التميمي يطالب بتنفيذ قرارات المجلس المركزي

احمد التميمي.jpg

التميمي : الأمر الذي بات يلح بضرورة تنفيذ قرارات المجلس المركزي

طالب احمد التميمي ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني، بتنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني كافة في مواجهة الإرهاب المنظم للاحتلال.

وقال التميمي في تصريح له يوم الأربعاء، "بان المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم جنين وأدت لاستشهاد أربعة شبان وجرح العشرات، انما كانت مبيتة ومخطط لها مسبقا، وتأتي في إطار الإرهاب المنظم الذي تمارسه حكومات الاحتلال أمام صمت العالم اجمع بل وبحماية من الإدارة الامريكية وبعض الدول الأوروبية، الأمر الذي بات يلح بضرورة تنفيذ قرارات المجلس المركزي كافة في مواجهة هذا العدو الذي لا يرحم والذي يفرض علينا صراعا وجوديا".

العاروري : "بنادق الضفة موحدة في مواجهة الاحتلال وستضرب المحتل في عموم فلسطين"

أكد الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن" جرائم الاحتلال بحق شعبنا في الضفة الغربية سترتد عليه بمزيد من المقاومة."

وشدد العاروري في تصريح صحفي على "ضرورة توجيه كل البنادق في الضفة الغربية صوب الاحتلال ومستوطنيه دفاعاً عن شعبنا وحمايته من التغول الصهيوني."

وذكر أن "المقاومين في الضفة أثبتوا معادلة جديدة بأن كل اعتداء على الأقصى سيكون له ردة فعل يترجمها الرصاص والعمليات البطولية."

وأشار العاروري إلى أن" وحدة المقاومة مستمرة وتتعزز لتشمل كل أنحاء الضفة، وتضرب المحتل في عموم أرض فلسطين حتى اقتلاعه منها."

ووجه التحية إلى "فتحي خازم والد الشهداء رعد وعبد الرحمن وكل عائلات شهداء جنين، التي أثبتت أن الشعب الفلسطيني معطاء لأجل دينه ووطنه."

كما دعا العاروري "أبناء الأجهزة الأمنية إلى نفض غبار أوسلو عن أسلحتهم، والانخراط في الكفاح المسلح ضد الاحتلال، وتلبية نداء الواجب في الدفاع عن شعبنا."

ووجه الشيخ العاروري رسالة للاحتلال بأن "الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يسمحا بأن تكون دماؤه ومقدساته سلعة تتاجر بها الأحزاب الصهيونية للفوز بالانتخابات واسترضاء الجماعات الاستيطانية."

النخالة: "لن نقف مكتوفي الأيدي وسنرد على جرائم الاحتلال"

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، مساء الأربعاء " إن جرائم العدو في جنين والضفة الغربية لن تجعلنا نقف مكتوفي الأيدي وسنقوم بواجباتنا والرد على هذه الجرائم".

وقال النخالة في تصريحٍ له عقب اغتيال قوات الاحتلال أربعة مقاومين في مخيم جنين: "جرائم العدو في جنين والضفة الغربية لن تجعلنا نقف مكتوفي الأيدي، وسنقوم بواجباتنا والرد على هذه الجرائم"."

وأضاف أن "وحدة الشعب الفلسطيني ستبقى في سلم أولوياتنا".

وقدم النخالة التعازي للشعب الفلسطيني ولعوائل الشهداء بارتقاء 4 من الشهداء في مخيم جنين .

 أبو طه: القوى الفلسطينية في الضفة أمام اختبار حقيقي مع الانتفاضة الشعبية

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. أنور أبو طه، إن" ما جرى في جنين هو عنوان دائم لحالة النهوض الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، الذي ظن بتوقيعه معاهدات "سلام" مع سلطة موهومة، وبحصاره يمكن أن يُنهي حالة النضال المستمرة."

وأوضح أبو طه في تصريحات إذاعية "أن حديث والد الشهيد خازم، هو نابع من العقل والقلب؛ فهو يوجه إلى وحدة الطلقة، وسلاح المقاومة النابع من جنين ويؤكد فرادة الموقف، وهو قادر على أن يوحد الجميع على طريق البندقية الواحدة."

وأضاف: الوعي المتجذر لأبناء شعبنا في عقولهم حول الدعوة لوحدة الطريق والمقاومة، يؤكد أن هذه العقلية لن تُهزم أبداً، و نحن ندرك ما أقدم عليه الاحتلال في تجزئة الحالة الفلسطينية، بين الضفة المحتلة وغزة، ولكن عودة قلب الضفة للاشتعال، يُفند محاولة الاحتلال بالتجزئة، وهو ما أكدناه في وحدة الساحات".

وبيّن أبو طه أن "ما تجسده جنين، وطولكرم، وبيت لحم، وغيرها من المدن المحتلة، هو مقدمة لانتفاضة جديدة، وأبرز ملامح هذه المرحلة الوحدة، وفشل أوسلو، مشددا على ضرورة أن تخرج الانتفاضة الشعبية بعيدة عن الحزبية، وتنتمي للحجر وكل ما يُمكن، حتى الوصول إلى مستوى السكين، والسلاح؛ بالالتحام مع العدو."

وتابع بالقول: "نسعى لتنظيم الانتفاضة الشعبية بكل الوسائل وعلى الفصائل الفلسطينية أن تدعم هذا الجهد بكل ما استطاعت، هناك صراع بين نهج المقاومة وبين نهج المساومة، ونحن ندعو إلى طريق الوحدة على طريق التشبث بالثوابت، وطريقنا مستمر، وعلى المقاومة أن تضرب بسيفها ولا تلتفت".

ولفت أبو طه إلى أن القوى الفلسطينية اليوم أمام امتحان حقيقي في الضفة المحتلة، مع هذه الانتفاضة، مؤكدا أهمية الالتفاف حول هذه الحالة، ودعمها بكل ما يمكن.

وأوضح أن" المشاريع المعادية لطموحات الشعب الفلسطيني لم تتوقف، منذ بدء مشروع المقاومة، مضيفا: نحن في الجهاد معادلتنا واحدة وواضحة وهي ضرب رأس الأفعى "الصهيونية" لإفشال أي مخطط للالتفاف على القضية".

وأردف د. أبو طه: الشباب الذين يستشهدون الآن، ولدوا بعد أوسلو وهذه المواقف تؤكد أن مشروع التحرر مستمر، وهو ما يثبته الميدان".
 

ماهر مزهر: "جنين سترد على الجريمة في قلب وعمق الكيان"

نعى عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، شهداء مدينة جنين الذين ارتقوا اليوم الأربعاء، خلال تصديهم للاقتحام الاسرائيلي للمخيم، مؤكداً أن "شعبنا في جنين القسام يخوضون ملحمةً بطوليةً، ويلقنون العدو الدرس تلو الدرس رغم التضحيات الجسام والدماء الهادرة التي روت أرض المخيم. "

وقال مزهر في تصريحات صحافية اليوم: "إن شهداء جنين اليوم الذين ارتقوا دفاعاً عن المخيم وتصدياً لهذا العدو الصهيوني الجبان، الشهيد عبدالرحمن فتحي خازم، والشهيد محمد الونة، والشهيد أحمد علاونة، والشهيد محمد أبوناعسة، هم خير وأنبل ما أنجبتهم فلسطين، ولا يسعنا في وداعهم إلا أن ننحني إجلالاً واحتراماً لأرواحهم الطاهرة التي ارتقت من أجلنا ومن أجل فلسطين والقدس والأسرى، ومن أجل الدفاع عن كرامة شعبنا وحقه في أرضه". كما قال

وأضاف مزهر أنه على" الرغم من هذه الخسارة والألم الكبير الذي يعتمر قلوبنا بفقدان هؤلاء الشبان المقاومين الأبطال، لكن عزاءنا أن هناك في مخيم جنين مقاتلين أفذاذ وشجعان تعاهدوا على مواصلة المسيرة والسير على درب الشهداء، ومواصلة طريق المقاومة والرد على جرائم الاحتلال، حتى تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة"، مشدداً أن مدينة جنين التي قَدمت ولا زالت خيرة المقاتلين شهداء وجرحى وأسرى ومطاردين، ستقول كلمتها وسترد على هذه الجريمة والمجزرة في قلب وعمق الكيان كما عودتنا دائماً."

وتابع مزهر: "مهما اشتد العدوان الصهيوني إجراماً وفاشيةً، ومهما قتل وارتكب مجازر، ومهما اعتقل، فلن يتمكن من وقف لهيب الانتفاضة، فشعبنا في الضفة والقدس و غزة والداخل المحتل وفي الشتات يخرج موحداً كالإعصار ليقهر كل مخططات الاحتلال الهادفة لاقتلاعهم عن أرضهم، بالتشبث والتجذر أكثر بهذه الأرض، ومواصلة المقاومة وتصعيدها."

واعتبر مزهر أن" ما حدث اليوم في جنين من توحش وإجرام صهيوني، يؤكد على المأزق الكبير وحالة الارتباك الذي يعاني منها جنود الاحتلال الصهاينة، وعدم قدرتهم على مجابهة مقاومين شباب متسلحين بسلاح الإرادة والعزيمة، مؤكداً أن تصاعد جرائم الاحتلال في الأسابيع الأخيرة جزء من أهدافه ضمان قادة الاحتلال حصد أصوات الناخبين على حساب الدم الفلسطيني، وأن دماء شعبنا وآلام جرحاه وعذابات أسراه ستكون لعنة تطارد هؤلاء القتلة وتفشل مخططاتهم."

واستدرك مزهر قائلاً: "هذا العدو الصهيوني المجرم يعتقد أنه بهذه الجرائم بإمكانه أن يكسر شوكتنا، أو أن يضعضع تشبثنا بحقنا وإيماننا بحتمية التحرير، فلا يعرف هذا العدو المجرم أن شعبنا يمتلك مخزون هائل من المقاومة لا ينضب".

وأضاف مزهر أن" دماء شهداء جنين وعذابات أسرانا البواسل هي زيت يضئ طريق التحرير والعودة"، مؤكداً "أن المقاومة بكافة أشكالها وفي المقدمة منها المسلحة هي الخيار الناجع للرد على جرائم الاحتلال ولجم عدوانه."

ودعا مزهر "كل قوى شعبنا الحية للوحدة الميدانية وتعزيز مقومات القوة وكافة الإمكانيات وتسخيرها في مقاومة العدو وضربه في كل مكان، مشدداً على ضرورة أن لا يشعر العدو الصهيوني لا سكانه ولا مستوطنيه ولا جنوده بالأمان على أرضنا. "

وختم مزهر تصريحه موجهاً "التحية إلى شعبنا العظيم في جنين الشهداء بأطفالها ونسائها وشيوخها وشبابها الذين يجسدون الوجه المشرق والساطع لشعبنا، ويتقدمون الصفوف بالنيابة عنه، وبالدفاع عن الهوية والأرض والثوابت."

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - فلسطين