الرئاسة: شعبنا وقيادته لن تقبل باستمرار الاحتلال أو بقائه
أدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، "استمرار عمليات القتل اليومي بحق أبناء شعبنا، والتي كان آخرها جريمة اعدام الشابين باسل قاسم بصبوص (19 عاما)، وخالد فادي عنبر (21 عاما) من مخيم الجلزون، شمال رام الله."
وطالب أبو ردينة، حكومة الاحتلال بالتوقف عن هذه السياسة الخطيرة وغير المسؤولة وعدم اللجوء إلى كل هذه الأساليب الطائشة التي أوصلت الأمور إلى مرحلة ستدمر كل شيء.
وأكد مرة أخرى أن "التصعيد الإسرائيلي الخطير والمتواصل ضد شعبنا الفلسطيني سواء في القدس وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية أو في جنين أو نابلس أو في أي مكان من الأراضي الفلسطينية المحتلة، تجاوز للخطوط الحمراء."
وأضاف أبو ردينة أن" السلام لن يكون بأي ثمن وأن شعبنا وقيادته لن تقبل باستمرار الاحتلال أو بقائه، وأن هذه السياسة الطائشة لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، وان الأمن للجميع أو لا أمن لأحد."
الخارجية: جريمة إعدام شهيدي الجلزون تعكس الانحطاط الأخلاقي لجيش الاحتلال
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال وأدت إلى استشهاد باسل بصبوص، وخالد عنبر من مخيم الجلزون، وإصابة رأفت سلامة من بلدة بيرزيت، خلال اقتحامها منطقة ضاحية التربية والتعليم، قرب مخيم الجلزون شمال رام الله.
واعتبرت الخارجية في بيان صحفي، يوم الإثنين، أن هذه الجريمة هي جريمة حرب وضد الإنسانية، وتضاف لجرائم الاعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا.
وحملت، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، خاصة وأنها ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي في دولة الاحتلال للجنود، بما يسهل عليهم إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين دون مبرر ودون أن يشكلوا خطرا على جنود الاحتلال.
كما حذرت من التعامل مع جرائم الاعدامات الميدانية كإحصائيات وأرقام تخفي حجم ومستوى معاناة الأسر الفلسطينية جراء اغتيال وسرقة حياة أبنائها.
وطالبت الخارجية، المجتمع الدولي بالخروج عن صمته تجاه دماء الفلسطينيين ومعاناتهم والظلم التاريخي المتواصل الذي وقع عليهم، مؤكدة أنها ستتابع هذه الجريمة أسوة بالجرائم السابقة مع الجنائية الدولية.
فتوح يدعو المجتمع الدولي للتوقف عن الكيل بمكيالين ومحاسبة الاحتلال على جرائمه
دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المجتمع الدولي إلى محاسبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها بحق أبناء شعبنا، وعدم الكيل بمكيالين والانحياز للحقوق الوطنية الفلسطينية.
وحمّل فتوح في بيان صحفي ، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة الاغتيال التي ارتكبت بدم بارد بحق الشابين باسل قاسم بصبوص (19 عاما)، وخالد فادي عنبر (21 عاما) من مخيم الجلزون، واعتبرتها "امتدادا لجرائم اسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين".
وجدّد رئيس المجلس الوطني تأكيده أن صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا ومقدراته يشجعه على التمادي في ارتكابها.
الهباش: القتل وتدنيس المقدسات ترجمة لعقلية الإجرام التي تقوم عليها دولة الاحتلال
أدان الشيخ الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية أعمال القتل الإرهابية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، والتي كان آخرها إعدام الشهيدين باسل بصبوص وخالد عنبر من مخيم الجلزون فجر اليوم، واصفًا هذه السياسة الإرهابية بأنها ترجمة حقيقية لعقلية الإجرام التي تقوم عليها دولة الاحتلال، التي ترجمت عبر سلسلة طويلة من المجازر والمذابح التي نفذتها في المدن والقرى الفلسطينية منذ العام 1948 وحتى يومنا هذا.
وأكد الهباش في بيان صحفي ان ما يجري في الأراضي الفلسطينية هو تصعيد خطير تسعى من خلاله دولة الاحتلال الى توظيف الدم الفلسطيني في بازار الانتخابات الإسرائيلي لكسب أصوات الناخبين في مجتمع يتحول اكثر فاكثر نحو التوحش والإرهاب والرغبة العارمة في القتل والتدمير.
وفي سياق متصل أدان قاضي قضاة فلسطين ما أقدمت عليه عصابات المستوطنين ليلة أمس بإقامة حفل غنائي ماجن ورقصات وموسيقى صاخبة داخل الحرم الإبراهيمي الشريف، مؤكداً ان مجرد دخول المستوطين وجنود الاحتلال لداخل الحرم الإبراهيمي الشريف والتجول فيه وتحت أي صفة مرفوض فلسطينياً وإسلاميا وقانونيا حسب قرارات " اليونسكو" التي أكدت إسلامية المسجد بكل مساحته ومرافقه ولا حق لغير المسلمين فيه.
وأضاف قاضي القضاة ان دولة الاحتلال تحاول استغلال أي فرصة تلوح لها سواء كانت ما يسمى " الأعياد اليهودية " أو الظرف الدولي والإقليمي المنشغل بقضايا أخرى حول العالم أو حالة التشتت والتفرق التي تسود العالمين العربي والإسلامي لتنفيذ مخططاتها الإجرامية بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي الشريف في الخليل، داعياً أبناء شعبنا الفلسطيني لمزيد من الصمود والتحدي لإفشال مخططات التهويد التي تستهدف مقدساتنا رغم الثمن الباهظ الذي يدفعه شبابنا بأرواحهم ودمائهم وزهرة شبابهم خلف القضبان في سجون الاحتلال.
مجدلاني : شعور الاحتلال بالحصانة والحماية وعدم المحاسبة على جرائمه يشجعه على التمادي في عدوانه
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. احمد مجدلاني أن التصعيد الاسرائيلي وعمليات القتل والاغتيال لابناء شعبنا بدم بارد يأتي في ضوء الأوامر المباشرة من حكومة الاحتلال والتي تقوم بعمليات الإعدام الميداني فإن محكمة الجنايات الدولية مطالبة بفتح تحقيق فوري بهذه الجرائم.
وتابع د. مجدلاني "ما قام به جيش الاحتلال صباح اليوم من عملية اعدام ميداني باطلاق النار تجاه ثلاثة شبان داخل مركبة ما أدى إلى استشهاد اثنين هما باسل بصبوص، وخالد عنبر، وإصابة ثالث وهو رأفت سلامة خلال اقتحام ضاحية التربية والتعليم برام الله، وأن هذه الجريمة حلقة جديدة في حرب الاحتلال المفتوحة ضد شعبنا وقضيته الوطنية وحقوقه العادلة والمشروعة، وامتداد لمحاولات الاحتلال لكسر إرادة الصمود والمواجهة لدى أبناء شعبنا وفرض التعايش مع الاحتلال كأمر واقع يصعب تغييره. "
وأضاف د. مجدلاني أن "شعور دولة الاحتلال بالحصانة والحماية وعدم المحاسبة على جرائمها يشجعها على التمادي في عدوانها وتصعيدها ، بهدف فرض المنطق العسكري الأمني في التعامل مع قضايا شعبنا بديلاً للحلول السياسية للصراع، في محاولة مفضوحة لإخفاء الطابع الإجرامي للاحتلال وعنصريته لكسب المزيد من الوقت لتنفيذ المزيد من المخططات والمشاريع الاستعمارية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين. "
محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة، حيث يغول الاحتلال بإجراءته العنصرية عندما يشاهد العالم صامتا أمام هذه الجرائم التي تقابل بادانات خجولة.
أكد "مجدلاني أن القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية هي كل لا يتجزأ ويجب على المجتمع الدولي وقف سياسة الكيل بمكيالين التي تشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم ".
فتح: اغتيال الشهيدين بصبوص وعنبر في رام الله تؤكد نوايا الاحتلال بتفجير الأوضاع الأمنية
قال المتحدث باسم حركة فتح في غزة، منذر الحايك، إن اغتيال الشهيدين باسل بصبوص، وخالد عنبر من مخيم الجلزون، تؤكد نوايا الاحتلال بتفجير الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية من خلال ارتكاب المجازر ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد الحايك في حديث صحفي أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم الاحتلال بحقه، وصراع المقاومة مفتوح ومستمر حتى تحقيق الحرية.
