محدث إصابات واعتقالات في ساحات الأقصى .. ادانة فلسطينية وعربية واسلامية

جموعة جديدة من المستوطنين تقتحم المسجد الأقصى المبارك وقوات الاحتلال تعتقل أحد الشبان المرابطين 5.jpg

النفخ بالبوق عند باب القطّانين

 أصيب ثلاثة مرابطين، واعتقل 10 آخرون، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومئات المستوطنين اليوم الإثنين، ساحات المسجد الأقصى المبارك.

 وأفادت الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن 335 مستوطنا اقتحموا ساحات الاقصى من جهة باب المغاربة بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوسا تلمودية ونفذوا جولات استفزازية  في ساحات المسجد، كما قاموا بالنفخ في البوق عند باب القطّانين.

وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت المسجد الأقصى وكثفت من انتشارها العسكري داخل باحاته، وحولت البلدة القديمة إلى ما يشبه الثكنة العسكرية.

واعتدت قوات الاحتلال على المرابطين في ساحات المسجد، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم برضوض، كما اعتقلت خمسة أخرين، وأخرجت العشرات من الأقصى.

واعتلى جنود الاحتلال سطح المصلى القبلي بالمسجد، كما أطلقوا طائرة تصوير في سماء المسجد لمراقبة حركة المصلين والمرابطين.

وفرضت شرطة الاحتلال قيودا مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضهم عند بواباته الخارجية، ومنعت منذ ساعات الفجر دخول الفلسطينيين دون سن الأربعين إلى المسجد.

وكررت قوات الاحتلال اعتداءاتها بحق الصحفيين خارج أبواب الأقصى، أكثر من مرة وعرقلت عملهم ومنعتهم من تغطية الأحداث، وأجبرتهم على مغادرة المكان بعد أن منعتهم من دخول ساحات الحرم.

كما اعتدت قوات الاحتلال على المصلين عند بابي السلسلة والأسباط ومنعتهم من دخول المسجد الأقصى المبارك .

الرئاسة تدين اقتحام الاحتلال ومستوطنيه "الأقصى": استمرار التصعيد سيؤدي لانفجار الأوضاع

أدانت الرئاسة، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المرابطين فيه واعتقال عدد منهم.

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن اقتحام الاحتلال ومستوطنيه للمسجد الأقصى يأتي في اطار التصعيد الإسرائيلي بحق شعبنا وأرضه ومقدسـاته، محذرا من أن استمرار هذه الممارسات سيؤدي إلى انفجار الأوضاع ومزيد من التوتر والعنف.

وأضاف ان قيام عدد من المستوطنين بالنفخ بالبوق عند بوابات المسجد الأقصى تحت بصر وسمع شرطة الاحتلال تصعيد خطير في مسلسل الاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى، ومحاولة فرض امر واقع جديد.

وحيّا أبو ردينة أبناء شعبنا الذين تمكنوا من الوصول الى المسجد الأقصى، ودعاهم إلى مواصلة الرباط فيه لمواجهة اي اعتداء من قبل المستوطنين او شرطة الاحتلال.

وأكد أن أبناء شعبنا لن يسمحوا بالمساس بالمسجد الأقصى أو تدنسيه بأي شكل من الأشكال، وسيقفون  سدا منيعا في مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

وحمّل أبو ردينة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير وتداعياته

الخارجية الأردنية تطالب إسرائيل بالكف الفوري عن "الانتهاكات" في الأقصى

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية الانتهاكات المتصاعدة والمستمرة التي يقوم بها المتطرفون باقتحام المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، والسماح لهم بممارساتٍ استفزازية تنتهك حرمته بحمايةٍ مكثفةٍ من الشرطة الإسرائيلية.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول إن "تصاعد وتيرة الانتهاكات، وما يرافقها من ممارسات استفزازية في الحرم القدسي الشريف، وفي المقابر الإسلامية المحيطة به التي تعتبر وقفاً إسلامياً، فضلًا عن فرض القيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، هو خرقٌ فاضح ومرفوض للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، مؤكداً أن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات تمثل اتجاهاً خطيراً، ينذر بالمزيد من التصعيد الذي تنعكس تبعاته على الجميع."

وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة على أنّ" المسجد الأقصى المبارك / الحرم القُدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأنّ إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه."

