تمديد اعتقال خليل عواودة واغلاق أقسام "عوفر"

تمديد اعتقال الأسير خليل عواودة
 مددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الأسير خليل عواودة ليوم الإثنين، بعد أن كان مقررا الإفراج عنه يوم الأحد.

وقال خالد زبارقة، محامي الأسير عواودة، إن محكمة الاحتلال قررت تمديد اعتقاله ليوم غد (الإثنين)، ولم تقدم بحقه لائحة اتهام.

والأسير عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، علق إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 172 يوما رفضا لاعتقاله الإداري، في الحادي والثلاثين من شهر آب الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري والإفراج عنه في الثاني من شهر تشرين أول الجاري.

أسرى "فتح" يغلقون الأقسام في سجن "عوفر"
أغلق أسرى حركة "فتح" الأقسام في سجن "عوفر"، يوم الأحد، احتجاجا على مماطلة إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي في إدخال عائلات الأسرى للزيارة، وفق ما أفاد به نادي الأسير.

هيئة الأسرى: الأسير وائل نعيرات يعاني ظروفا صحية صعبة
 قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسير وائل نعيرات من بلدة ميثلون بمحافظة جنين، يعاني ظروفا صحية صعبة داخل زنازين العزل في معتقل "رامون".

وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، نقلا عن محامي الهيئة فواز شلودي، أن الأسير نعيرات يشتكي من خدران بأطراف القدمين واليدين، ومن عدم وضوح بالرؤية، وتساقط بالشعر، نتيجة معاناته من مرض السكري، وعلى إثر ذلك تقدم بطلب من عيادة المعتقل لإجراء فحص شامل، إلا أنها رفضته وتتعمد إهماله طبياً.

وبينت أن الأسير خاض قبل اسبوعين اضرابا مفتوح عن الطعام لخمسة أيام لأن ادارة السجن ترفض تزويده بشرائح فحص لجهاز السكري، ولا تكترث لوضعه أبدا.

يذكر أن الأسير نعيرات معتقل منذ 13-8-2004، ومحكوم بالسجن 25 عاما، وأصيب بالرصاص المباشر في رأسه لحظة اعتقاله، وتوفي والده عام 2014، وحرمه الاحتلال من وداعه.

أبو بكر يحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الزبيدي
 حمل رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين قدري أبو بكر، حكومة الاحتلال وإدارة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير القائد زكريا الزبيدي، الذي تمارس بحقه جريمة بشعة لا اخلاقية ولا انسانية، مبنية على أسس انتقامية عنصرية.

وأوضح أبو بكر في بيان صحفي، أن محامي الهيئة معتز شقيرات زار الأسير الزبيدي الخميس الماضي، وبين أنه لا يزال يحتجز في زنازين عزل ريمون بظروف صحية وحياتية معقدة، حيث يقضي غالبية ساعات يومه وهو مكبل اليدين للخلف، ما سبب له آلاما وأوجاعا كبيرة، إضافة إلى اجباره على التفتيش العاري بسبب وجود شظايا أعيرة نارية في ساقه جراء اصابة سابقة، وتصدر ماكينة التفتيش أصوات رنين نتيجة ذلك.

وطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري لإنهاء معاناة الأسير الزبيدي، والذي يدار ملفه بشكل كامل من قبل جهاز المخابرات الاسرائيلي.

البيرة: اعتصام إسنادي للأسرى المضربين عن الطعام والمرضى
نظم، يوم الأحد، اعتصام إسنادي للأسرى الثلاثين المضربين عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقالهم الإداري، ودعما للأسرى المرضى، وعلى رأسهم الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، وذلك في الخيمة القائمة في ساحة مركز بلدنا الثقافي بمدينة البيرة.

ولليوم الثامن على التوالي، يستمر 30 معتقلا إداريا في إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري، كما يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال بكافة درجاتها.

ورفعت في الاعتصام صور للأسرى المضربين والمرضى، وعُلّقت في الخيمة لافتات تطالب بوقف سياستي الاعتقال الإداري والإهمال الطبي المتعمد.

وشارك في الاعتصام أسرى محررون، وممثلون عن مؤسسات الأسرى وقيادات فصائل، ورجال دين وعدد من المواطنين.

وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن سلطات الاحتلال لم تتعاطَ بعد بالجدية المطلوبة مع المطالب التي قدمها الأسرى المضربون عن الطعام.

وأضاف، أن مختلف الفصائل في السجون ستبعث برسائل لإدارة السجون تتضمن إعلان دعم الإضراب القائم وعدم الوقوف على الحياد، بما يعطي القضية ديناميكية جديدة تدفع باتجاه مفاوضات مع سلطات الاحتلال تتناول ملف الاعتقال الإداري بشكل أكثر عمقاً.

وأشار رئيس نادي الأسير إلى أن الرسالة التي بعث بها الأسرى المضربون مؤخرا، فيها تأكيد على عزمهم المضي قدما في معركتهم ، وإيمانهم بحقهم في أن ينتهي اعتقالهم الإداري، وتتضمن تحشيدا للرأي العام الفلسطيني ليساندهم ويتضامن معهم انطلاقا من أن سياسية الاعتقال الإداري جديرة بأن يناضل الشعب الفلسطيني من أجل طي صفحتها وإنهاء العمل بها.

وفي رسالة للأسرى الإداريين المضربين نشرت اليوم الأحد، أكدوا أنهم ماضون في معركة الأمعاء الخاوية، وأعينهم تتجه نحو الشعب الفلسطيني، الذي لم ولن يخذل أسراه وسيقف إلى جانب المناضلين المدافعين عن حقوق الحياة والحرية والكرامة.

من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، إن هناك تعنتا من قبل إدارة سجون الاحتلال في التعاطي مع مطالب الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام.

وشدد على أهمية التواجد في خيام الاعتصام المقامة في مراكز العديد من المدن، والمشاركة في الفعاليات الإسنادية للأسرى المضربين، لا سيما أن عدد الملتحقين بالإضراب مرشح للزيادة في الفترة المقبلة في حال لم يستجب الاحتلال للمطالب.

وأشار أبو يوسف إلى ان هناك اتصالات تجري من قبل مستويات رسمية مع المؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية لتشكل عملية ضغط على الاحتلال لوقف سياسات الاعتقال الإداري والتعذيب والعزل والإهمال الطبي المتعمد.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله