أعلن اتحاد جمعيات الشابات المسيحية في فلسطين، اليوم الاثنين، عن إطلاق مجموعة من المبادرات الشبابية للعام 2022 ضمن مشروع "وجود"، بهدف تحقيق السلم والأمن في المجتمع الفلسطيني من خلال تبني القرار الأممي 2250 كوسيلة لتحقيق الحماية والوقاية والمشاركة والشراكات وإعادة الاندماج.

وتنفذ المبادرات في كل من قرى كوبر، دير أبو مشعل، عارورة، مزارع النوباني، بالإضافة إلى مخيم الجلزون في محافظة رام الله والبيرة.

وتنوعت المبادرات في مواضيعها من حيث تعزيز الحماية والوقاية والمشاركة في المجتمع، ومحاربة العنف والتمييز من خلال إيجاد مساحات آمنة للشباب للتعبير عن آرائهم وحماية أقرانهم، وتم تطويرها من قبل الشباب واستنادا لرؤيتهم للواقع الحالي وما يتعرض له الكثير من أفراد المجتمع، تحديدا النساء والأطفال والمراهقين من ابتزاز وانتهاك لحقوقهم، وبالتالي انعدام الأمان لهم.

وقالت السكرتيرة العامة لاتحاد جمعيات الشابات المسيحية في فلسطين أمل ترزي إن هذه المبادرات تأتي ضمن استراتيجية عمل الاتحاد والتي تستند الى النهج الحقوقي في تعزيز وتفعيل دور الشباب وتمكين الشابات كقائدات للتغيير في مجتمعاتهن وصانعات للقرار نحو تعزيز المساواة والحرية والتسامح والعدالة والسلام والكرامة ولبناء مجتمع خال من كافة أشكال التمييز وتعزيز صموده وتماسكه الاجتماعي.

وأضافت أن هذه المبادرات تتوّج العمل والاستثمار الحقيقي الذي حققه الاتحاد مع المجموعات الشبابية منذ العام 2020 عبر تمكينهم وتزويدهم بالمعارف والتوجهات والمهارات للعب دور مشارك وفاعل ومساهم في المجتمع، من خلال إشراكهم في التخطيط المجتمعي والتنفيذ والتقييم على المستوى المحلي، سواء في عمليات فحص احتياجات المجتمع، والتحديات، والطريقة الصحيحة والايجابية التي يجب أخذها بعين الاعتبار في عملية اختيار القضايا.