وطالب أبو الفول إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، "بالكف الفوري عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك، واحترام حرمته"، مشدداً على" ضرورة وقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم وفرض التقسيم الزماني والمكاني، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك."

عكرمة صبري: لا يجوز ترك المقدسيين وحدهم في ميدان الدفاع عن الأقصى

  أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري أنه لا يجوز ترك المقدسيين وحدهم في ميدان الدفاع عن الأقصى.

 وقال الشيخ عكرمة إن الاحتلال يعمل على فرض السيادة اليهودية على الأقصى بشكل تدريجي، من خلال زيادة وتيرة اقتحامات المستوطنين عاما بعد عام.

وأشار إلى أن الاحتلال حول مدينة القدس والمسجد الأقصى لثكنة عسكرية، ويريد أن تمر اقتحامات المستوطنين دون مواجهة.  

ودعا خطيب الأقصى لعدم الاستسلام في الدفاع عن المسجد المبارك، والرباط فيه بأعداد كبيرة لصد اقتحامات المستوطنين.

ونبه إلى أن المستوطنين يستبيحون قدسية المسجد الأقصى، ويعتبرونه هيكلهم المزعوم.  

 وشدد الشيخ عكرمة على ضرورة وجود تحرك من الدول العربية والإسلامية، لنصرة المسجد الأقصى وحمايته من الاحتلال.

حمادة يدعو لمواصلة النفير والحشد في الأقصى والتصدي بقوة لاقتحامات المستوطنين

دعا الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، أبناء شعبنا لمواصلة النفير والحشد طيلة ساعات اليوم وفي الأيام القادمة، والتصدي بكل قوة للاقتحامات الصهيونية ومخططات تدنيس الأقصى وإقامة الطقوس التوراتية في باحاته، والتي ينفذها قطعان المستوطنين بذريعة الأعياد اليهودية.

وحيّا حمادة المرابطين الأبطال من أهلنا  في القدس والضفة والداخل المحتل، الذين هبوا للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك مع بدء اقتحامات المستوطنين هذا الصباح، والتصدي لمخططاتهم الخبيثة.

وقال: "بصمود المقاومين وبسالتهم، لن تفلح مخططات المستوطنين ومؤامراتهم في تغيير معالم المسجد الأقصى المبارك وتقسيمه والسيطرة عليه، وسيبقى المسجد إسلاميًّا خالصًا رغم أنف الاحتلال".

وأكد أن المسجد الأقصى والمرابطين فيه بحاجة إلى دعم وإسناد حقيقي في وجه هذا الطوفان من الانتهاكات الصهيونية في المسجد الأقصى المبارك، وتدارك الموقف قبل انقضاض المستوطنين على ما تبقى لشعبنا من سيادة في قدسه وأقصاه، وهذه مسئولية تقع على عاتق جميع الأحرار في العالم.

وأضاف: "نقول للمحتل إنّ القوي لا يبقى قويًّا وإنّ الضعيف لا يبقى ضعيفًا، وإن شعبنا رغم إمكاناته المتواضعة إلا أنه يتسلح بإيمانه بالله ويقينه بحقه في أرضه ومقدساته، ولن يتراجع عن حماية قدسه وأقصاه مهما بلغت التضحيات".

الشعبية: استمرار العدوان على المسجد الأقصى يتطلّب أعلى اسناد للمعتصمين

أكّدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، على أنّ استمرار العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى، يتطلّب أعلى اسناد للمعتصمين في المسجد وأوسع وحدة ميدانية من أجل إشعال النار في وجه الاحتلال ومستوطنيه.

وشددت الشعبية في تصريحٍ لها، على أنّ صمت المجتمع الدولي يدفع الاحتلال للاستمرار في الانتهاكات والاعتداءات على شعبنا ومقدّساته الإسلاميّة والمسيحيّة.

ودعت الشعبية كافة الشعوب العربيّة إلى التحرّك الفوري والعاجل لنصرة مدينة القدس والمسجد الأقصى.

وختمت تصريحها بتوجيه التحيّة لجماهير شعبنا في مدينة القدس والداخل المحتل عام 1948، الذين يتصدون بإرادة وعزيمة لكل أشكال الاعتداءات والممارسات الصهيونيّة.

الهدمي: اقتحام الأقصى وقمع واعتقال المصلين محاولة لتقسيمه زمانيا ومكانيا

 قال وزير شؤون القدس فادي الهدمي، إن قمع شرطة الاحتلال للمصلين بالضرب والاعتقال والإبعاد عن المسجد الأقصى، تصعيد خطير.

وادان الهدمي، في بيان صحفي، التصعيد الإسرائيلي الخطير بالمسجد الأقصى، وقال: "لقد حولت شرطة الاحتلال الأقصى الى ثكنة عسكرية من أجل تمكين متطرفين من اقتحامه، في محاولة لتطبيق التقسيم الزماني والمكاني فيه".

وأضاف: "لقد سعت الجماعات اليمينية الإسرائيلية المتطرفة، بدعم من شرطة الاحتلال، لتفجير الأوضاع في المدينة من خلال استفزاز مشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم، وذلك من خلال نفخ البوق في باب القطانين وغيره من أبواب المسجد".

وأكد أن حكومة وأحزاب الاحتلال ولاعتبارات انتخابية وتحت غطاء الأعياد اليهودية، تسعى لتفجير الأوضاع في المدينة لإرضاء جماعات اليمين الإسرائيلي المتطرف.

ووجه التحية إلى المصلين، خاصة النساء، الذين أكدوا أن المسجد الأقصى للمسلمين وحدهم وإنهم لن يقبلوا بتقسيمه، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد الخطير.

وطالب الهدمي العالمين العربي والإسلامي، والمجتمع الدولي سرعة التحرك لوضع حد للاستفزاز الإسرائيلي المستمر لمشاعر المسلمين.

الحسيني يحذّر من تفجّر الأوضاع في القدس

 حذّر رئيس دائرة القدس في منظمة التحرير الفلسطينية عدنان الحسيني، من تفجر الأوضاع في مدينة القدس المحتلة، جراء الاقتحامات المتواصل لقوات الاحتلال والمستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.

وحمّل الحسني، في بيان صحفي، الحكومة الإسرائيلية تداعيات التصعيد الخطير المحيط بالمنطقة، موضحا ان المسجد الأقصى وعلى مر التاريخ كان بؤرة اندلاع موجات الغضب والشرارة التي ستؤدي إلى دخول المنطقة في دوامة لا يمكن السيطرة عليها.

ودعا العالمين العربي والاسلامي إلى وقفة جدية مساندة لأبناء الشعب الفلسطيني في تصديهم لعدوان الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في "الأقصى"، وتجري اتصالاتها مع كافة الأطراف العربية، وخاصة الأشقاء في الأردن، أصحاب الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس، والاقليمية والدولية، وتعمل بشكل حثيث لدرء الأخطار المحدقة به، وسط انفتاح شهية المستوطنين المتطرفين، المدعومين من الجهات الرسمية والقضائية في سلطة الاحتلال، لاستباحة الحرم القدسي الشريف، ورفع وتيرة الاقتحامات، وأداء الصلوات التلمودية.

وثمن الحسيني الوقفة المشرفة التي يقفها أبناء المدينة المقدسة، وأهلنا داخل أراضي عام 1948 للدفاع عن المسجد الأقصى، والذي يتعرض لأبشع حملة استهداف، داعيا إلى مواصلة الحشد، والرباط، والتصدي للمخططات المبيتة، وعلى رأسها تغيير الوضع التاريخي القائم، في استغلال واضح للموقف الأميركي، والدولي المنحاز لدولة الاحتلال والعربي المترهل.

وأكد أبناء شعبنا الفلسطيني برهنوا مرة تلو الأخرى أنهم خط الدفاع الأول عن مقدساتنا الاسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين.

وأوضح، أن الاحتلال لا يألو جهدا في عملية تهويد "الأقصى" مستندا ومعززا بالقضاء الإسرائيلي المسيس، والذي أجاز للمستوطنين بمضاعفة اقتحاماتهم الاستفزازية، واستباحة قدسية المكان، بأداء الطقوس التلمودية وخاصة ما يسمى "نفخ البوق"، في الوقت الذي يعزز من انتشار قواته القمعية على أبوابه، وفي محيط البلدة القديمة، ويحد من دخول المصلين المسلمين، بل وصل الأمر إلى التدخل السافر بشؤون دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس المشرفة على هذا المكان، البالغة مساحته 144 دونما.

