تمديد اعتقال خليل عواودة حتى الخميس المقبل

خليل عواودة.jpg

 مددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، اعتقال الأسير خليل عواودة حتى الخميس المقبل، لتقديم لائحة اتهام بحقه، وفق ما أفاد به المحامي خالد زبارقة.

وكان من المقرر الإفراج عن الأسير عواودة أمس الأحد.

والأسير عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، علق إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 172 يوما رفضا لاعتقاله الإداري، في الحادي والثلاثين من شهر آب الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري والإفراج عنه في الثاني من شهر تشرين أول الجاري.

لليوم التاسع: 30 معتقلا إداريا يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام
 يواصل 30 معتقلا إداريا إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم التاسع على التوالي، رفضا لجريمة الاعتقال الإداري.

واكد المعتقلون الإداريون المضربون في بيان صحفي، أنهم سيواصلون معركتهم ضد سياسة الاعتقال الإداري الذي لا ينطبق عليها وصف التعسفية فحسب، بل النازية والاستبدادية وغير الأخلاقية أيضا، وأنهم يطالبون فقط بالحرية والكرامة، وفسحة من الحياة الهادئة إلى جانب أطفالهم، وزوجاتهم وأمهاتهم، وآبائهم، وأشقائهم، بعيدًا عن سيف الاعتقال الإداري المسلط على رقابهم".

وقال نادي الأسير، إنه في حال واصلت سلطات الاحتلال تنفيذ مزيد من عمليات الاعتقال الإداري، ستكون هناك دفعات جديدة تنخرط في الإضراب خلال الفترة المقبلة.

يذكر أن 28 من المعتقلين المضربين جرى عزلهم في أربع غرف في سجن "عوفر"، فيما جرى عزل المعتقل الحقوقي صلاح الحموري في زنازين سجن "هداريم"، والمعتقل غسان زواهرة في زنازين سجن "النقب".

يذكر أن عدد المعتقلين الإداريين تجاوز 780 معتقلا بينهم 6 قاصرين على الأقل، وأسيرتان، ويقبع أكبر عدد منهم في سجني "النقب" و"عوفر"، مضيفا أن هذه النسبة هي الأعلى منذ الهبة الشعبية عام 2015.

وأصدرت سلطات الاحتلال منذ عام 2015 وحتى العام الجاري ما يزيد على 9500 أمر اعتقال إداري، ومنذ بداية العام الجاري أصدرت نحو 1365 أمر اعتقال إداري، أعلاها في شهر آب/ أغسطس الماضي، وبلغت 272 أمر اعتقال.

ومنذ أواخر عام 2011، حتى نهاية العام الجاري، نفذ الأسرى ما يزيد على 400 إضراب فردي، جلها ضد الاعتقال الإداري، لافتا إلى أن ما يزيد على 80% من المعتقلين الإداريين هم معتقلون سابقون تعرضوا للاعتقال الإداري مرات عديدة، من بينهم كبار في السن، ومرضى، وأطفال.

وقفة دعم وإسناد للأسرى المضربين عن الطعام في بيت لحم
 شارك عشرات المواطنين وأهالي الأسرى ومجموعة من المحامين في وقفة دعم وإسناد للأسرى المضربين عن الطعام، أمام مقر الصليب الأحمر في بيت لحم.

وأشاد محافظ بيت لحم كامل حميد بمعركة الكرامة والحرية التي يخوضها الأسرى تحت راية علم فلسطين، مجددا العهد والاسناد لهم حتى ينالوا النصر في معركتهم.

وأضاف أن قيام الرئيس محمود عباس برفع صورة ناصر ابو حميد في الأمم المتحدة هي خطوة تحدٍ كبيرة من أجل كسر شوكة الاحتلال، وليعلم ان الأسرى في سلم اولويات القيادة الفلسطينية، مؤكدا أن الجهود ستتواصل حتى تبييض السجون والافراج عن كل الاسرى.

بدورها، قالت مديرة هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيت لحم ماجدة الأزرق "نقف الى جانب الأسرى الأبطال، خاصة الأسرى المضربين عن الطعام منذ 9 أيام متواصلة رفضا للاعتقال الجائر الذي يواجهه المئات منهم".

وبينت أن 7 أسرى من محافظة بيت لحم من بين الأسرى الثلاثين الذين يخوضون الإضراب، مؤكدة أنه من المتوقع أن يرتفع عدد المضربين إذا ما استمر الاحتلال بسياسته.

بدوره، دعا رئيس المكتبة الوطنية عيسى قراقع لتكثيف الفعاليات لمساندة للاسرى حتى إسقاط الاعتقال التعسفي الذي يمارس بحقهم.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله