قال المتحدث باسم حركة فتح في غزة، منذر الحايك، إن" اغتيال الشهيدين باسل بصبوص، وخالد عنبر من مخيم الجلزون، تؤكد نوايا الاحتلال بتفجير الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية من خلال ارتكاب المجازر ضد أبناء الشعب الفلسطيني."
وأكد الحايك في حديث مع وكالة (APA) أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم الاحتلال بحقه، وصراع المقاومة مفتوح ومستمر حتى تحقيق الحرية.
وتطرق إلى انتهاك المستوطنين في الخليل للمقدسات الدينية بشكل صارخ، من خلال مظاهر الرقص وفتح الموسيقى داخل الحرم الإبراهيمي، مؤكداً أنها جريمة متعمدة لاستفزاز مشاعر الشعب الفلسطيني.
وأضاف الحايك، الاحتلال الإسرائيلي يستمر في انتهاك المقدسات الدينية في القدس والخليل، لنجاته من المحاسبة القانونية وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، فيما يتعلق بجرائمه المتكررة بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات.
وشدد على أن الجرائم المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات الدينية تكشف نية الاحتلال بتفجير الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، لوقف المقاومة الممتدة.
وأشار الحايك إلى أن هذه الجرائم لن تردع المقاومة الفلسطينية، بل تزيدها إصراراً وتمسكاً في الدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات.
وتطرق إلى أن حركته أعلنت الحداد العام والإضراب الشامل في محافظة الله والبيرة، وفاءً للشهيدين باسل بصبوص وخالد عنبر من مخيم الجلزون.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن شهيدا رام الله الذين ارتقيا فجر اليوم الاثنين، كانا ينويان تنفيذ عملية دهس ضد قوات الجيش.
وقال المتحدث في بيان، إنه وخلال عمليات مداهمة لقوات من الجيش، حاول فلسطينيان تنفيذ عملية دهس تجاه مجموعة من الجنود الذين ردوا بإطلاق النار ما أدى لاستشهادهما على الفور.
وقالت مصادر محلية إن الشهيدان هما باسل بصبوص، وخالد عنبر من مخيم الجلزون، مبينةً أن الاحتلال احتجز جثمانيهما.