وتطرق إلى انتهاك المستوطنين في الخليل للمقدسات الدينية بشكل صارخ، من خلال مظاهر الرقص وفتح الموسيقى داخل الحرم الإبراهيمي، مؤكداً أنها جريمة متعمدة لاستفزاز مشاعر الشعب الفلسطيني.
وأضاف الحايك، الاحتلال الإسرائيلي يستمر في انتهاك المقدسات الدينية في القدس والخليل، لنجاته من المحاسبة القانونية وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، فيما يتعلق بجرائمه المتكررة بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات.
وشدد على أن الجرائم المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات الدينية تكشف نية الاحتلال بتفجير الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، لوقف المقاومة الممتدة.
وأشار الحايك إلى أن هذه الجرائم لن تردع المقاومة الفلسطينية، بل تزيدها إصراراً وتمسكاً في الدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات.
وتطرق إلى أن حركته أعلنت الحداد العام والإضراب الشامل في محافظة الله والبيرة، وفاءً للشهيدين باسل بصبوص وخالد عنبر من مخيم الجلزون.
الشعبيّة تنعي شهداء رام الله وتؤكّد أنّ جرائم الاحتلال لن تنجح في وقف مقاومة شعبنا
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شهداء رام الله باسل بصبوص، وخالد عنبر الذين ارتقوا خلال جريمةٍ صهيونيّة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال صباح اليوم.
وأكَّدت الشعبيّة أنّ استمرار الشباب الفلسطيني في مختلف ساحات الوطن في التصدي لممارسات الاحتلال الصهيوني نابع من إيمانهم بعدالة قضيتهم وإصرارهم على التمسّك بالمقاومة والانتفاضة نهجًا وأسلوبًا في سبيل الوصول إلى الحقوق الوطنية غير القابلة للمساومة.
ورأت الشعبيّة، أنّ جرائم الاحتلال التي تزداد يومًا بعد يوم لن تنجح في وقف مقاومة شعبنا طالما استمر الاحتلال على أرضنا وتغوَّل على حقوق شعبنا.
وتوجهت الشعبيّة بتحيّة الفخر والاعتزاز إلى جميع المقاومين في الضفة المحتلة، مُعتبرةً أنّ الأفعال المقاوِمة مهما كانت بساطتها هي بكل تأكيد مثار فخر ونموذج يحتذى به على طريق تعظيم الاشتباك وتوسيع دائرته ونوعيته وأدواته.
الديمقراطية تدين إعدام شابين برام الله وتدعو لإدامة الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بياناً أدانت فيه، جريمة إعدام شابين فلسطينيين بدم بارد فجر اليوم في محيط مخيم الجلزون برام الله، بإطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار صوبهم بشكل مباشر وتركهم ينزفون دون اسعافهم، واعتقال جثامينهم.
ونعت الجبهة إلى "جماهير شعبنا الفلسطيني الشهيدين الشابين، متقدمة بأحر التعازي لذويهما وأهالي المخيم."
وقالت الجبهة إن "إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال على الشهيدين وإعدامهما واعتقال جثامينهما، ومواصلة سياسة الإعدامات والاعتقالات والاقتحامات اليومية، إنما هي سياسة هدفها ترويع أبناء شعبنا الفلسطيني، ظناً أنه بذلك سوف يتمكن من إضعاف روح المقاومة لديهم وثنيهم عن مواجهة سياساته وإجراءاته، مستغلاً حالة الصمت والنكوص لسلطة الحكم الاداري الذاتي وأجهزتها الامنية التي من المفترض أن تكون عقيدتها ووظيفتها حماية الشعب من تغوّل الاحتلال".
وأضافت الجبهة أن "استباحة الاحتلال للأرض والشعب الفلسطيني وسرقة أرضه وتهويد القدس وتدنيس المسجدين الأقصى والإبراهيمي وغيرها من الاجراءات والسياسات العدوانية لترهيب شعبنا، لا يمكن إلا أن تواجه بالمقاومة، التي تتطلب من القيادة الفلسطينية للارتقاء بمستوى المسؤولية الوطنية بتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بمغادرة اتفاق أوسلو والتحرر من قيوده والتزاماته وتوفير عناصر الصمود لشعبنا في مقاومته الناهضة في الضفة والقدس".
وختمت الجبهة بيانها، مؤكدةً أن "الرد على جرائم الاحتلال يكون بإدامة الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال في كل المواقع والميادين، ما يتطلب التعجيل في تشكيل القيادة الوطنية الموحدة الكفيلة بتأطير نضال شعبنا وصولاً إلى الانتفاضة الشاملة في وجه الاحتلال حتى كنسه عن أرضنا الفلسطينية ".
طلال أبو ظريفة: إعدام الاحتلال لشابين في رام الله جريمة مكتملة الأركان تحت ذرائع واهية
قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة، إن إعدام الاحتلال الإسرائيلي لشابين في رام الله، بزعم محاولتهم تنفيذ عملية دهس بالقرب من قوات الجيش الإسرائيلي، جريمة مكتملة الأركان تحت ذرائع واهية.
وتابع أبو ظريفة في حديث صحفي "أن هذه الجريمة التي اقترفها الاحتلال الإسرائيلي بالإعدام المباشر، خارجة عن جميع الأعراف والمواثيق الدولية."
وأضاف أن الاحتلال يتوهم بأن مثل هذه الجرائم ستشكل حالة ردع للمقاومة الفلسطينية الممتدة في الضفة الغربية، مؤكداً على استمرار الوقود الجماهيري لمواجهة الاحتلال ومستوطنيه.
وأكد أبو ظريفة أن هذه الجريمة لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصراراً على توسيع ساحات الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي، من خلال زيادة الفعل المقاوم.
وشدد على أن جريمة إعدام شابين بدم بارد، لن تمر مرور الكرام، وسيدفع الاحتلال ثمن جرائمه المتكررة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
واستدرك أبو ظريفة "هذه الجريمة التي تتكرر من قبل الاحتلال، وهي إعدام مباشر لأبناء شعبنا أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والقانونية، تؤكد أنه آن أوان توقف سياسة الكيل بمكيالين".
وطالب المؤسسات الدولية بفتح تحقيق مع الاحتلال الإسرائيلي، فيما يخص جرائمه المتكررة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، لوضع إسرائيل موضع مسائلة ومحاسبة وعزلها دولياً لتتوقف عن هذه الجرائم.
ولفت أبو ظريفة إلى ضرورة تأمين الحماية المجتمعية للشعب الفلسطيني من قبل المجتمع الدولي، لوقف بلطجة وإرهاب الاحتلال الإسرائيلي وتصرفه كشرطي فوق القانون.
نادي الأسير شهيدي مخيم الجلزون
نعى نادي الأسير والحركة الأسيرة والمحررون في الوطن والمهجر ببالغ من الحزن والأسى الشهيدين خالد الدباس وباسل البصبوص، اللذان ارتقيا صباح اليوم برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، لافتاً إلى أن الشهيد البصبوص هو شقيق الأسير أحمد البصبوص من مخيم الجلزون/رام الله.
وذكر نادي الأسير أن الأسير البصبوص مُعتقل منذ عام 2018 وهو محكوم بالسجن لمدة 10 سنوات.
لجان المقاومة :جرائم العدو لن تكسر إرادة وعزيمة مقاومينا
نعت لجان لجان المقاومة في فلسطين " الشهيد باسل بصبوص والشهيد خالد عنبر "من مخيم الجلزون وقالت في بيان "دماء الشهداء ستبقى مصدر الإلهام لكل الثوار من أبناء شعبنا لمواصلة المقاومة والإنتفاضة حتى دحر المحتل المجرم عن كامل تراب فلسطين الطاهر."
وأَضافت في تصريح صحفي "جرائم العدو الصهيوني لن تكسر إرادة وعزيمة مقاومينا ولن توقف ضرباتهم وعملياتهم المباركة بل ستزيد جذوة المقاومة إشتعالا".
وقالت " ندعو إلى تصعيد المقاومة وزيادة رقعة انتشارها حتى تصل كل شبر في الضفة الأبية حتى اجتثاث العدو الصهيوني وزواله بإذن الله."
حماس تنعى شهيديْ رام الله : جريمة اغتيالهما لن تمرّ دون عقاب
ونعت حركة حماس "إلى شعبنا العظيم وإلى أمتنا العربية والإسلامية الشهيدين خالد عنبر الدباس وباسل بصبوص، "اللذيْن ارتقيا برصاص الاحتلال صباح اليوم ، في عملية اغتيال جبانة داخل مركبتهما قرب مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله."
وقالت في بيان "إنّ هذه الجريمة تعكس حالة الهلع التي يعيشها الاحتلال بعد الفشل اليومي الذي تُمنى به منظومته الأمنية في أنحاء الضفة والقدس بفعل تصاعد عمليات المقاومة."
وأضافت "إنّ الجريمة الصهيونية اليوم، والتي لا يمكن فصلها عما يتعرض له شعبنا من جرائم ومداهمات واعتقالات وتصعيد للاستيطان وتهويد للقدس والمسجد الأقصى المبارك، تتطلب وحدة الموقف الفلسطيني، وتفعيل المقاومة الشاملة للتصدي لجرائم الاحتلال ومخططاته على الأرض."
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة تنعى شهيدي رام الله
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة" لجماهير شعبنا شهيدي رام الله ، الشهيد خالد الدباس، والشهيد باسل بصبوص،" الذين ارتقوا خلال مواجهتهم للاحتلال، ومحاولة تنفيذهم عملية دهس قرب مخيم الجلزون برام الله، فجر اليوم الإثنين."
وأكدت الجبهة على "أن لهيب الثورة، والعمليات النوعية التي ينفذها الشبان في مدن الضفة الأبية ضد الاحتلال والمستوطنين، هو تأكيد على أن شعبنا لن يسمح للاحتلال بتمرير جرائمه دون عقاب، وأنه لن يتراجع عن مقاومته، وسيواصل مسيرة النضال حتى تحقيق أهدافه."
وقالت "إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة وإذ ننعى الشهداء الأبطال، نحيي أبناء شعبنا في الضفة الغربية، ونعبّر عن فخرنا واعتزازنا بمقاومتهم، التي تثبت كل يوم أن إرادة شعبنا أقوى من جبروت الاحتلال وإرهابه، وسيواصل مقاومته الشاملة حتى زوال الاحتلال عن كامل التراب الفلسطيني. "
"عرين الاُسود" تنعى شهداء الجلزون
نعت مجموعات "عرين الاُسود"، "بكل فخر وإعتزاز" شُهداء مخيم الجلزون : الشهيد باسل قاسم البصبوص والشهيد خالد فادي الدباس "الذين أعدمتهم قوات الاحتلال فجر هذا اليوم بدم بارد أثناء إقتحامها للمخيم."
الجهاد الإسلامي تنعى الشهيدين باسل بصبوص وخالد عنبر من رام الله
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيدين، باسل قاسم بصبوص (19 عاماً)، وخالد فادي عنبر (21 عاماً)، من مخيم الجلزون شمال رام الله،" اللذين ارتقيا إثر إعدامهما بدم بارد واستهداف مركبتهما برصاص جنود الاحتلال، وخطف جثمانيهما عقب سحلهما "في استكمال وحشي وإرهابي لجريمة القتل البشعة" بحسب ما جاء في بيان لحركة الجهاد اليوم الإثنين."
وأكدت الحركة في بيان صحفي "أن هذه الجريمة تستوجب الرد عليها بكل قوة، من أجل ردع المحتل عن مواصلة إرهابه بحق المدنيين والعزّل."
وقال البيان:" إن هذه الجريمة النكراء واستهداف الشبان داخل مركبتهم وهم متوجهين لأماكن عملهم، تعتبر حلقة متصلة في سلسلة كبيرة من الجرائم التي يتحمل قادة الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها".
طارق عز الدين: ارتقاء شهيدان في رام الله جريمة مكتملة الأركان يستوجب الرد عليها بكل قوة من المقاومة
أكد المتحدث باسم حركة الجهاد عن الضفة الغربية، طارق عز الدين، أن إعدام الاحتلال الاسرائيلي لشابين في رام الله بزعم نيتهم بتنفيذ عملية دهس، جريمة مكتملة الأركان بحق الشعب الفلسطيني، ويستوجب الرد عليها بكل قوة من المقاومة الفلسطينية.
وأضاف عز الدين في حديث صحفي "أن الاحتلال الإسرائيلي يصعد من جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، مؤكداً على ضرورة تصعيد المقاومة الفلسطينية للتصدي للجرائم المتزايدة."
