- بقلم/أ.محمد حسن أحمد
يعلو غدًا الثالث والعشرين من سبتمبر صوت فلسطين الوطني صوت الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ليسمعه العالم أجمع معبرًا عن قضية الشعب الفلسطيني وعن آمال وطموحات شعبه المناضل الذي يرزح تحت نير الاحتلال الاسرائيلي على كامل التراب الفلسطيني في ظل جرائم الاحتلال المتواصلة ضد أبناء فلسطين، سيعلو صوت الوطنية الفلسطينية تحت سقف الشرعية الدولية التي أقرت قرار التقسيم 181 والتي أقرت حق عودة اللاجئين الفلسطينيين والتعويض بقرار 194، فالاحتلال الإسرائيلي منذ احتلال فلسطين وهو يحرف حقائق التاريخ ، لذلك حرى بكل أطياف الشعب الفلسطيني دعم موقف السيد الرئيس لأنه يمثل الشعب الفلسطيني ودعمه وتأييده واجب في ظل المرحلة التي تمر بها قضيتنا الوطنية الفلسطينية بمنعطفات حادة ، خاصة وأن خطاب الرئيس هو اعتماد العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة ومطالبة المجتمع الدولي الوقوف عند مسؤولياته، وهذا يتطلب منا كفلسطينين وحدة الصف و توحيد الخطاب الإعلامي الفلسطيني لدعم الرئيس في الدورة السنوية العادية في الجمعية العمومية للأمم المتحدة والتي يحضرها الرئيس الفلسطيني ويلقى فيها كلمة فلسطين .
إن ما يتعرض إليه الرئيس من هجوم إعلامي من المحتل وأعوانه حتى لايتمكن الشعب الفلسطيني من أن يكون لديه عضوية كاملة في الأمم المتحدة وعدم حصوله على دعم دولي وخاصة من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، ومن بين الخطوات الفلسطينية التي ستتخذها القيادة قرار يطلب من محكمة العدل الدولية إبداء رأيها في طبيعة الوجود العسكري الإسرائيلي سواء أكان دولة فصل عنصري أم سلطة احتلال.
إن موقف القيادة الفلسطينية تجاه الثوابت الوطنية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لا يتغير وسيبقى ثابتا رغم المحاولات الكثيرة والمؤامرات على شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية لذلك بات من الأهمية بمكان العمل الجاد على إنهاء الانقسام لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات التي تستهدف شعبنا ومقدراته
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت