استشهد مواطنان فلسطينان، وأصيب ثالث، يوم الاثنين، خلال اقتحام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، منطقة ضاحية التربية والتعليم، شمال رام الله.
وأفادت مصادر أمنية وطبية بأن قوات الاحتلال اقتحمت ضاحية التربية والتعليم قرب مخيم الجلزون شمالا، وأطلقت النار صوب ثلاثة شبان داخل مركبتهم، ما أدى لاستشهاد إثنين منهم، وهما: باسل قاسم بصبوص (19 عاما)، وخالد فادي عنبر (21 عاما) من مخيم الجلزون، وإصابة رأفت سلامة عوض حبش (19 عاما) من بلدة بيرزيت.
وقال شاهد عيان من المخيم، إن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت الضاحية عند الساعة الثالثة فجرا وتمركزت بالمكان، وفي الوقت ذاته كان الشبان الثلاثة وهم عمال بناء، يستقلون مركبتهم الخاصة يغادرون الضاحية متوجهين لمدخل المخيم، فأطلق الجنود باتجاههم أكثر من 30 رصاصة، ما أدى لاستشهاد اثنين منهم، وإصابة الثالث، كما اخترق الرصاص منازل المواطنين.
ولفت إلى أن جنود الاحتلال احتجزوهم أكثر من نصف ساعة في المركبة، ثم تم سحلهم بطريقة بشعة وإلقائهم على الأرض قرابة 20 دقيقة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اختطفت جثماني الشهيدين، واعتقلت المصاب.
وأعلنت حركة "فتح" إقليم رام الله والبيرة والفصال الفلسطينية ، الاضراب الشامل في المحافظة، حدادا على روح الشهيدين.
وبارتقاء الشهيدين بصبوص وعنبر، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 167 شهيدا في جميع محافظات الوطن، بحسب التجمع الوطني لأُسر شهداء فلسطين.
وبحسب ناطق عسكري إسرائيلي، فإن الشبان الثلاثة حاولوا تنفيذ عملية دهس، كما يظهر من التحقيقات الأولية، وفق زعمه.
ووفقًا لما ورد في إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن إطلاق النار تجاه المركبة جرى خلال محاولة الشبان دهس مجموعة من الجنود الإسرائيليين من وحدة "إيغوز" خلال مهمة لها في المنطقة القريبة من مخيم الجلزون.
وأظهر مقطع فيديو نشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي من قبل المواطنين، أثار دماء واضحة، بفعل إصابة الشبان، قبل اعتقالهم.
أفادت مصادر محلية وشهود عيان، فجر الاثنين، بأن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار تجاه ثلاثة شبان فلسطينيين داخل مركبة وأصابهم ، قبل أن تعتقلهم وتصادر المركبة بضاحية التربية والتعليم في مدينة رام الله.