وتابع أن تصفية الاحتلال الإسرائيلي للشبان بدم بارد وهم داخل مركبتهم، بادعاء محاولتهم تنفيذ عملية دهس، تبرير واهي لا يمكن أن تنطلي على أبناء الشعب الفلسطيني.
واستدرك عز الدين "نبارك جميع العمليات الفدائية ونعتز بها، لكن لا يمكن لثلاثة شبان في مركبة واحدة أن يقبلوا على تنفيذ عملية دهس".
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي وحده من يتحمل تبعيات هذه الجريمة، مؤكداً أن المقاومة في الضفة الغربية يدها طويلة، وستجعل الاحتلال يدفع ثمن جرائمه بكل الطرق من حيث لا يحتسب.
عرنكي: اسرائيل تستبيح الدم الفلسطيني بحماية دولية
ادان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون المغتربين دكتور فيصل عرنكي اعدام قوات الاحتلال لشابين من محافظة رام الله والبيرة .
وقال عرنكي في تصريح صحفي، ان اسرائيل تستمر باجرامها في حق ابناء شعبنا وتستبيح الدم الفلسطيني بحماية وصمت دولي، مضيفا ان الصمت الدولي اصبح مثابة الدرع الواقي لاسرائيل والضوء الاخضر للاستمرار في غطرستها واستهدافها للفلسطينيين ومنازلهم ومقدساتهم الاسلامية والمسيحية.
واضاف ان اسرائيل توفر الحماية لمستوطنيها لاقتحام المسجد الاقصى والحرم الابراهيمي، في الوقت الذي تمنع الاف الفلسطينيين من الوصول الى اماكن عبادتهم وممارسة طقوسهم الدينية.
وطالب عرنكي المجتمع الدولي التحرك الفوري لوقف كافة الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ومحاكمة مجرمي الحرب من الاسرائيلين.
المنظمات الاهلية : عمليات الاعدام والقتل اليومي تستدعي تدخلا دوليا لمحاسبة دولة الاحتلال فورا
طالبت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية بالتحرك الفوري والجاد والمسؤول من اجل محاسبة ومحاكمة دولة الاحتلال على جرائمها المتواصلة في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها جريمتها فجر اليوم الاثنين في ضاحية البريد قرب مخيم الجلزون شمال مدينة البيرة وفي نابلس، وجنين واستهداف المدنيين العزل بعمليات الاعدام والقتل بدم بارد استمرارا لسياساتها العدوانية وحربها المفتوحة التي تتصاعد عبر الاستيطان الاستعماري واستهداف المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة والحصار الظالم المتواصل على قطاع غزة وخنق مقومات الحياة بشتى السبل والاجراءات العنصرية .
وطالبت في بيان لها ، يوم الاثنين، المؤسسات الحقوقية والانسانية وفي المقدمة منها الامم المتحدة ومؤسساتها بالعمل بخطوات جدية فورية من اجل الزام اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بالقوانين الدولية ووقف انتهاكاتها في الاراضي الفلسطينية كما تطالب بتحرك فوري لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الى حين تمتعه بحقه في تقرير مصيره الوطني كبقية شعوب الارض .
وعلى المستوى الداخلي دعت الشبكة لرص الصفوف والتكاتف والعمل على استعادة الوحدة امام عدوان الاحتلال والهجمات التي يشنها قطعان المستوطنين بحماية كاملة ورسمية من جيش الاحتلال، وتحذر من تصاعد وتيرة هذه الاعتداءات مع اقتراب الانتخابات الاسرائيلية المقررة مطلع تشرين المقبل، وعلى ابواب موسم الزيتون واستهداف المزارعين، ومنعهم من الوصول لاراضيهم .
كما دعت الشبكة لاوسع حملات الاسناد الشعبي والرسمي للاسيرات والاسرى وخصوصا الاسرى المضربين عن الطعام رفضا للاعتقال الاداري والاسرى والمرضى في سجون الاحتلال، وتدعو القطاعات المختلفة والفعاليات الوطنية والشعبية والاهلية لوقفة جادة اسنادا للخطوات التي شرع بها الاسرى لليوم التاسع على التوالي وهو الاضراب المطلبي الذي ينبغي توفير مقومات الدعم والاسناد الشعبي له عبر حملات المناصرة والضغط على المستوى المحلي، والاقليمي والدولي لنقل معاناتهم الى العالم من اجل وقف هذه السياسة الظالمة التي تمعن دولة الاحتلال في انتهاجها ضاربة بعرض الحائط كافة الاعراف والمواثيق الدولية .
محمود الراس: جرائم العدو لن تمر دون عقاب وشعبنا قادر على تدفيعه أثمانًا باهظة
أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول فرعها في غزة محمود الراس في معرض تعقيبه على جريمة الاحتلال الإسرائيلي اليوم في رام الله، أنّ "شعبنا لن ترهبه سياسات الإعدام الممنهج للشباب الفلسطيني، وهو يسير بخطى ثابتة نحو انتفاضة القدس والأسرى".
واعتبر الراس في تصريحات صحافية أن "كل شهيد يرتقي هو شاهدٌ على جرائم وإرهاب العدو الصهيوني، سيزيد من روح المقاومة اشتعالاً، ويدفع الشباب الفلسطيني الثائر للالتحاق بقطار الانتفاضة والمقاومة"، مشدداً على أنّ "جرائم العدو الصهيوني لن تمر بدون عقاب، فشعبنا قادر على تدفيع العدو وقطعان الإرهاب الاستيطاني الصهيوني اثماناً باهظة عن هذه الجرائم".
وقال الراس "شعبنا موحد في ميادين الانتفاص والمقاومة، وهو ما يتطلّب من القوى الفلسطينية السياسية والشعبية الشروع فوراً لتشكيل قيادة وطنية موحدة ترتقي لمستوى التضحيات وتقود نضالات شعبنا وتكرس خطواته النضالية طريقاً للانتفاضة الشاملة كخطوة تأسيسية مهمة على طريق فرض الوحدة خيارا وحيدا على المتحاورين بالجزائر".
وختم الراس تصريحاته مجدداً تحية الإجلال والإكبار لأرواح شهداء شعبنا التي تتقاطر في قافلة طويلة ومتصلة من الشهداء التي تعانق بالدم تضحيات الأسرى، انتصاراً وتجسيداً لوحدة المعركة والدم والمصير، داعياً لتصعيد الغضب وتوسيع فعاليات الانتفاضة (انتفاضة القدس والأسرى).
حزب الشعب: تصعيد الاحتلال لجرائمه يتطلب رداَ وطنياَ جماعياَ وتعزيز وحدة ومقاومة شعبنا
أعلن حزب الشعب الفلسطيني عن إدانته الشديدة لجرائم الاحتلال الصهيوني المتصاعدة بحق أبناء شعبنا، واآخرها جريمة الإعدام بدمَ بارد التي أدت لاستشهاد الشابين باسل بصبوص، وخالد عنبر، من مخيم الجلزون، وإصابة الشاب سلامة رأفت من بلدة بيرزيت، وذلك عقب اقتحام قوات الاحتلال لضاحية التربية شمال محافظة رام الله.
وأفاد الحزب، في بيان صحفي، اليوم الاثنين، أن جريمة إعدام الشابين بصبوص وعنبر، والعديد من عمليات القتل والاعتقالات وتدمير المنازل وعربدات المستوطنين الأخرى في محافظات الوطن، تندرج في إطار جرائم الحرب اليومية وإرهاب الدولة المنظم بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأضاف الحزب، في بيانه: إن جرائم الاحتلال وتصعيد ممارساته العدوانية ضد شعبنا، تتطلب رداَ وطنياَ جماعياَ وعلى المستويات كافة، ودعم وتكثيف مقاومة شعبنا في كل المجالات والميادين، كما بات من الملح تعزيز وحدة وصمود شعبنا.
وطالب حزب الشعب القيادة الفلسطينية بسرعة تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي، وتكثيف تحركها لدفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، والتقدم بشكل جدي دون تردد لمحكمة الجنايات الدولية لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومحاكمتهم أمام محكمة الجنايات على الجرائم المتواصلة التي اقترفوها في الاراضي الفلسطينية المحتلة، ومن أجل الزام اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بالقوانين الدولية.
وختم الحزب بيانه بتقديم العزاء الحار لجميع عائلات الشهداء، مؤكداَ على الوفاء لتضحيات وأهداف شعبنا.