وقال: رغم ذلك فأبناء شعبنا لا يدخرون جهدا في محاولاتهم الدؤوبة للدخول إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، متسلحين بالدعاء، والهتافات المنددة، ومواجهة القمع الاحتلالي بشتى الوسائل، خاصة وأن الفترة المقبلة ستشهد انطلاق موجة عاتية من العدوان، ومزيدا من الاقتحامات، ونفخ البوق والرقص، وأداء الطقوس التلمودية، لمناسبة الأعياد اليهودية، سعيا لتهويده وفرض واقع جديد مخالف للوضع القائم في القدس".

المؤتمر الوطني الشعبي للقدس يندد بعدوان المستوطنين وقوات الاحتلال على الأقصى

 نددت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، استباحة قطعان المستوطنين لساحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية جيش الاحتلال وشرطته.

وأكدت الأمانة العامة في بيان صدر عنها، أن هذا العدوان الخطير يحمل في ثناياه نوايا مبيتة لفرض السيطرة على المسجد الأقصى بالقوة، تزامنا مع احتفالات اليهود برأس السنة العبرية .

واعتبرت أن هذا العدوان يشير إلى مخطط دولة الاحتلال بفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد المبارك تمهيدا لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، مشددة على أن المقدسيين وأبناء شعبنا المرابطين في الحرم الشريف سيدافعون عنه بأرواحهم، وسيقاتلون بكل بسالة من أجل حمايته، ولن يسمحوا بتدنيسه وانتهاك حرمته مهما كانت النتائج .

واتهمت الأمانة العامة، حكومة الاحتلال بإعطاء الضوء الأخضر للمستوطنين باقتحام الأقصى من جهة باب المغاربة بحماية مشددة من قوات الاحتلال، التي حولت القدس القديمة إلى ثكنة عسكرية في أول أيام "رأس السنة العبرية".

وطالبت المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية بالتحرك العاجل لمنع تدهور الأوضاع، ووضع حد لعدوان الاحتلال على أبناء شعبنا في الأراضي الفلسطينية خاصة في القدس والمسجد الأقصى الذي شهد هذا الصباح اعتداء صارخا على المرابطين فيه، بهدف تأجيج الوضع وجر الشارع إلى مواجهة ميدانية لتحقيق أهداف انتخابية لصالح اليمين المتطرف في إسرائيل.

"الخارجية": إجراءات لبيد على الأرض تفند مزاعمه بشأن حل الدولتين

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن إجراءات رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد على الأرض، تفند مزاعم ما جاء في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ77 بشأن حل الدولتين.

وأكدت الخارجية في بيان، صحفي، أن اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين ومنظماتهم الإرهابية يوميا على شعبنا تدحض أي أحاديث إسرائيلية عن السلام، وحل الدولتين، وتكشف زيف الحملات التضليلية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية لامتصاص أية ردود فعل دولية، أو مواقف ضاغطة لوقف تصعيدها الإجرامي ضد شعبنا، أو أي مطالبات لإحياء عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وحمّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاتها وجرائمها المتواصلة ضد أبناء شعبنا، ونتائجها الكارثية على فرص تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

وقالت الخارجية إن اكتفاء المجتمع الدولي بتشخيص ملامح الحالة في فلسطين المحتلة، أو الاكتفاء بقرارات أممية لا تنفذ، أو الوقوف عن حد بعض العبارات، وصيغ الانتقاد الخجولة، والادانة لجرائم الاحتلال دون أية محاسبة، أو مساءلة لمرتكبيها، يشكل غطاءً تستظل به الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة للتمادي في تنفيذ المزيد من مشاريعها الاستعمارية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين، وتصعيد إجراءاتها وتدابيرها القمعية ضد شعبنا.

واعتبرت ما يجري على الأرض ترجمة لأبشع أشكال ازدواجية المعايير الدولية التي تضرب ما تبقى من مصداقية للشرعية الدولية ومؤسساتها، ان لم يكن اثباتا مستمرا على عجزها وفشلها في وضع حد للاحتلال والاستيطان ورفع الظلم التاريخي الذي حل بشعبنا ولا زال مستمراً.

ونوهت إلى أن الانتهاكات المتواصلة بحق شعبنا ومقدراته تؤكد أن دولة الاحتلال ماضية في اعتداءاتها على الوجود الفلسطيني في القدس، وعموم المناطق المصنفة (ج)، وماضية في تنفيذ عملية ضم وتهويد تدريجية لتلك المناطق، لتخصيصها كعمق استراتيجي للتوسع الاستيطاني، بما يؤدي إلى تقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وحسم مستقبل قضايا الصراع التفاوضية من جانب واحد وبقوة الاحتلال، كسياسة اسرائيلية رسمية معادية للسلام، وتغلق الباب أمام الحلول السياسية التفاوضية للصراع.

