحدث مع المنهاج التعليمي الفلسطيني والهجمة الإسرائيلية على المؤسسات التعليمية في القدس، ومحاولات سرقة وتغيير معالم المواقع التراثية والأثرية الفلسطينية، في انتهاك واضح لكل المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة.
وأكد أبومازن أهمية تحرك الإيسيسكو والمنظمات الدولية الأخرى لحماية الحق بالتعليم والتراث والثقافة الفلسطينية.
من جانبه، عرض المالك أمام الرئيس أبومازن التوجهات الاستراتيجية الجديدة لمنظمة الإيسيسكو على مختلف الصعد المؤسساتية، والسياسات والبرامج التي تطرحها وتتبناها بحيث تتواءم مع التطورات والتحديات التي يمر بها العالم الإسلامي.
وأكد أن فلسطين والقدس هي في أولويات منظمة الإيسيسكو وبرامجها الموجهة نحو القطاعات التربوية والثقافية والعلمية، مشيدا بالدور الريادي الذي تلعبه اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم.