باشرت جمعية نوران الخيرية في تنفيذ مشروع بيئة آمنة بالشراكة مع مؤسسات تعليمية بالقدس، والذي يستهدف تأهيل الطواقم التعليمية في كيفية التعامل مع الإصابات والحوادث، والمساهمة في توعية الفتيات حول الأساليب الآمنة لاستخدام الانترنت، والتصرف السليم حال وقوعهم في شِراك الجرائم الإلكترونية، إضافة إلى تعزيز قدرات الطلاب من خلال عقد دورات في مجال الإسعاف اولي.
وأشارت جمعية نوران أن هذا المشروع يأتي بالشراكة مع مجموعة من مدارس القدس: وهي مدرسة بنات أبو بكر، ومدرسة ذكور عمر، صور باهر، ومدرسة الثوري للبنات، ومدرسة ذكور سلوان في بلدة سلون، ومدرسة أسماء بنت أبي بكر في جبل المكبر.
وبينت جمعية نوران أن البرنامج ضمن مشروع بيئة آمنة سيستهدف الطاقم التعليمي من خلال عقد ورشة بواقع ساعتين عن الحوادث والاصابات، أما البرنامج الثاني سيستهدف الفتيات من خلال تعريفهن وتوعيتهن حول طرق استخدام الإنترنت الآمن والجرائم الإلكترونية، فيما يستهدف البرنامج الثالث الطلاب من خلال عقد دورة إسعاف أولي بواقع ٥ لقاءات كل لقاء ساعتين تشمل التعامل مع الاصابات والإنعاش.
وأكدت نوران أن هذا المشروع يأتي استكمالاً لسلسلة المشاريع التي تنفذها الجمعية في مدينة القدس ومحيطها، ضمن رؤيتها ورسالتها النبيلة لخدمة مجتمعنا الفلسطيني في مختلف المجالات، بما فيها تقديم التوعية في مجال السلامة المجتمعية والصحية، والإسعاف الاولي، للوصول إلى مجتمع واعي وآمن.