«الديمقراطية»: اقتحام «الأقصى» لعب بالنار، وشعبنا لن يسمح للاحتلال باستمراره

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بياناً أدانت فيه اقتحام المستوطنين واليهود المتطرفين للمسجد الأقصى، والاعتداء على المقدسيين والمصلين واعتقال عدد منهم ومنعهم من الوصول لـ«الأقصى».

وأكدت الجبهة أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى، مؤشرٌ خطير، ولعبٌ بالنار واستفزازٌ لمشاعر شعبنا الفلسطيني وكرامته الوطنية. متوجهة بالتحية لشعبنا الفلسطيني وخاصةً أهلنا المقدسيين الذين يدافعون بصدورهم العارية ويتصدون لاقتحامات الاحتلال والمستوطنين لـ«الأقصى» وتهويد القدس.

وشددت الجبهة أن حكومة لابيد تواصل اللعب بالنار وتعتمد سياسة عدوانية ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه وقدسه، وتُشعل الحرائق في كل مكان، في فلسطين وخارجها، وهي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تلك الحرائق، في محاولة إسرائيلية بائسة لتغيير الوقائع الميدانية وفرض المخططات الاستيطانية والتقسيم الزماني والمكاني على «الأقصى».

وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً أن شعبنا لن يسمح للاحتلال بتغيير الوقائع الميدانية بالقدس و«الأقصى»، وسيُشعل لهيب الانتفاضة والمقاومة بكل أشكالها وأساليبها النضالية في وجه الاحتلال والمستوطنين في فلسطين.

جموعة جديدة من المستوطنين تقتحم المسجد الأقصى المبارك وقوات الاحتلال تعتقل أحد الشبان المرابطين.jpg

الأزبط : ندعو أمتنا لإعلان النفير والنصرة بكافة الأشكال دعماً للقدس

قال الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الشعبية في فلسطين خالد الأزبط "ان استمرار اقتحامات المسجد الأقصى المبارك من قبل المغتصبين الصهاينة بحماية الجيش والشرطة الصهيونية يمثل تحدياً  كبيراً للأمة العربية والإسلامية وترسيخ للحرب الدينية والعقائدية التي يمارسها العدو ومغتصبيه عبر خزعبلاتهم وما أعلن عنه ضمن برامج الاقتحام القائمة ."

واضاف في تصريح صحفي "رهان العدو الصهيوني على عمليات التطبيع مع بعض الدول العربية والإسلامية لتنفيذ مخططاته الشيطانية ضد الأقصى والمقدسات لا يمكن أن تمرر على شعبنا مهما كلف من ثمن ."

وتابع  "شعبنا اليوم يقود ذروة معركته في اسقاط المخططات الصهيوأمريكية الهادفة لتهويد فلسطين والقدس عبر صموده في بقائه على أرضه وثباته في احتضان مشروع المقاومة بكافة أشكالها وأن تنامي العمل المقاوم في الضفة والداخل المحتل هو خير دليل على ذلك ."

وقال الأزبط " إن قوى المقاومة في فلسطين، قد شكلوا وحدة في الكلمة والموقف وأقاموا بذلك جداراً وسداً منيعاً يفشل عليه كل المؤامرات الرامية لاستمرار أمن الاحتلال على أرضنا  فلا مكان له ولمغتصبيه المجرمين على أرض فلسطين أو على أي شبر من أرض أمتنا العربية والإسلامية."

وقال "نتوجه بالتحية لكل المرابطين والمرابطات داخل المسجد الأقصى المبارك وخارجه ونؤكد لهم أن شعبهم ومقاومته جاهزون لكل الخيارات حماية للقدس والاقصى ."

وأضاف أيضا " تحية للأسرى المجاهدين داخل سجون الاحتلال الذين في كل لحظة يخوضون معركة الكرامة والتحدي في وجه السجان وتحية لذويهم الصابرين على مر السنين من أجل فلسطين ونقول لهم أن موعد الحرية قريب بإذن الله لأن هذا عهد المقاومة مع الله أولا ثم معكم ."

وقال " ندعو أمتنا العربية والإسلامية شعوباً وأنظمة لإعلان النفير والنصرة بكافة الأشكال دعماً للقدس وأهلها الذين  يتصدون للاقتحامات الصهيونية وجرائم العدو الذي يشن حربا شرسة عليهم وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية بفلسطين ."

دلياني: العدوان على الحرم القدسي تجاوز الاستفزاز

قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي "في حركة فتح"، ديمتري دلياني، ان اقتحامات الحرم القدسي الشريف تتجاوز كونها استفزازية فقط، فهي تأتي في اطار خلق واقع جديد في الحرم القدسي الشريف يتقاسم فيه اليهود المكان الاسلامي بعدما نجحوا في تقاسمه زمنياً، وحقيقة ان هذه المحاولات الاحلالية تجري بحماية قوات الامن الاسرائيلية، ومشاركة مسؤولين فيها، يفضح الطواطؤ الرسمي في محاولات سلب المسلمين اولى قابلتيهم وثالث حرميهم، حيث ان كامل ال ١٤٤ دونم من الحرم القدسي الشريف بما فيه المسجد الاقصى ومسجد قبة الصخرة والمصليات والقباب المختلفة وحائط البراق وباقي اسواره هو ملك خالص للمسلمين والمسلمين وحدهم فقط.
واضاف دلياني ان الساسة الاسرائيليون يستغلون حماية حكوماتهم المتتالية لاقتحامات الحرم القدسي الشريف في دعاياتهم الانتخابية، ويوظفون انتهاكاتهم هذه لمصالح ذاتية غير ابهين للاضرار التي يتسببون بها في الجوانب الامنية او السياسية، وللاسف فان الناخب الاسرائيلي العنصري ينساق خلف هذه دعايات تحميها منظومة امنية فاشية.

واكد دلياني ان الحرم القدسي الشريف كان وسيبقى اسلامياً خالصاً حتى ولو بقي طفل واحد من ابناء شعبنا مسلماً كان او مسيحياً حيث انه بالاضافة الى قيمته الدينية العالية لدى المسلمين الا انه ايضاً يحمل قيمة وطنية عالية.

البطريرك ثيوفيلوس: الاعتداءات على المسجد الأقصى لا تقل خطورة عن الاعتداءات على كنيسة القيامة

قال البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، أن الاعتداءات على المسجد الأقصى بالنسبة للمسيحيين لا تقل خطورة عن الاعتداءات على كنيسة القيامة، وأن أي تغيير للأمر الواقع "الستاتيكو" في الحرم القدسي الشريف يُهدد الأمر الواقع "الستاتيكو" في كنيسة القيامة، مضيفاً: إن ما يجري في هذه الآونة يُعتبر عدوان صارخ على الحقوق الدينية ويُحتّم على كل الشرفاء، مسلمين ومسيحيين، أن يتحدوا في رفضه وهزيمته.

وأكد رئيس مجلس كنائس الأراضي المُقدسة أن حرية العبادة مكفولة في جميع القوانين والمواثيق الدولية، وأن ممارسات المجموعات الصهيونية المُتطرفة فيما يخص الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية هي مساس واضح بحقنا الطبيعي في ممارسة حرية العبادة، وأن هكذا أعمال عدوانية واستفزازية هي أعمال مُدانة ومُستنكرة.

وطالب البطريرك ثيوفيلوس الثالث بتجسيد وحدة العمل للحد من هذه الاعتداءات التي لا يمكن أن تنجح في مبتغاها الا اذا سادت بيننا الفُرقة والفتنة، محذراً من اشتداد العدوان على الحرم القدسي الشريف نتيجة الانتخابات الاسرائيلية حيث تتنافس فيها المجموعات الصهونية المتطرفة في غلوّها وتشددها على حساب حقوقنا الطبيعية.

الجامعة العربية: اعتقال المرابطين من داخل "الأقصى" يعد انتهاكا للقانون الدولي وفرضا للتقسيم

أدانت جامعة الدول العربية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين للمسجد الأقصى المبارك. وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن إذكاء التوتر وإشعال الموقف بهذه الأعمال التصعيدية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول جمال رشدي في تصريح صحفي ، إن اقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين للأقصى، واعتقال عدد من الفلسطينيين المُرابطين في داخله يهدف إلى فرض تقسيم زماني ومكاني في المسجد، بما يعني تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم، مشيراً إلى أن هذه السياسة المستمرة من جانب حكومة الاحتلال تُمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وتسبب استفزازاً لمشاعر الفلسطينيين وللمسلمين بوجه عام.

وأضاف رشدي أن تكثيف عمليات الاقتحام قُبيل "الأعياد اليهودية" يُشعل الأجواء ويزيد من حالة الاحتقان القائمة بالفعل في الأراضي الفلسطينية المحتلة خاصة في القدس.

وقال إن فرض حصار على "الأقصى" واعتقال المُرابطين من داخله، يُعد جريمة مرفوضة، مُطالباً المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته والتصدي لهذا التصعيد الإسرائيلي الخطير.

جموعة جديدة من المستوطنين تقتحم المسجد الأقصى المبارك وقوات الاحتلال تعتقل أحد الشبان المرابطين 6.jpg

"التعاون الإسلامي" تدين اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين

أدانت منظمة التعاون الإسلامي اقتحام المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفرض القيود على دخول المصلين والاعتداء عليهم واعتقال العشرات منهم.

واعتبرت المنظمة، في بيان لها، هذا التصعيد الخطير اعتداء على حرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، وانتهاكا صارخا لمواثيق حقوق الإنسان واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مجددة التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك- بكامل مساحته- مكان عبادة خالص للمسلمين.

ودعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، وإلزام إسرائيل باحترام حرمة الأماكن المقدسة والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي في المسجد الأقصى المبارك.

مصر تدين الانتهاكات المتكررة والمتصاعدة لحرمة المسجد الأقصى

أدانت وزارة الخارجية المصرية، الانتهاكات المتكررة والمتصاعدة لحرمة المسجد الأقصى من قبل مستوطنين، بدعم وحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت، في بيان لها، أن استمرار مثل هذه الخروقات، وفرض القيود على حركة المصلين الفلسطينيين وأدائهم للشعائر الدينية، والمحاولات المستمرة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم بالقدس، يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وتصعيداً خطيراً يقوض من فرص تحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين.

وحذرت وزارة الخارجية المصرية من الخطورة البالغة لاستمرار الممارسات الاستفزازية في محيط المقدسات الإسلامية بالحرم القدسي الشريف، لكونها تزيد من حالة الاحتقان وتؤجج العنف، وتضع المزيد من المعوقات أمام الجهود المبذولة لاستئناف عملية السلام.

الكويت تدين اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى

أعربت الكويت عن إدانتها واستنكارها لاقتحام متطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، والاعتداء على المصلين وفرض قيود على دخولهم واعتقال العشرات منهم.

وحذرت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان لها، من تبعات هذا التصعيد الخطير الذي يشكل تعديًا على حرمة الأماكن المقدسة وانتهاكًا صارخًا لقرارات الأمم المتحدة ولاتفاقيات جنيف ومواثيق حقوق الإنسان.

ودعت المجتمع الدولي- ولا سيما مجلس الأمن- إلى التحرك الفوري والحازم للجم انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ووضع حد لها، وتوفير الحماية اللازمة للأماكن المقدسة بما يحفظ الوضع القانوني والتاريخي لها.

"اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس" تناشد كنائس العالم التدخل العاجل لوقف عدوان المجموعات الاستيطانية على "الأقصى"

حذرت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين من تمادي سلطات الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاتها على حرمة المسجد الأقصى المبارك بحجة الأعياد اليهودية، التي تستغلها لمزيد من القمع والتنكيل والاعتقال بحق المقدسيين والاعتداء على المصلين وانتهاك قدسية المسجد الأقصى.

وأدانت اللجنة، في بيان صدر عن رئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي خوري، اقتحام مجموعات استيطانية متطرفة لباحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال، والاعتداء على المصلين واحتجاز المرابطين في المسجد القبلي، والسماح لهذه المجموعات المتطرفة بأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد الأقصى في انتهاك صارخ للوضع القائم.

وأكدت اللجنة أن حكومات الاحتلال المتعاقبة مصرّة على انتهاك الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى المبارك، ومحاولة فرض التقسيم المكاني والزماني للحرم القدسي الشريف، مشددة على أن هذه الحكومة المتطرفة شريكة بكافة الجرائم والانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين وبشكل خاص في الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة، من خلال توفير الدعم والتمويل والحماية للمتطرفين اليهود لتدنيس تلك المقدسات، في خرق صارخ للحرية الدينية وتعدٍ على القانون الدولي الذي يجّرم الاعتداء على الأماكن المقدسة.

وطالبت المؤسسات الدولية ذات الصلة والدول التي تدعي حرصها على تطبيق القانون الدولي وحماية الأماكن الدينية وتمكين المصلين من أداء صلواتهم بحرية تامة، بالخروج عن صمتها الذي يشجع هذا الاحتلال ومجموعات المستوطنين على مواصلة اعتداءاتهم على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وأكدت أن محاسبة إسرائيل على جرائمها ستكون الرادع الذي ينهي معاناة أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته وأرضه، وقالت: "آن الأوان ليتحمل مجلس الأمن الدولي مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية الفورية للشعب الفلسطيني".

وناشدت اللجنة كافة كنائس العالم إعلان تضامنها الفعلي واستنكار جرائم الاحتلال وانتهاكه المكانة الدينية والمس بحرمة المقدسات واستهداف حياة المصلين في المسجد الأقصى المبارك، وأن تمارس المزيد من الضغوط على حكومات بلدانها للتدخل العاجل لوقف السياسات الإسرائيلية العنصرية والمتطرفة المخالفة لأبسط حقوق الإنسان وفي مقدمتها حرية العبادة وحماية المقدسات، وضمان تطبيق الشرعية الدولية في توفير الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية وللمصلين فيها، فالقدس مدينة فلسطينية محتلة وفقا لقرارات الأمم المتحدة.

البرلمان العربي يدين اقتحام المسجد الأقصى

أدان البرلمان العربي اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المسجد الأقصى المبارك، محذرا من خطورة هذا التصعيد كونه يقوض فرص السلام ويهدد الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

ودعا البرلمان العربي، في بيان له، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ووقف الغطرسة الإسرائيلية والحفاظ على حرية العبادة وحرمة المسجد الأقصى، وعدم السماح بتدنيسه من قبل المتطرفين اليهود لأن هذا ينتهك بشكل صارخ مشاعر ملايين المسلمين.

واستنكر بشدة الجريمة النكراء التي قامت بها قوات الاحتلال باعتدائها السافر على المرابطين داخل المسجد واعتقال عدد منهم، مثمنا في الإطار ذاته التضحيات التي يقدمها المرابطون الشرفاء الذين لحماية المسجد.

وأكد البرلمان العربي رفضه التام لهذه الإجراءات التي تنافي كافة القوانين الدولية والإنسانية وتُدخل المنطقة في أتون الحرب الدينية، مطالبا مجلس الأمن بالعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وعدم تركه فريسة لآلة الحرب الإسرائيلية التي تحمي المستوطنين وتتركهم يعربدون في ساحات المسجد الأقصى المبارك.

قطر تدين اقتحام جيش الاحتلال والمستوطنين للمسجد الأقصى

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاقتحام جيش الاحتلال الغاشم وعدد من المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، واعتبرته انتهاكاً للقانون الدولي واستفزازاً لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم.

 وحذَّرت وزارة الخارجية القطرية في بيان ، من أن تؤدي محاولات المحتل الممنهجة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى إلى تفجر الأوضاع وتجدد أعمال العنف، كما حثت المجتمع الدولي على التحرك العاجل لوقف الاعتداءات الاحتلالية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني. وجدَّدت تأكيدَ موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة.

تركيا تدين اقتحام المسجد الأقصى

أدانت وزارة الخارجية التركية، اليوم الإثنين، اقتحام مئات المستوطنين وقوات الاحتلال المسجد الاقصى المبارك.

وقالت الخارجية في بيان: "ندين ونرى من غير المقبول قيام جماعات إسرائيلية متطرفة باقتحام المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة تحت حماية قوات الأمن الإسرائيلية".

ودعت الخارجية التركية سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى "اتخاذ التدابير اللازمة فوراً من أجل عدم السماح بهذه الممارسات التي تنتهك حرمة المسجد الأقصى ووضعه المستند للقانون الدولي، وإلى الحيلولة دون تصاعد التوتر"

جموعة جديدة من المستوطنين تقتحم المسجد الأقصى المبارك وقوات الاحتلال تعتقل أحد الشبان المرابطين 5.jpg

 

جموعة جديدة من المستوطنين تقتحم المسجد الأقصى المبارك وقوات الاحتلال تعتقل أحد الشبان المرابطين 2.jpg

 

إصابة المرابط أبو بكر الشيمي إثر اعتداء قوات الاحتلال عليه في المسجد الأقصى 5.jpg


 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة