هاتف الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، يوم الإثنين، وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، مهنئا إياه بحلول رأس السنة العبرية. حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية
وأفادت التقارير العبرية بأن غانتس بحث مع أبومازن "الأوضاع الأمنية في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية ) وتعزيز التنسيق الأمني"، علما بأن المحادثة الأخيرة بين الاثنين كانت خلال لقائهما في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، قبل نحو شهرين.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلي "كان 11"، فإن غانتس شدد خلال "المكالمة القصيرة" مع أبومازن ، على ضرورة "الحفاظ على النظام والقانون في الضفة الغربية وتعزيز سيطرة السلطة الفلسطينية (على المناطق أ، بحسب اتفاقية أوسلو)، فضلاً عن تعزيز التنسيق والتعاون الأمني".
وقال موقع "يديعوت أحرونوت":"رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن تحدث هاتفيا مع غانتس وتمنى له سنة عبرية جديدة وعطلة سعيدة، كما ناقش الاثنان الوضع الأمني في الضفة الغربية وتعزيز التنسيق الأمني".
وعلق المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم على تهنئة أبومازن لغانتس قائلا :" تهنئة رئيس السلطة محمود عباس لوزير الحرب الصهيوني الإرهابي بيني غانتس، استفزاز لمشاعر كل جماهير شعبنا الفلسطيني، واستهتار بمعاناته الناتجة من بطش جيش الاحتلال." كما قال
وأَضاف "تزامن هذه التهنئة لوزير الحرب الصهيوني مع تصاعد الاقتحامات للمسجد الأقصى بحماية جيش الاحتلال، وتزايد عمليات القتل ضد أهلنا في الضفة الغريبة، يعكس إصرار قيادة السلطة على التغريد خارج السرب الفلسطيني، فهذا السلوك لا يمثل أحد في الشعب الفلسطيني". خسب قوله