أعلن مسؤولون موالون لروسيا في 4 مقاطعات انفصالية شرقي أوكرانيا انتصارهم في الاستفتاءات التي نظمت للانضمام إلى روسيا.
وقال رئيس لجنة الانتخابات في "جمهورية لوغانسك الشعبية" التي أعلنها الانفصاليون إن "نحو 98.42 بالمئة من المشاركين في الاستفتاء صوتوا لصالح الانضمام إلى روسيا.
وبناء على النتيجة، سيتوجه رئيس لوغانسك المدعوم من موسكو، إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليطلب منه النظر في ضم المنطقة إلى روسيا.
وفي خيرسون، صوت 87.05 بالمئة من المشاركين لصالح الانضمام إلى روسيا، وفقا للنتائج الأولية التي أعلنتها لجنة انتخابات المقاطعة المدعومة من روسيا.
كما ذكرت وسائل إعلام روسية أن حوالي 93.11 بالمئة من الناخبين في مقاطعة زاباروجيا صوتوا لصالح الانضمام إلى روسيا وفقا للنتائج الأولية.
وصوت 94.75 بالمئة من مواطني "جمهورية دونيتسك الشعبية" التي أعلنها الانفصاليون، لصالح الانضمام إلى روسيا، وذلك بعد فرز 56.85 بالمئة من الأصوات، بحسب رئيس لجنة انتخابات المنطقة.
وأدان المجتمع الدولي الاستفتاءات على نطاق واسع، ووصفتها الدول الأوروبية والولايات المتحدة بأنها استفتاءات "صورية" مؤكدة عدم الاعتراف بها.
وانتهت، مساء الثلاثاء، عمليات الاستفتاء على الانضمام إلى روسيا في مقاطعات لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزاباروجيا الأوكرانية، والتي استمرت 5 أيام.
إسرائيل: لن نعترف بنتائج الاستفتاءات الروسية لضم أراضٍ أوكرانية
وأعلنت إسرائيل، رفضها لنتائج استفتاءات أجرتها روسيا لضم مقاطعات في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إن "إسرائيل تعترف بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، ولن تعترف بنتائج الاستفتاءات التي تجريها روسيا في المناطق الشرقية من أوكرانيا"، بحسب ما نقلت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية، دون مزيد من التفاصيل.
ويتوافق بيان إسرائيل مع موقف حليفتها الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية أخرى.
والثلاثاء، قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ربما يلقي كلمة أمام البرلمان في 30 سبتمبر/أيلول الجاري ويعلن فيها "انضمام" الأراضي الأوكرانية المحتلة إلى روسيا".
وأغلقت مراكز الاقتراع في مقاطعات دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا الأوكرانية أبوابها، مساء الثلاثاء، في اليوم الخامس والأخير لتصويت سكان تلك المقاطعات في استفتاء بشأن الانضمام إلى روسيا، وفق قناة "روسيا اليوم".
ومنذ 24 فبراير/ شباط الماضي، تشن روسيا هجوما عسكريا في جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.
